فنون

سامح حسين: "الزناتي مجاهد" واقعي واستفاد من نجاح الثَّورة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في حوارٍ مع "إيلاف"، تحدَّث الفنان الكوميدي، سامح حسين، عن مسلسله الجديد "الزناتي مجاهد"، الذي أرجع نجاحه إلى إستفادته من الظروف الَّتي أنتجتها الثَّورة.

القاهرة: قال الفنان المصري الشاب، سامح حسين، انه صاحب فكرة تحويل شخصية "الزناتي مجاهد" الى مسلسل تلفزيوني لمناقشة الأوضاع في مصر قبل الثورة، مشيرًا الى ان المسلسل واجه اعتراضات رقابية خلال بث حلقات منه إذاعيًا قبل 3 أعوام.

وأضاف في حوار مع "إيلاف" ان المسلسل استفاد من قيام الثورة، موضحًا انه لم يحدد موققه من شركة الإنتاج التي انتهى تعاقده معها.

ما الذي حمسك على خوض تجربة "الزناتي مجاهد"؟
تحويل شخصية "الزناتي مجاهد" الى مسلسل تليفزيوني فكرتي، فقد سبق وان قدمت هذه الشخصية منذ ثلاث سنوات تقريبًا في الإذاعة، وحققت نجاحًا كبيرًا مع الجمهور، لذا فكرت في تحويلها الي عمل تليفزيوني، وعندما تحدثت مع السيناريست، محسن رزق، وجدت حماسًا منه بعدما شرحت له طبيعة الشخصية، خصوصًا انه يرصد سلبيات المجتمع المصري في مرحلة ما قبل الثورة.

هل استفاد المسلسل من الثورة؟
بالتأكيد، لأننا نناقش سلبيات المجتمع في كل المجالات، ونجاح الثورة ساعدنا في ان نتجاوز الخطوط الحمراء التي كانت موضعة، وعلى الرغم من ان العمل كوميدي ويطرح مشاكل حقيقية، إلا أنني اعتقد انه يتجاوز الحد المسموح به من النقد والتعرض للسلبيات.

وعندما قدمت الشخصية للإذاعة كانت هناك اعتراضات من قبل الرقابة على عدد من حلقات المسلسل وتم تغييرها، وذلك على الرغم من ان المسلسلات الإذاعية لها طابعها المختلف عن الأعمال الدرامية، وبالتالي كان لابد ان تكون الرقابة اكثر رأفة في التعامل معها.

المسلسل مكتوب خصيصًا لك، في الوقت الذي يتردد فيه انك تتدخل في العمل وكتابته لكي يتناسب مع الشخصية التي تريد ان تظهر بها؟
لا اتدخل في الكتابة لأنها وظيفة المؤلف، ولكن هناك دائمًا مساحة للارتجال في العمل، نظرًا لطبيعته الكوميدية، ويكون هناك تشاور بيني وبين المؤلف وباقي فريق العمل، لأن المسلسل عمل جماعي ولا يمكن اتخاذ قرار فردي فيه.

لكن طال العمل انتقادات تتعلق بطريقة تقديمك للشخصية وابتعادها عن الواقع؟
على العكس، هناك شخصيات مثل مجاهد في الحقيقة، خصوصًا في المناطق الفقيرة البعيدة عن التركيز الإعلامي، وهي رسالة مهمة لأي مسؤول قادم خصوصًا رئيس الجمهورية المقبل، فلابد ان تطال الثورة المناطق المحرومة وان تقضي على الامية والجهل.

هل ترى ان الثورة سيكون لها تأثيرًا على الفن؟
بالتأكيد، فالثورة بدأت في تصحيح مسار الدراما من خلال تخفيض الأجور والاتجاه للانفاق على العمل الدرامي، بالنسبة لي قمت بتخفيض أجري من خلال الاتفاق مع المنتج، لكي لا يضطر الى تخفيض اجور العاملين خلف الكاميرا، أيضًا مضمون الأعمال التي تعرض بعد الثورة تغير في السينما والتليفزيون، وبات الجمهور اكثر وعيًا بالأعمال المحترمة الجادة التي تستحق المشاهدة والأعمال التي لا تستحق ذلك.

ثمة أعمال لحقت العرض الرمضاني في اللحظات الاخيرة، اعتقد ان مسلسلك من بينها؟
تأخر التحضير للأعمال الدرامية بسبب ظروف الثورة، وهو وضع عام بالنسبة لجميع الأعمال التي عرضت، وبالنسبة لمسلسلي فقد بدأنا التحضير منذ فترة لكننا لم نعلن عن تصويره إلا بعد طرح برموهاته الدعائية قبل شهر رمضان بأسابيع قليلة، لأني اعتدت دائمًا على هذا الأمر فلا يصح ان اتحدث دائمًا عن مشاريع درامية جديدة ولا يوجد عمل حقيقي بدأته.

انتهى تعاقدك مع الشركة المنتجة لمسلسلك الجديد "الزناتي مجاهد"، هل ستكرر التعاون معها خصوصًا وان هناك اعمال ناجحة عدة جمعت بينكما؟
لم نتحدث في الأمر، لكن بالتأكيد الأمر مرهون بالعمل الفني الذي يقدم لي وليس شيئًا اخر.

لكنك دائمًا متهم بالتمرد، خصوصًا بعد اعتذاراك عن استكمال تصوير أجزاء جديدة من مسلسل "راجل وست ستات"؟
ليس تمرد ولكني طموح، والطموح لا يعني انتقاصًا من مقدار العمل لأنني اعتز بدوري في مسلسل "راجل وست ستات"، واعتبره نقطة تحول في مشواري الفني، وكان اعتذاري انه اضطراريًا لأن منتجه أخبرني ان الجزء الأخير من المسلسل سيكون الجزء الخامس، وبعد ذلك انضممت لشركة الإنتاج التي انتهى تعاقدي معها بعرض مسلسل "الزناتي مجاهد"، وكان عقد احتكار ومن ثم اعتذرت عنه، وبالنسبة لشركة الإنتاج لم احدد موقفي حتى الان سواء من الاستمرار أو عدمه.

وجديدك؟
هناك مشروع سينمائي سأبدا في التحضير له بعد اجازة عيد الفطر، لكني لن اتحدث عنه إلا بعد بداية تصويره فعليًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ليه
اسماء رزق -

لم تتعمقى فى الحوار