التلفزيون المصري يبحث عن موارد ماليَّة جديدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: لا يزال اللواء، طارق المهدي، المكلف بإدارة شؤون اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري وعضو المجلس العسكري، يعقد اجتماعات مع العاملين فيه لإنهاء الأزمات المتلاحقة التي يمر بها "ماسبيرو"، وانهاء حالة الغضب بين العاملين بسبب تدني الأجور والتمييز في الرواتب، وخلافات صحفيي مجلة الإذاعة والتليفزيون مع رئيس تحريرهم محمد عبد الحميد.
وشدد المهدي خلال اللقاءات التي استمرت خلال الأيام الماضية على ضرورة العمل مع التأكيد على ان اللائحة المالية الجديدة للتلفزيون التي يتم إعدادها ستحقق العدالة لكل العاملين فيه، مؤكدًا أن أولوية العمل ستكون لأبناء التلفزيون.
وعلى الرغم من ان شركة "صوت القاهرة" المنتجة لبرنامج "بتوقيت القاهرة" للإعلامي، حافظ الميرازي، الذي كان من المفترض ان يطل به منعلى شاشة التلفزيون المصري بدلًا عن برنامج "البيت بيتك"، بدأت في تنفيذ الديكورات الخاصة بالبرنامج، إلَّا أن الاتجاه الذي يتبناه اللواء المهدي هو إلغاء البرنامج على الأقل في الوقت الحالي، حيث أكد للعاملين ان البرنامج ليس مدرجًا على قائمة أولويات الاتحاد في الوقت الحالي.
كما تركزت الاجتماعات التي عقدها اللواء المهدي على توفير موارد مالية جديدة للاتحاد من أجل إنهاء الأزمة المالية التي يمر بها وتخفيف العبء عن كاهل الدولة من خلال محاولة تحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال موارد مالية للاتحاد تغطي احتياجاته المالية.
وبخصوص أزمة مجلة الإذاعة والتلفزيون، واعتصام عدد من الصحافيين للمطالبة بإقالة رئيس التحرير محمد عبد الحميد، كلف المهدي الكاتبتان سكينة فؤاد، وفريدة الشوباشي، بالإشراف على عملية تطوير المجلة خلال المرحلة المقبلة، بما يتلائم مع سقف الحرية المتاح، مع كسر كل القيود والعمل في إطار مهني بحت.
وفيما يتعلق بالدراما الرمضانية لا يزال الملف مفتوحًا أمام اللواء المهدي في الوقت الذي من المتوقع ان يكتفي التلفزيون المصري بعرض مسلسلي "عابد كرمان"، والجزء الثاني من مسلسل "الكبير قوي"بعد أن سدد التلفزيون ثمنهم قبل الثورة من الإنتاج الخاص، إضافة الى أعمال شركة "صوت القاهرة" ومدينة الإنتاج الإعلامي، والمسلسلات التي يقوم منتجيها بإهدائها الى التلفزيون.