ليلي علوي: لا أؤيد محاكمة مبارك لأنَّه تخطى الثمانين عامًا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: قالت الفنانة المصرية، ليلى علوي، إنها لا تؤيد محاكمة الرئيس السابق، حسنيمبارك، لأنه تخطى سنّ الثمانين، مشيرة الى أن ما تعرفه في دينها أن من تخطى هذا العمر لا يحاكم.
وأوضحت في أول ظهور تلفزيوني لها منذ الثورة المصرية، خلال لقائها مع الإعلامية، لميس الحديدي، في برنامج "نصف الحقيقة" انها لا تزال على صلة بالسيدة خديجة الجمال زوجة جمال النجل الأصغر للرئيس السابق، وتسأل عنها وتلتقيها، بسبب صلة النسب بينهما إذ تعتبر خديجة ابنة شقيق زوجها منصور الجمال.
وأكدت أنها تفخر بزوجها، وأن زواجهما تم بمباركة العائلتين ومن دون أي اعتراض، كما ذكرت عدة صحف بعد الثورة، لافتة الى ان لقاءها السيدة سوزان مبارك قرينة الرئيس السابق تم بصفتها كفنانة أكثر من مرة قبل الثورة.
وعن سبب التزامها الصمت أثناء الثورة قالت انها شعرت انها لابد ان تصمت حتى تفهم ما يدور حولها، فضلا عن اعتقادها أن حديثها لن يفيد لأن الجميع تكلم ولا يزال يتكلم، مشيرة الى انها تعاطفت مع الرئيس السابق بعد خطابه العاطفي الثاني، والذي وعد فيه بعدم الترشح في الانتخابات المقبلة هو او نجله، وتسليم السلطة عن طريق انتخابات نزيهة، لافتة الى انها كانت ترى ان هذا الأمر هو الأنسب للخروج بالبلاد الى بر الأمان.
وأوضحت ان هناكالعديد من المسؤولين عن الفساد من بينهم الرئيس السابق، وان هناك الكثير من الاشياء التي ما زلنا بحاجة الى فهمها، من بينها كيف تم فتح السجون، مشيرة الى ان الأمر في الوقت نفسه لا يعني ان نقضي عامًا من عمر البلاد في المحاكمات فقط، لكن لابد ان يكون هناك رؤية للانتقال نحو الديمقراطية الحقيقية.
وشددت على انها لا تزال كما هي ليلى علوي لم تتغير قبل او بعد الثورة، رافضة الحديث عن الحالة النفسية لوالدة خديجة زوجة جمال مبارك لأنه امر ليس من حقها الحديث فيه.
ونوهت بأن الإنسان لابد ان يكون قريبا من الناس ويشعر بهم وليس قريبا من السلطة.
وعن مسلسلها الجديد "الشوارع الخلفية" مع الفنان جمال سليمان، قالت ليلى إن العمل جاء إليها بالمصادفة إذ لم يكن مدرجا على أجندة نشاطاتها الفنية في عام 2011 حيث كانت تعتزم في البداية تقديم مسلسل "روز اليوسف"، لكنها اعتذرت عنه لعدم الانتهاء من كتابته وعدم وجود مخرج للعمل، ثم استقرت على الفكرة مع الدكتور محمد رفعت وبدأ التحضير لها، إلا أن الثورة أوقفت المشروع الذي كان سيخرجه المخرج سميح النقاش ليتم عرض "الشوارع الخلفية" عليها.
وأشارت الى انه على الرغم من البدء للتحضير للعمل في وقت متأخر بسبب الظروف السياسية، إلا أنها أخذت وقتا في قراءته حتى تبدي موافقتها عليه، لافتة الى ان العمل كان مخططا له من قبل السيناريست الدكتور مدحت العدل والفنان جمال سليمان منذ فترة.
التعليقات
اعجبتني
deer -صحيح انك صادقة وشجاعة يا ليلي، الرحمة و التسامح مطلوب
مصر-هل
سالم القطري -. تتحول الى مصرستان مصر تاريخا. نظام علماني مدني من 7000 سنة-فقط 1200 سنة لا -لكن من محمد علي باشا الى نهايه السبعينات من القرن العشرين كان علمانيا مدنيا راقيا وحديثا حيث الثقافه والحداثه والابداع والتحضر الان الظاهر ان مصر ستتجهه نحو الجهل والرجعيه والتزمت ومراقبه الناس وكبت الحريات الشخصيه-.لاحظ لباس النساء والخيمه السوداء والشعارات الدينيه في المواصلات..-من هنا تاتي اهميه الدولة المدنيه-لاتضيعوا جهود الاوائل الذين تعبوا من اجل ارساء الحياة العصريه--تحياتي الى الست ليلى علوي
حرية الاختلاف
نينا بوراكان -اولا ليلي علوي سيدة لا يوجد نفاق فيها ومن حرية الرأي ان تختلف مع اي احد في حدود الاحترام المتبادل وانا اقول ان مجتمع احادي الرأي مجتمع ميت لا حراك فيه وردي علي الجميلة انت في موقف لا تحسدين عليه حتي لو كنت مع الثورة العلاقة الاجتماعية تجعل تمنعك وليس من الشجاعة رمي الانسان بالحجارة وهو في اسوأ حالاته وللشماتة خصوصا مع وجود رابط القرابة والزواج ولكنها لم تسب او تركب الهوجة او تخرج في ميدان التحرير فهي في نفس موقفها من بداية الثورة حقها ان لا تعرف مايحدث خارج القصور والفلل والفخامة ولكن ليلي علوي مصرية درجة اولي والثورة انتصرت وخلاص ولكن قصة ان رجل بالثمانين وهو من حرض البلطجية لفقأ عين شاب بمقتبل العمر وقتل زهور شباب الثورة بدم بارد اعتقد اهاليهم اولي بالرحمة والرأفة من الي مالهم بالثورة لا ناقة او جمل
وانا ايضا
دورا -وانا ايضا لا اؤيد محكاكمة الرئيس اولا لأنه تخطى الثمانين وثانيا كان رئيس مصر لو كان حقا دكتاتوري لماذا سكتت مصر كل هذه السنين ؟ وثالثا ان كان لو سلبيات او سيئات فلو ايضا حسنات تذكر عملها من اجل مصر . وان كنتم تنتقدون دكتاتورية حسني مبارك فماذا تسمون هذا الحكم عليه؟ الستم تسيرون على نفس خطى حسني . نحن نرى من زمان حضارة مصر وانفتاحها وثقافتها في كل المجالات كانت نور مثل الدول الاوربية الان نرى مصر وكأنها ترجع الى الزمن الجاهلي القديم على فكرة الشعوب العربية لا ينفع معهم الا اشخاص مثل حسني وصدام انظروا العراق ومصر الان وقارنوها بين زمن حكم الرئيسين قتل سرق ونهب تفجيرات طائفية القوي مسيطر على الضعيف تهجير قطع رؤوس اين الحكام الان وجودهم زي عدمه . على فكرة انا لست مصرية لكن مجرد رأي واحزن على الناس التي تموت من ظلم الارهابيين سواء كانوا ارهاب ديني او حكومي
الله اكبر
محروس محروس محمد اسم -نبتعد عن النفاق الذى ملا حياتنا مثل(اؤمرنى وانا انفذ).(ورهن اشارة سعادتك).(وكلى اذان صاغية).(اعتبر الموضوع منتهى).(والله لوطلبت لبن العصفور)..(ياعم كلنا احبابك)..(نارك ولا جنة فلان).(طلعتك البهية هلت علينا).(انت الغالى ابن الغالى).(ابوك الله يرحمه كان سيدنا).(مين فى الوجودزيك؟)....ايها الخلائق ارجعواالى طبيعتكم الاولى طبيعة الصدق والشفافية..فهذه الامثلة التى سردتها لكم يستحيل تحقيقهافى الواقع.فمن اين ياتيه بلبن العصفور . وربما لبن الغراب.....وربما لبن النملة.ولم يقل لصاحبه اتيك بلن الحمارة..من اول الكلام.....سبب هذا كله هو الابتعاد عن القرب من ديننا الحبيب فديننا يامرنابالصدق والامانة والعدل والمروءة والشهامة والبذل والعطاء والايثار.وحب الاخرين وان تاخذ حقك وتعطى للاخرين حقوقهم.ايها الخلائق .عودوا الى بارئكم. واستغفروا ربكم لعله يرحمكم.ولى فيه امل كبير .(الحاج محروس محروس محمد اسماعيل
ليلي علوي حرة برأيها
نينا بوراكان -الجميلة ليلي علوي لم تهين او تسب ثورة الشباب او تركب موجة الرئيس السابق ولكن التزمت الصمت تكريما للعلاقة الاجتماعية مع عائلة مبارك مما جعل موقفها صعب ولو ان النظام كان ظالم لشعبه ولكن ايضا حالة مصر كانت افضل من غيرها من البلدان المجاورة
ان
القذافي -و ان هربوا و سابوا سلاحهم لموه انتم و جيبوه بكرة و سيبوهم ف حالهم ما ليناش حاجة بالخونة
why now
M salah -Now you open your fat mouth, why you did not express your voice and stated no one should be in his position for 30 yards or it is to old when you over 80 to be presdent
إهانة للشعب المصري
safa kadhem -كنت اتمنى ان تظل ليلى علوي صامتة ..نعم هي فنانة محترمة و احب تمثيلها .. و لكن لم يكن عليها ان تقول مثل هذا الكلام ..نعم مبارك رجل كبير بالسن ..ولكنه ليس شريفا.. لقد اهان شعبه و لم يحفظ الامانة التي ائتمن عليها ..لذلك يجب أن يكون عبرة لمن يعتبر و ان يحاسب هو و ابنيه وجميع المسؤولين الفاسدين
ليلى والفن فقط
رامي ريام -ما قيمة ليلى علوي في تقرير مصير الشعب الذي فقد ابنائه باوامر من حسني مبارك ويا ليت كان احد الشهداء من عائلتها ولكن على ما يبدو كانت هناك رابطة بينها وبين جمال ابن حسني لكي تكلل في زواجهما وبعد ىذلك فشلت هذه الزيجة ولحدالان تجمعهما هذه العلاقة من خلال زيارات العوائل وما صرحت به ليلى يبدو ان الشفقة والحنين على حسني لانه كاْن يكون حماها فعل ماضي لو تمت زيجتها الى جمال من جانب هذا الرابط تفوهت ليلى بامور ليس لها دراية لا في السياسة ولا غيرها وحتى لو تجاوز من العمر عتيا يجب ان يقدم للمحاكمة ليطمئن الشعب واهلي الشهداء ولياْخذ جزائه على ما اقترفه وعلى ما سرقه هو وعائلته - شكرا لحميع القراء
الى تعليق رقم 10
reem -الى صاحب تعليق رقم 10 رامي ريام .. اتعلم لماذا نحن امة قد ضحكت منها باقي الامم ؟ لاننا ابتعدنا عن الاخلاق والمبادىء والتعاليم الاسلاميه الحقيقيه هذه ما علمته الثوره لك؟ هو الطعن بسمعه الاخرين وشرف الناس دون درايه مجرد لشتفي غليلك .. الثوره للابطال فلا تشوه صورتها .. اما ليلى علوي تكلمت بكل احترام وهذه رأيها ولو كنت بمكانها لقلت نفس الكلام لانها بين نارين بين نار الوطن ونار اقرب الناس لها وهي لم تسيء لاحد واتخذت الانساني ماذا سنستفاد من اعدام حسني مبارك هل هذه بدايه مصر الجديده بعد الثوره .. ليلى علوي فنانه محترمه نحبها ولها منا كل التقدير
تعليق
ن ف -أؤيد محاكمته لأنه أضاع مستقبل ثلاثة أجيال! أؤيد محاكمته لأنه دمّر حُلُم شعب بأكمله! أؤيد محاكمته لأنه سرق الشعب! ليس هو فحسب إنما زوجته التحفة وأولاده أيضا. ولتذهب ليلي علوي إلى الجحيم.
هم احق بالقفص
مصري حقيقي -والله ليلي علوي سيدة محترمة و تقول الحق فنحن نشاهد مهزلة كبري فحسني مبارك الذي هو رغم عيوبه يعتبر بكل المقاييس أفضل من كل الزعماء العرب الحاليين نراه في القفص أما هم فعلي كراسي الحكم و لن يجرؤ زعيم عربي بعد الأن علي أعطاء الحرية لشعبه كما فعل مبارك و السيف و القهر جاهز و الشعارات الأسلامية ما أكثرها أما مشايخ السلاطين فأكثر من الهم علي القلب
رسالة الامارات
خليفه لوتاه -لا أؤيد محاكمة مبارك لأنَّه تخطى الثمانين عامًا في شهر رمضان .المكان غير مناسب في محاكمة وهناك العديد الملاحظات على الجلسة الاولى لمحاكمة مبارك .
والبقية اتية قريبا
يمنية -كل الذين لايؤيدن محاكمة القتلة يجب ان يموت عليهم اب او اخ او ام او ابن لكي يستشعرون الالم لانهم لايشعروا الا بالام الاغنياء اما الام الفقراء فكيف يشعرون بها ؟ لهذا كنت اتمنى لو ماتت والدة الفنانة ليلى علوي في المظاهرات لتطالب بمحاكمة مبارك لانها سوف تشعر بحرقة فراق الام وبالحقد على قاتل والدتها ولن ترحمة بل سوف تطلب ان يعطى لها مقص لتقص لسانة اللذي قال انة لم يرتكب ابة جريمة وان الجن هم الذين قاموا بكل هاذا وعقبال علي صالح وابنائة وشركائة والسيد نائب وزير الاعلام الجندي بوق صالح القذرعلى راسهم فهو راس العقرب الان !!! ونحن نسائل لماذا الشعب التونسي لايقومون باستدعاء زين العابدين لمحاكمتة ام ان دماء التونسيين كانت ماءءءءءءءءء.