فنون

علي زعلان: غلطة الشَّاطر في رمضان بمئة ألف دينار عراقي فقط

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يقدِّم المذيع، علي زعلان، برنامجين الأوَّل "غلطة الشَّاطر بمئة ألف" خلال رمضان، والثاني هو " علاوي و30 بسكوته".

بغداد: استطاع مقدم البرامج، علي زعلان، من ترك بصمة واضحة على الشاشة الصغيرة من خلال برنامجه الشهير "غلطة الشاطر بمئة الف" الذي له مساحة طيبة عند الجمهور، لاسيما في ليالي رمضان لكونه يتميز بالكوميديا والمرح.

البرنامج الذي يقدم على قناة "الرشيد" يمنح الشخص الذي يجيب على أسئلته الغريبة مثة الف دينار عراقي (نحو 120 دولار)، حيث يجد الانسان صعوبة في الاجابة، لاسيما ان الاسئلة ليست معرفية بل تعتمد على دقة الملاحظة، وقوة القابلية في التصرف، وسرعة البديهية،ويرى علي زعلان أن البرنامج عوضه كثيرا عن عمله كممثل مسرحي.

ويقول علي زعلان: "لديّ برنامجان الاول "غلطة الشاطر بمئة الف" والثاني هوالجزء الثاني من برنامج "علاوي والثلاثين بستوكة"، قال:"غلطة الشاطر صورناه السنة الماضية في اوروبا وحقق نجاحا والحمد لله وجدت حضورا جيدا للبرنامج لدى المشاهدين، والان اقترحنا ان يكون في عاصمة عربية وهي القاهرة، صورنا في القاهرة لان رمضان مميز في القاهرة مع مواطنيين مصريين على الاغلب وقلة من العراقيين والعرب هناك، فتشعر ان المواطن المصري كوميدي، والبرنامج الثاني علاوي و30 بستوكة يرافقني فيه الفنان عباس مقلد الاصوات، وهو يومي وفيه جوائز واتصالات من المشاهدين، فكرته لطيفة وانا دمجت فكرتين في واحدة، وظفت الفلكلور العراقي (البستوكة) التي تم نسيانها، وحيث الجيل الحالي لا يعرف ما هي (البستوكة) بحيث السؤال نسحبه من داخلها، ووظفت ايضا قصة علي بابا في اجواء تشبه المغارة".

واضاف: "سر النجاح في الخفة والفكرة الاغرب وليست الافكار التقليدية، اما العفوية التي تميزني فأنا ممثل مسرحي قبل اي شيء، والممثل المسرحي تكون لديه العفوية وسرعة البديهية واستطعت توظيف هذه الصفات في تقديم البرامج".

وتابع: "وجدت الكثير من الصعوبات لاسيما في التنقل بين الدول الاوروبية واللغات والصعوبات التي كانت تواجهنا هي الموافقات الامنية".

واستطرد: "الاغلبية يشيعون انني اتساهل مع العنصر النسوي وأشد مع الرجال، اما الفقراء فهذا فضل من الله ان نساعد اي شخص محتاج، فما دام برنامجنا يعطي جوائز مالية من خلال مسابقات، فمن الممكن ان نساعد الفقير لكي يحصل على المبلغ بعد ان نجعله يستمتع بعض الشيء وهناك الكثر من هؤلاء يتمتعون بروح النكتة".

وفي الاخير قال: "عوضني هذا البرنامج عن المسرح كثيرا لانني اعمل في المسرح منذ عام 1993 لكن البرنامج هذا وغيره اعطاني حضورا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حلو.........!!!!!!!!
عراقي ابن عراقي -

برنامج لطيف ومقدم مميز وخفيف الظل يستحق التقدير.......

حلو.........!!!!!!!!
عراقي ابن عراقي -

برنامج لطيف ومقدم مميز وخفيف الظل يستحق التقدير.......