كارول سماحة في جولة جزائرية تحبس الأنفاس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أقيم المهرجان تحت إشراف وزيرة الثقافة خليدة تومي، ووالي ولاية سطيف بالتعاون مع الديوان الوطني للثقافة والإعلام.
سجل الجمهور بحسب المنظمن، عددا قياسيا خلال حفل هو الثاني لكارول في "جميلة" بعد مشاركتها الأولى في العام 2007.
وشهد المسرح على تظاهرة بشرية حبست الأنفاس، أستقبلت كارول لدى وصولها بالهتاف والتصفيق، وتفاعل الجمهور بحرارة طوال فترة ادائها لأغنياتها، حيث أدهشها حفظ الحاضرين لكافة أعمالها الغنائية الرومانسية والإيقاعية عن ظهر قلب.
وتجدر الإشارة الى أن إدارة المهرجان كرّمت سماحة في ختام الحفل بدرع تقديراً منها لمسيرتها الفنية.
وتابعت كارول جولتها الجزائرية، فغنّت ليل 27 تموز- يوليو على مسرح الهواء الطلق- سيدي فرج، ضمن سهرات كازيف، وغصّ المسرح بجمهور من كافة الأعمار ومختلف الجنسيات العربية، وحمل بعضهم العلم الجزائري والبعض الآخر العلم اللبناني في تحية خاصة لفنانة الحفل التي أدت برنامجاً منوعاً ضمّ ريبرتوارها الغنائي المنوّع، أضف الى مجموعة من الأغنيات الشعبية والثراثية اللبنانية القديمة.
نجاح الحفل تُرجم بحالة هستيريا أصابت الجمهور الذي تدافع بالمئات الى الغرفة الخاصة بكارول في ختام الحفل، رغبة منهم بإلتقاط الصور معها، ما جعلها محتجزة لأكثر من نصف ساعة داخل الغرفة.
من ناحية آخرى، تلتقي كارول سماحة جمهورها في لبنان في 4 آب في جوزيف طعمه بارك - زحلة، وفي 25 آب في مهرجان إهدن.