فنون

يسرا اللوزي: لا أتحمَّل مشاهدة الست كوم ولا أتحمَّل نوعيَّة التَّمثيل فيه

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في حوارٍ خاصٍّ مع "إيلاف"، تحدَّثت الفنانة، يسرا اللوزي، عن مشاركتها في فيلمي "المركب" و"إذاعة حب"، كما تحدَّثت عن مشاركتها في فيلم "ساعة ونصف"، وعبَّرت عن رأيها في الأوضاع السِّياسيَّة في مصر بعد الثَّورة.

القاهرة: قالت الفنانة المصرية الشابة، يسرا اللوزي، انها لا تعرف مصير الجزء الثاني من "الجماعة"، ولم تتفق على المشاركة فيه، مشيرة الى ان فريق العمل أخبرها قبل التوقيع على الجزء الأول أن هناك جزء ثان سينتهي الكاتب وحيد حامد من كتابته خلال 4 أو 5 أعوام.

وتحدثت يسرا في حوار مع "إيلاف" عن فيلمي "المركب" و"إذاعة حب" اللذين طرحا خلال موسم الصيف، كما تحدثت عن مشاركتها في فيلم "قطار الصعيد"، الذي يتم تصويره راهنا.

كيف جاءت مشاركتك في فيلم "المركب"؟
من خلال المخرج عثمان ابولبن، حيث رشحني للعمل ضمن فريق العمل خلال التحضير للفيلم، وتحمست لفكرته لأني وجدتها مختلفة وأعجبت بالدور.

لكنك تحدثت في لقاء سابق لك مع إذاعة "إف إم" عن رغبتك في تقديم دور فرح يوسف في الفيلم؟
عندما قرأت سيناريو الفيلم كان الأمر يبدو مختلفا، لاسيما وان دور فرح فيه مساحة مختلفة من التمثيل لم اقترب إليها من قبل، لكن المخرج اقنعني بالدور وقدمته من دون مشاكل.

مشهد نهاية شخصية يارا في الفيلم، اعتبر مفاجئة للجميع؟
على العكس، أرى ان المشهد منطقي للغاية نظرا لطبيعة العلاقة المعقدة بين الام والابنة، فالام لا تهتم بابنتها ودائما منشغلة عنها، والابنة تشعر انها اخر اهتمامات والدتها لذا كانت تتوقع ان لا تراها عندما تصل الى الشاطئ، وضرب الام لابنتها جاء من قبيل حبها لها وخوفها عليها.

المشهد امتلأ بالمشاعر المتنافضة، كيف تحضرت له؟
منذ بداية توقيع العقد مع الشركة المنتجة، انا والفنانة رغدة نحمل هم يوم تصوير هذا المشهد، لأنه يحتاج الى أداء شديد الحساسية وان يكون كل رد فعل في توقيته المناسب، إضافة الى مناسبته لحركة الكاميرا.

مشهد غرق "المركب" اعتبره البعض تقليدا لفيلم "تيتانك"؟
"تضحك"، الأمر ليس له علاقة بالفيلم، ولكن متربط بالفيزياء، لان طرق الغرق معروفة، فضلا عن ان تيتانك ليس الفيلم الوحيد الذي تغرق فيه مركب.

طرح لك فيلم "إذاعة حب" أيضا في موسم الصيف، الي اي مدى اضرك ذلك؟
لم يضرنى، على العكس ارى انه افادني لأن طبيعة الفيلمين مختلفين وكذلك أدواري فيهما، انتهيت من تصوير فيلم "إذاعة حب" قبل بداية فيلم "المركب"، وكان من المقرر ان يطرح في أجازة منتصف العام لكنه تأجل بسبب ظروف الثورة ومن ثم قررت الشركة المنتجة طرحه في موسم الصيف، أما بالنسبة لفيلم "المركب" فكنا نقوم بتصويره في الشتاء من أجل اللحاق بالموسم الصيفي، نظرا لأن أحداثه مناسبة للغاية في هذه التوقيت لأنها مرتبطة بالبحر.

حدثينا عن دورك في فيلم "قطار الصعيد" الذي تقوم بتصويره في الوقت الحالي؟
تدور أحداث الفيلم داخل قطار الصعيد وهو يرمز إلى قطار العياط الشهير، ويتحدث عن المواطنين الموجودين في القطار وقصة كل منهم، أجسد في الفيلم دور الدكتورة سناء وهي سيدة محجبة متزوجة من ابن عمها والذي يقوم بدوره فتحي عبد الوهاب ويكبرها في السن، وهي من أصول صعيدية وتسافر في القطار منذ 7 سنوات.

كيف تحضرت للشخصية بالنسبة للهجة والحجاب؟
بالنسبة للحجاب فهي المرة الثانية التي اقدم فيها دور فتاة محجبة بعد فيلم "بالالوان الطبيعية"، وهو ضروري لشخصية الدكتورة سناء لأنها من مجتمع صعيدي، وبالتالي حتى وإن كانت غير محجبة فلابد ان تكون متحمشة بحكم طبيعة البيئة التي نشأت فيها والمجتمع الذي تتعامل بداخله.

أما بالنسبة للهجة فاتفقت من البداية مع الجهة المنتجة على توفير مصحح لغوي، وتم استقدام المصحح حسن القناوي وهو من الشخصيات الناجحة جدا في هذا المجال، وقام بالمشاركة في عدة اعمال صعيدية من قبل، وجلسنا فترات طويلة من أجل اتقان اللهجة، اضافة الى سرده للعديد من القصص الحقيقية لاقاربه مما يساعدني في استحضار الشخصية ومعرفة كيف يفكر هؤلاء الناس، لاسيما وان اللغة الصعيدية ليست صعبة ولكن الأهم هو ضبط الايقاع الموسيقي للجملة حتى لا تظهر مصطنعة.

شاركت قبل الثورة في مسلسل "الجماعة" الذي تناول قصة حياة الإمام حسن البنا مؤسس جماعة الأخوان المسلمين، وتعد الجماعة في الوقت الحالي عملا دراميا اخر، فهل تتوقعين اختلاف المعالجة عن النظرة الى الجماعة قبل وبعد الثورة؟
بالتأكيد لا، لأن تاريخ جماعة الأخوان المسلمين كما هو قبل الثورة وبعدها، ولكن ما قدمناه في مسلسل الجماعة هو التاريخ بوجهة نظر الكاتب وحيد حامد، وبالنسبة لي كنت معجبة بدوري واتمنى العمل مع المخرج محمد ياسين لذا وافقت على العمل، أما العمل الجديد بالتأكيد سيكون من وجهة نظر الأخوان وطريقة تنفيذه لن تتأثر بالثورة، لأن هناك مليون كتاب مثلا يتحدثون عن الحرب العالمية الأولى، كل كتاب يعبر عن وجهة نظر مؤلفه وهو نفس ما حدث مع مسلسل "الجماعة"، فهو رؤية الكاتب وحيد حامد.

ماذا عن الجزء الثاني من المسلسل؟
لا اعرف مصير الجزء الثاني من العمل، عندما قدم لي السيناريو قيل ان هناك جزء ثان ولكن كتابته ستستغرق ما بين 4 او 5 أعوام، وحتى الان لا اعرف عنه اي شئ ولم يتحدث معي أحد في الجزء الثاني، ربما لن يكون هناك دور لي او تتم الاستعانة بممثلين جدد.

وعندما اتفقت على المشاركة في مسلسل "لحظات حرجة" وقعت على عقد الموسم الثاني والثالث لأنني اظهر في نهاية حلقات الموسم الثاني، وبالتالي لابد ان استكمل دوري في الموسم الثالث، لكن في مسلسل "الجماعة" لم توقع اي عقود للجزء الثاني.

على الرغم من قلة الأعمال الدرامية في رمضان الحالي، إلا أنك تلقيت عروضا بالتأكيد للمشاركة فيها، لماذا لم تتحمسي لأي منهم؟
قدم لي سيناريو مسلسل "دوران شبرا" ولكن توقيت بداية تصوير المسلسل لم يكن مناسبا لي، لإنشغالي بتصوير فيلم "المركب" حيث كان فريق العمل يريد ان يبدأ التصوير في شهر ديسمبر حتى يعرض خلال شهر مايو، وتصادف ذلك مع وجودي في العين السخنة لتصوير دوري في الفيلم، واعتذرت لأنني لن اتمكن من تصوير العملين في نفس الوقت، وفوجئت بعد ذلك بالصحافة تكتب انهم اختلفوا معي على الأجر وأنني طلبت مبلغ مليون ونصف المليون جنيه، وكل هذا كلام غير صحيح ولا اعرف مصدره لأنني اعتذرت بسبب تعارض مواعيد التصوير ليس اكثر، والم التق المنتج كي نتحدث في الأجر.

متى يمكن ان نرى عملا مكتوبا خصيصا لتقوم ببطولته يسرا اللوزي؟
لا اعرف ما إذ كان تفصيل العمل ميزة ام عيب، لكن الأمر حدث بالفعل في عملين، في مسلسل "خاص جدا" مع الفنانة يسرا، حيث كنت اقوم بتصوير دوري في فيلم "بالالوان الطبيعية"، والتقيت السيناريست تامر حبيب حيث كان له مشهدا في الفيلم، وأخبرني انه يقوم بكتابة عمل درامي وانتهى من 5 حلقات منه فقط ويراني في شخصية وأكد لي انه يكتبها لكي اقدمها، كذلك الأمر بالنسبة لفيلم المركب.

تشاركين في مسلسل "لحظات حرجة" من نهاية الموسم الثاني، الا تخافين من رد فعل الجمهور خصوصًا وان غالبية مشاهد المستشفى تدور في ديكور واحد؟
المسلسل ينتمي الى نوعية دراما المستشفيات وهي دراما موجودة في العالم كله وليس في مصر فقط، مثل دراما السيت الكوم التي لا اشاهدها، فهي دراما موجودة في الخارج ايضا.

لماذا لا تشاهدي الست كوم؟
لا اتحمل مشاهدتها، اكبر مدة شاهدتها امام مسلسل ست كوم كانت 5 دقائق فحسب، لاني اشعر انها ليست مكتوبة بطريقة جيدة، كما اني لا احب نوعية التمثيل الموجودة فيها.

شاركت في الثورة المصرية من البداية، هل كنت تتوقعين ان يصل الامر الى الوضع الذي بات موجودا الان؟
بالتأكيد لا، عندما خرجنا الى ميدان التحرير من أجل إسقاط النظام كان هناك هدف واحد يجمعنا ولم يكن أحد يفكر فيما سيحدث بعد ذلك.

هل تخشين من صعود التيار الديني؟
لا اخاف من اي شخص او تيار، اكثر ما يضايقني ان المصريين لا يزالون يصدقون الإعلام المصري، صحيح ان الإنسان لا يتعلم من التاريخ وهذه حقيقة معروفة بالفعل، لكن الإعلام عاد ليمارس الأكاذيب مرة أخرى من خلال اتهامات التخوين التي بدأ في إطلاقها.

والحل يكون في مجلس رئاسي مدني مكون من شخصيات مشهود لها بالكفاءة وهذا امر ليس صعبا وكان مقترحا من ايام الثورة، لأن الجيش صمت أثناء اعتداء البلطجية على الثوار في ميدان التحرير في موقعة الجمل وصمت ايضا خلال موقعة العباسية، وهناك مدنين يحاكموا أمام القضاء العسكري ويعذبون من قبل الجيش ولدي اصدقاء حدث ذلك معهم، في الوقت الذي يحدث فيه تباطئ بمحاكمات رموز النظام السابق.

الا تفكرين في الامومة؟
اعتقد ان الامر لا يزال مبكرا، لأني لا زالت اريد ان استمتع بحياتي مع زوجي، اضافة الى اننا لازالنا في بداية الطريق، ونتعرف على بعض اكثر، لذا اعتقد ان التوقيت المناسب لطفلي الاول لن يكون إلا بعد 4 سنوات او 5 من الزواج، لان في جيلي اصبحت نسبة الطلاق مرتفعة مما خلق جيلا كاملا من الاطفال يعيشون إما مع الاب او الام فحسب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
امورة
lamya -

واقعية و امورة

امورة
lamya -

واقعية و امورة

احبج
sham -

عزيزتي يسرا بحبك اوي اوي على رأي لامية انتي واقعية و مثقفة و جميلة جدا . على فكرة اني كوردية من كوردستان العراق و بلتحديد من السليمانية و الان اعيش بهولندا و شكرا .

احبج
sham -

عزيزتي يسرا بحبك اوي اوي على رأي لامية انتي واقعية و مثقفة و جميلة جدا . على فكرة اني كوردية من كوردستان العراق و بلتحديد من السليمانية و الان اعيش بهولندا و شكرا .