أميمة وسارة ونسمة يحافظن على أماكهن.. ليان لا تأخذ حقَّها.. وميريام منتشيةٌ بالفوازير

بعد وقوفه في دائرة الخطر لأكثر من مرَّة، ولأسابيع متتالية، خرج أمس الطالب الكويتي، عبدالسلام، من "ستار أكاديمي 8"، بعدما فشله في حصد أكبر نسبة من تصويت الجمهور، وهي الَّتي حصل عليها زميله أحمد عزت من مصر.

بيروت: حلَّ كلٌ من الفنانة اللبنانيَّة ميريام فارس، ونجم "ستار أكاديمي 7" السوري ناصيف زيتون، ضيفين على السهرة الثالثة عشر من برنامج "ستار أكاديمي 8"، الَّتي أدَّت إلى خروج الطالب الكويتي عبدالسلام، بعد أنّْ إستطاع المصري، أحمد عزت، من إنزاله عن عرشه، وحصوله على نسبة 62% من أصوات الجمهور، وحصول الفلسطينيَّة ليان على أكبر عدد من أصوات رفاقها.

بداية طربيَّة مميَّزة مع أميمة وسارة.. وميريام فارس مازالت منتشيةً برهجة الفوازير
والبداية كانت مع سارة وأميمة وأغنية "علِّي جرى"، اللتان أدتاها بإحساسٍ عالٍ، وكانت وقفةً جميلةً ومميَّزةً وآسرةً، إذ تثبت كلًّا منهما يومًا بعد يومٍ، أنَّهما صاحبتا موهبة وصوت لا يستهان بهما.

لتعتلي بعدهما الفنانة اللبنانيَّة، ميريام فارس، المسرح في إطلالتها الأولى، حيث قدَّمت أغنيتها المغربيَّة الجديدة "أتلاح" بمشاركة أميمة، وكانت وصلةً مميَّزة، خصوصًا مع الأجواء المريحة واللذيذة الَّتي تضيفهما فارس على المسرح، وكذلك أميمة الَّتي نجحت في الخروج من دائرة جمودها، ورقصت بإرتياح، وتمايلت على المسرح، وإنسجمت بالغناء مع ميريام، في وصلةٍ شبابيَّةٍ بإمتياز

وعند سؤال ميريام عن إمكانيَّة تحملِّها العيش لمدَّة أربع أشهر داخل جدران الأكاديميَّة كالطلَّاب، عبَّرت عن حسدها منهم لأنَّهم ينامون على الأسرة في الأكاديميَّة، بينما هي كانت تنام على الكرسي أثناء تصوير الفوازير على المسرح نفسه، ولم نفهم ما هي العلاقة بين العيش داخل الأكاديميَّة وتصوير الفوازير، ولربما مازالت ميريام منتشيةً برهجة الفوازير، ولم تستطع بعد التأقلم مع فكرة أنَّها إنتهت منذ سنة.

ألم يحن الوقت ليثبت غيلبيرت نفسه بالغناء العربي؟
وفي لوحةٍ فنيَّةٍ راقصةٍ مستوحاة من الأجواء المكسيكيَّة، أدَّى الطالب اللبناني، غيلبرت سايمون، في إطلالته الوحيدة أغنية "ver tema"، وهنا لا بد من التساؤل، ألم يحن الوقت بعد ليغني غيلبيرت باللغة العربيَّة، ويخرج قليلاً من الإطار الأجنبي الذي وُضِع أو وَضع نفسه فيه؟

ناصيف زيتون ومحمد دقدوق يجتمعان على حب سوريا
ومن تمَّ أطلَّ نجم "ستار أكاديمي 7" السوري، ناصيف زيتون، على المسرح، وقدَّم أغنية "يا شام"، بمشاركة مواطنه الطالب، محمد دقدوق، بإحساسٍ وحماسٍ عاليان، خصوصًا أنَّهما يغنيان لبلدهما، الذي يشهد إحتجاجات وأحداثًا مؤلمة.

وفي ظهورها الثاني، قدَّمت سارة أغنية "على الماني الماني" للفنانة السوريَّة، رويدا عطية، ضمن لوحةٍ فنيَّة طغت عليها الأجواء الفولوكلوريَّة، ورقص الدبكة، واللافت الكاريزما العالية الَّتي تتحلَّى بها سارة على المسرح، وصعوبة عدم الإنجذاب لأدائها، وقد بدا واضحًا إنسجامها مع الأغنية خصوصًا عند تفاعلها مع الفرقة الراقصة.

عبدالسلام الحلقة الأضعف.. وكيف يمكن لليان إثبات نفسها؟
ومن ثمَّ أطلَّ النومينيه الثلاثة، فقدَّم عبد السلام أغنية "حال الهوى" للفنان عبد الله الرويشد، وكان أداؤه أقل من عادي وغنائه بلا إحساس، فيما غنَّى أحمد "نسيني الدنيا" للفنان راغب علامة، حيث قدَّم الأغنية بإحساسٍ، ليثبت أنَّ اللون الرومانسي يليق به كثيرًا ويُظهر حنيَّةً في صوته، وختامًا أدَّت ليان أغنية "سمعني" للفنانة كارول سماحة، وكانت طبيعيَّة وعفويَّة في أدائها، واللافت خلال عرض تقرير النومينيه الإشارة إلى أنَّ ليان لم تثبت نفسها إلى حد اليوم، فكيف لها ذلك، وهي لا تأخذ نصيبًا في البرايمات كباقي الطلاب، وفي أغلبية السهرات كانت تطل لمرَّة واحدة ولدقائق معدودة؟

دقدوق يصرِّخ بدل الغناء ووقفته على المسرح في حاجةٍ إلى تعديل
وفي ثاني إطلالته قدَّم ناصيف زيتون أغنية "صبرك عليّْ" بمشاركة محمد دقدوق، وبدا الإنسجام في الرقص واضحًا بينهما، ما ألهب حماسة الجهور، ولكن المنافسة كانت واضحة أيضًا في محاولة كلٍّ منهما التفوق على الثاني بالغناء، والجدير بالملاحظة أنَّ دقدوق كان يصرِّخ بدل الغناء، كما أنَّه يقرِّب المايكروفون إلى فمه كثيرًا وكأنَّه على وشك إلتهامه، إضافةً إلى أنَّه يقف مع إنحنائة في كتفيه.

نسمة تتميَّز ولا تترك مجالاً للنقد
ومن ثمَّ كان دور الطالبة المصريَّة، نسمة، الَّتي قدَّمت أغنية "the winner takes it all" لفرقة الـ"ABBA" بإحترافٍ وإحساسٍ عاليين، لتثبت أنَّها قادرة على التميُّز في كافة الإختبارات الَّتي تمرُّ بها، كما غنَّت أغنية "عم يسألوني" للفنانة ماجدة الرومي، في إطارٍ لا يقل تميُّزًا عن مرورها الأوَّل.

وبعدها أطل أحمد عزت دون غيره من النومينية بلوحةٍ راقصةٍ وقدَّم منفردًا أغنية "على قد الشوق" للفنان عبد الحليم حافظ، وعلى الرغم من الجماليَّة الَّتي ظهرت في صوته، إلَّا أنَّه لا يتمتع بحيويةٍ على المسرح، ويتصف بكثرة الجمود.

ميريام وناصيف في آخر إطلالة
وفي إطلالته الثالثة والأخيرة، قدَّم زيتون مع سارة أغنية "طال السهر" للفنانين طوني حنا وسلوى القطريب، وغنائيًا كانت هذه الوصلة الأجمل لسارة خلال البرايم، إلَّا أنَّه كان عليها أنّْ تماشي ناصيف أكثر من حركاته، أو أنّْ يخفِّف هو قليلاً من حركته على المسرح، لأنَّه بدا وكأنَّه يرقص لها، وهي لا تعيره إهتمامًا، ثمَّ أطلَّت فارس للمرَّة الثالثة وقدَّمت أغنية "خلاني" بمشاركة أميمة وليان.

دقدوق يعود إلى المرتبة الأولى ولرولا سعد يقول: "يقبرني ربِّك"
أمَّا في التوب 3 لهذا اللأسبوع، تراجعت سارة إلى المرتبة الثالثة، فيما حلَّت أميمة ثانيَّة، ليعود محمد دقدوق مجدَّدًا إلى التوب ويكتسح المرتبة الأولى، وكردِّة فعلٍ عفويَّةٍ على فوزه، قال لمديرة الأكاديميَّة رولا سعد "يقبرني ربك"، في حين بدت هي الصدمة على وجهها، إلى ذلك فاز بقسيمةٍ شرائيَّةٍ بقيمة 5000$.