في مؤتمر "شبرا تي في".. غاب أحمد رزق وحضر العجل

تصوير شريف عبد ربه

أقيم مساء امس مؤتمر صحافيً للإعلان عن تفاصيل مسلسل "شبرا تي في"، الذي يقوم ببطولته الفنان الشاب أحمد رزق الذي غاب، وتشاركه في البطولة هيدي كرم، وظل الحديث المسيطر على الحضور هو سبب غياب رزقومصير العجل الذي تم ذبحه قبل المؤتمر.

القاهرة: على الرغم من ان المؤتمر الصحافي لمسلسل "شبرا تي في" كان من المقرر له ان يبدأ في السادسة مساءً، إلا أنه تأخر لأكثر من ساعتين، حيث لم يحضر بطل المسلسل الفنان الشاب، أحمد رزق، وهو ما برره المخرج، عبد العزيز حشاد، بحدوث ظرف طارئ لم يمكنه من الحضور، فيما حضرت هايدي كرم متأخرة أكثر من ساعة ونصف ساعةعلى موعدها، وقام القائمون على المسلسل بذبح "عجل" في السادسة مساءً مندون حضور اي من ابطال المسلسل، باستثناء الصحافيين الذين التزموا بالحضور في موعد المؤتمر المعلن في الدعوة.

يبدو ان الفنان أحمد رزق لم يتعظ من الخطأ الذي وقع فيه قبل سنوات عندما بدء تصوير مسلسل السيت كوم فؤش قبل رمضان بأيام قليلة، وتم تصوير الحلقات يومًا بيوم، مما أدى الى خروجه في صورة لم يرض عنها القائمون عليه، وجاء قرار تصوير المسلسل متأخرًا كثيرًا، بحيث تم بدء تصوير اولى المشاهد مساء امس، فيما لم يكن قد تم الانتهاء من ديكورات التصوير التي كان العمل لا يزال جاريًا.

شهد المؤتمر حالة من الغضب الشديد من الصحافيين بسبب اختصار وقت المؤتمر وانهائه سريعًا في أقل من 15 دقيقة من دون الحديث عن مزيد من تفاصيل المسلسل لرغبة المخرج في بداية تصوير أولى مشاهد المسلسل، فيما سيطر الحديث عن مصير العجل الذي تم ذبحه امام مكان الاحتفال في استوديو مصر، حيث انتظر عدد من الحضور لبعد انتهاء المؤتمر بفترة للحصول على نصيبهم منه، فيما توقع اخرون ان يتناولوه على العشاء عقب انتهاء المؤتمر.

ووقعت مشادة بين أحد المصورين والمخرج عبد العزيز حشاد في بداية المؤتمر كادت ان تفسده، الا ان القائمين على المسلسل قاموا باحتواء الأمر، وبدأ المؤتمر بعدها بحوالي 10 دقائق، فيما حضر حشاد متأخرًا عن موعد بداية المؤتمر الاصلي لاكثر من 30 دقيقة لرغبته في عدم رؤية العجل خلال ذبحه.

"شبرا تي في" بطولة أحمد رزق، هيدي كرم، سليمان عيد، هبه مجدي، ضياء الميرغني، صبري عبد المنعم، شريف حلمي، ومن تأليف عمرو فهمي وإخراج عبد العزيز حشاد وإنتاج شركة موفي سيتي للإنتاج الفني للمنتج إيهاب عوض، وسيعرض خلال رمضان المقبل.

وعلى الرغم من ان فكرة الإعلاميين عن المسلسل هو انه سيت كوم إلا أن مخرج المسلسل عبد العزيز حشاد فجّر مفاجاءة عندما أعلن عنه انه مسلسل درامي، مدة كل حلقة 35 دقيقة، مشيرًا الى انه اتفق مع الشركة المنتجة على استمرار التصوير خلال رمضان، على ان يكون معدل العمل اليومي 16 ساعة في اليوم.

وأوضح حشاد ان العمل تدور احداثه في حي شبرا، نظرًا إلى الأصالة التي يتسم بها أهل شبرا، وانه حي يجمع بين المسلمين والأقباط، مشيرًا الى ان المسلسل يؤكد على ان الشباب المصري شباب واع ومثقف، حيث يتناول الفترة الزمنية من النصف الثاني من العام الماضي وحتى شهر فبراير/شباط الماضي متضمنًا الثورة المصرية.

وردًا على سؤال لـ"إيلاف" حول مدى التشابة بين "شبرا تي في" ومسلسل "دوران شبرا" الذي يتناول العلاقة بين المسلمين والأقباط في الحي نفسه، أكد حشاد ان العمل مختلف لانه لا يتناول هذه الزاوية، ويتحدث عن الشباب المصري الذي يتسم بالوعي والثقافة، مع التأكيد على اننا خلال الـ 30 سنة التي عشناها من القهر ادت الى احساس عدد منهم باللامبالاة، ولكن عندما تأتيهم الفرصة الجيدة يستغلها فورًا من اجل تحقيق اهدافه.

وأكد ان التصوير سيكون بين مشاهد داخلية في استوديو مصر الذي اقيم فيه المؤتمر الصحافي او خارجي في العديد من المناطق، لافتًا الى ان جدول التصوير تم وضعه من أجل الانتهاء من الحلقات في وقت مناسب حتى يلحق العمل بالخريطة الرمضانية.

بطلة المسلسل هيدي كرم قالت انها تقوم بدور فتاة شعبية في حي شبرا، مشيرة الى انها المرة الأولى التي تقدم فيها دور بنت شعبية وشخصية بطبيعتها كوميدية، لافتة الى ان ثقة المخرج عبد العزيز حشاد فيها هي التي دفعته الى ترشيحها للمشاركة في احداث المسلسل في ثالث تعاون بينهما.

واكدت انها تعتبر الدور بمثابة مغامرة لها لأن ملامحها حسرتها في نوعية من الأدوار، لكنها تحب التمرد عليها، مشيرة الى انها ستعمل من خلال الماكياج على تغيير ملامحها لتكون مناسبة للدور ولكي تكون قريبة في الشبه من البنات في شبرا، لان هناك من هن جميلات ويعشن في هذه المناطق.

من جهته قال الفنان سليمان عيد انه يجسد دور سيد بيانو، مشيرًا الى ان شخصيته في المسلسل كوميدية، وقام بعد ذلك من منصة المؤتمر معتذرًا عن اضطراره الى المغادرة بسبب ارتباطه بميعاد تصوير اخر.

رصدت عدسة "إيلاف" خطأ في الديكورات التي تم بناؤها في الاستوديو، وتتعلق بوجود ناد للفيديو يحمل بوسترات لأفلام تم تقديمها خلال الفترة من 2000 وحتى 2004 على الرغم من ان المسلسل تدور احداثه في النصف الثاني من 2010، إضافة الى ان جهاز الفيديو بات شبه منقرض من المنازل المصرية بفضل التكنولوجيا الحديثة في مجال الانترنت، فضلاً عن محال بيع شرائط الفيديو للأعمال السينمائية تم إغلاقها بعد بيع الأفلام عبر الاسطوانات المدمجة او تحميلها من خلال الانترنت.