كاثرين ميدلتون تقلَّل الإنفاق على أناقتها احترامًا للشَّعب البريطاني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: أرجع البريطانيون ظهور دوقة كامبريدج، الأميرة كاثرين ميدلتون، بثوب قديم في حفل زفاف الأميرة زارا فيليبسأخيرًا إلى عدة أسباب، إذ أكد البعض أن ميدلتون حرصت على ارتداء ثوب عادي كي لا تخطف الأنظار من العروس، فيما اعتبر البعض الآخر أن ما أقدمت عليه ميدلتون وارتداءها ثوبا سبق و أطّلت به في العام 2006، أثناء حفل زفاف لورا باركر بويلز يعود إلى حرصها على عدم تأكيد الأقاويل التي تشير إلى هوسها بالموضة والأزياء، ورغبتها في الظهور دوما كعارضة أزياء.
في الواقع، الأميرة الانكليزية ظهرت في عدة إطلالات رسمية وخاصة لها، وهي مرتدية أثوابا قديمة من خزانتها الشخصية، فخلال هذا الأسبوع ارتدت ميدلتون ثوبين سبق وأطلت بهما.
فأثناء حفل الاستعداد لزفاف الأميرة زارا فيليبس، ارتدت كيت ميدلتون ثوبها الأخضر الذي ظهرت به في إحدى حفلات الاستقبال التي أقيمت لها ولزوجها الأمير ويليام أثناء زيارتهما إلى لوس انجلوس بداية هذا الشهر، لكنها قامت باستبدال الحذاء أثناء حفل فيليبس، وارتدت حذاء أسود بدلا من الحذاء "البيج" الذي ارتدته في جولتها في الولايات المتحدة.
ما تقوم به الأميرة كيت ميدلتون، عبرت عنه الصحافة البريطانية بمصطلح "إعادة تدوير الملابس"، فميدلتون لديها قدرة هائلة على تنسيق الملابس وتجديدها وإعادة ارتدائها، فالثوب الذي ارتدته في عرس فيليبس أضافت اليه قبعة جديدة كي تبدو مختلفة عن إطلالتها في العام 2006.
كما كان ظهورها بالثوب الخاص بالصور الرسمية لإعلان خطوبتها أثناء جولتها في كندا مفاجأة للجميع، اذ استاطعت أن تضيف إليه تجديدات وترتديه بطريقة مختلفة، حيث زينت إطلالتها بقبعة حمراء وحقيبة من اللون نفسه، كي تظهر بإطلالة جديدة ومختلفة لكن غير مكلفة في الوقت ذاته.
الأثواب الثلاثة السابقة ليست الوحيدة التي عادت وارتدتها ميدلتون في مناسبات عديدة، فهناك ثوب أزرق ظهرت به مرتين مع تغيير القبعة والحذاء والسترة الداخلية للثوب، فضلا عن ثوب آخر يجمع بين اللونين الأبيض والأسود أطلت به لاول مرة في العام 2007 ثم عادت وارتدته في يونيو - حزيران من العام الحالي.
الجدير بالذكر أن ميدلتون أشارت في وقت سابق إلى نيتها في إعادة تدوير ملابسها، إذ أكدت لإحدى صديقاتها وفقا لصحيفة "دايلي ميل" أنها لن ترسخ فكرة الأميرة عارضة الأزياء والمهووسة بالموضة والأناقة في ذهن الشعب البريطاني.
وقالت تلك الصديقة للصحافة: "دوقة كامبريدج تُقدر الاوضاع الاقتصادية التي تشهدها إنكلترا ويعيشها الشعب البريطاني، لذلك قررت أن ترتدي ملابسها أكثر من مرة، لأن الجميع يكافح الآن من أجل التمتع بحياة جيدة في ظل تلك الظروف الاقتصادية الصعبة".
التعليقات
ارزاق من حيث لا تدري
نينا بوراكان -فعلا بريطانيا محظوظة بالعائلة الملكية علي فكرة اكثر مجوهراتهم هدايا من البلدان الي كانو يحكمونها منهم خليجية والهند وغيرها فالاميرة الراحلة ديانا كل مجوهراتها وخصوصا الطقم الزفير من السعودية واحد عقودها الالماس من قطر وعمان عندها طقم اخر غير التيجان من الالماس والاحجار الكريمة من الهند وسيلان وغيرهما فان خففت علي الشعب يمكن الفساتين علي حساب الدول العربية لتقديم الود والاحترام لملوك اوروبا والاميرات الفاتنات وراحت علينا علي كل حال؟؟؟
إعادة تدوير الشخصية
فرانسيس -لماذا تعجز دوقة كامبريدج عن إيجاد شخصية خاصة بها بدل إعادة تدوير شخصية أميرة ويلز؟؟
هناك فرق؟؟؟
نينا بوراكان -بنات الملوك والامراء في بريطانيا خايفيين من الاساءة الي الشعب التعبان من هبوط الاقتصاد العالمي ولكن نحن في البلدان العربية هناك من لا يحس بالجيران من الناحيتين من منزله ونري الملوك العرب يوزعوا الهبات للعائلة المالكة البريطانية كهدايا وهبات مثلا طقم الزفير للاميرة الراحلة ديانا ولبسته في عرسها وهو نفس الطقم الي خاتم خطبة كيت منه من الخليج ببلاش وامير دولة خليجية ثانية واحد سلطنات الخليج عطتهم طقمين بالشئ الفلاني اما كان الاولي حل مشاكل البطالة في هالبلدان بدل الفشخرات علي الاوادم الاغنياء اصلا