فنون

الدراما العراقيَّة في رمضان.. أجندات سياسيَّة وتاريخ مبهم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نالت الدراما الرمضانية العراقية ذمًا كثيرًا من جمهور المشاهدين الذين استغربوا ان تكون مليئة بهذا الكم من الصور الغريبة، والاحداث المبالغ فيها، والتي لا تمت الى الواقع الا بالتسميات.

بغداد: نالت الدراما الرمضانية العراقية ذمًا كثيرًا من جمهور المشاهدين الذين استغربوا ان تكون مليئة بهذا الكم منالصور الغريبة، والاحداث المبالغ فيها، والتي لا تمت الى الواقع الا بالتسميات، وصولاً الى المواضيع والقصص المقدمة التي لا احد يعرف الجدوى من تقديمها، مؤكدين ان اغلب القنوات الفضائية التي قامت بانتاج هذه المسلسلات لديها اجندات سياسية وتحاول منتمريرهاخلال هذه الاعمال، فقد اشار عدد من المعنيين بالشأن الدرامي الى سوء الانتاج الرمضاني، على الرغم من توقعاتهم ان هذه السنة ستكون افضل من سابقاتها، ولكنهم وجدوا ان الكم هو الذي يميز هذه الاعمال بغض النظر عن النوع والجودة.

ويقول المخرج عزام صالح: "دراما سيئة الانتاج، تجارية، سياسية مع العلم ان الدراما تدخل ضيفًا جميلًا الى البيوت من دون استئذان، لكن هذه السنة دخلت محملة بأعباء وخطابات وافكار، قد يكون قسمًا منها غير وطني وقسمًا منها سيئًا، جرحت مشاعر الانسان الصائم الذي يريد ان يستمتع بهذا الشهر، هناك اعمال صورت في بلدان عربية واجنبية كالبرازيل، وهذه اسوأ ما يكون على المستوى الفني والفكري والقصة، وعلى كل المستويات، هناك اعمال صورت للقصاص من الحكومة بالذات، وان كان لدى احد رأي لماذا لا يتحدث به في برنامج فلماذا الدراما، ونحن نعرف ان الدراما تؤرشف وستبقى للاجيال، ليس هذا الذي نؤرشفه".

واضاف:"كل الاعمال شاهدتها، وما قدمته الفضائيات من رقص وعري واسفاف يؤكد على ان هذه الفضائيات هذا هو مستواها، واقول بصوت مسموع واكرر القول انها تمول من دول الاقليم، فللاسف يقدم العراق بهذا الشكل، فمن كان ضد الحكومة عليه ان يقدم الاعمال بشكل بناء وان ينتقدها نقدا بناء، لا ان اعمل من اجل التشهير والتخريب، فهناك ذائقة تتابع، ولا ننسى ان المشاهد بضغطة زر ينسف هذه القناة ولا يشاهدها ثانية، وكان عليها ان تحترم المشاهد وتقدم له اشياء ممتعة تتناسب مع طقوس هذا الشهر".

اما الكاتب فاروق محمد فقال: "انا لم اتابع المسلسلات العراقية لانني اعرف ما فيها بعد ان امر عليها مرورا سريعا لمشاهدة مشاهد معينة منها، ولكني تعمدت ان اشاهد مسلسل "فاتنة بغداد" عن المطربة عفيفة اسكندر، لانني بغدادي، ولاننا فتحنا عيوننا ونحن نسمع عفيفة اسكندر، ونسمع القصائد بهذا الصوت المثقف، وكانت تقرأ القصيدة بشكل جيد للبهاء زهير وللعباس بن الاحنف، كما ان المعروف عنها ان لديها مجلسا ادبيا يحضره حتى العلامة مصطفى جواد فكانت لا تلحن باللغة العربية، صوتها من الاصوات النادرة صوت مؤثر وامتد لاكثر من 50 سنة، لكنني في الحلقات التي شاهدتها لم اشاهد المطربة عفيفة اسكندر بل مشكلة عائلية ممطوطة اي مطولة، أحدهم يريد ان يتزوجها واهلها يرفضون وطريقة دخولها للفن، وهي ما كانت بهذا العمر بل كانت اصغر لان هي في احد اللقاءات قالت انا غنيت لاول مرة وعمري 12 سنة وامي التزمتني بينما في المسلسل امها تقف ضدها، ولا اعرف كيف هل هناك اختلاف في اقوال عفيفة اسكندر ام ان هذه اضافة من اجل البناء الدرامي والصراع وغيره، كما اعرف ان اسم اسكندر ليس اسم ابيها بلالرجل الذي رباها وتزوجها، وهذه المعلومة معروفة ولكن الذي كتب المسلسل والمخرج ربما راجعوا عفيفة اسكندر او ربما هناك اختلاف في اقوالها السابقة، كما هنالك ملاحظة وهي ان عفيفة اسكندر ما زالت حية ترزق والمفروض أن يظهروها في بداية المسلسل تقول شيئا او تعلق، بل اظهروها فقط تغني وصوتها في عمر الثمانين وهو ما يجعلنا نبتعد عن المسلسل".

واضاف: "استوقفني ايضا مسلسل اعتقد ان عنوانه "الباب الشرقي" اقاموا له نصبا كبير شبيها بنصب الحرية في ساحة التحرير بالباب الشرقي، هذا النصب الكبير الذي انفقوا من اجله مبالغ طائلة ما الجدوى منه، وهو لم يعط اية دلالة للحدث الذي شاهدناه، مسألة التوثيق او ذكر شيء حي لم يبتعد بعد عن الذاكرة الصورية للمشاهد وعندما يكون الربط يحدث التناقض، انا سألت نفسي ان هذه الاحداث التي جاءت بالمسلسل لاتشبه التي شاهدناها، هنا تكمن خطورة ان يكتب الانسان سيرة ذاتية او موضوع حي، الذاكرة الصورية لايمكن الغاؤها ولا خداعها فهي في ذهن الناس صورة حية بشكل يومي وليس المهم ان نكتب من اجل الكتابة لابد ان نجد سببا".

اما الفنان طه المشهدانيفقال: "انا متفائل جدا بالدراما العراقية مستقبلا واعتقد هذا الكم من الاعمال سيولد نوعا جميلا في انتقاء المواضيع، وفي التأليف وفي الاخراج والانتاج والفنانين والفنيين، واعتقد ان المستقبل سيكون افضل من الذي نعيشه اليوم، وبصورة عامة الانتاج ما زال غير جيد ولكنه قفز هذا العام افضل من السابق، انا شاهدت مسلسل "ابو طبر" كان مستوى البغدادية فيه اخفاق نوعا ما باعمالها كلها، واتساءل ما السبب وهناك مؤلف جيد ومخرج جيد وفنانون جيدون وموضوعة دسمة فلماذا هذا الاخفاق، هل لان العمل ذهب الى منتج منفذ، اما مسلسل "وكر الذيب" فهو جيد على الرغم من مشاهد الرقص المطولة التي استغربت وجودها بهذا الشكل وليس فيها احترام لحرمة الشهر وهذا ما استغربه من الفضائيات".

أضاف:"ولكن اعجبني مسلسل "ابن نعناعة" على العراقية، انه مسلسل جميل جدا وصل الى الناس بشكل بسيط وهذا ما نبحث عنه، اما بقية الاعمال فمعقدة وفيها تراكمات سياسية قديمة، اقول يكفينا ما قدمناه ودعنا نخرج من هذه التراكمات ونفكر بالمستقبل ونفكر بالغد وبطريقة اجمل، حتى القبح اذا ما اردنا ان نقدمه فلنقدمه بشكل جميل، ايضا اود ان اقول ان المطربة عفيفة اسكندر قدمت في مسلسل "فاتنة بغداد" بطريقة سطحية جدا، وليس هنالك عمق في الشخصية، فالرموز التاريخية لابد ان نظهر العمق الانساني والفني والسياسي والتاريخي والاجتماعي لها، فهي شخصية مشهورة على مستوى الوطن العربي، وهذا يوحي لي باستسهال في التاليف والاخراج وللقضية الانتاجية ولهذه الاسماء الكبيرة".

وتابع المشهداني: "قصص الحب مفتعلة والاداء مصطنع للاسف، وللاسف ايضا ان الفنان العراقي ما زال يفكر ويمثل بطريقة سهلة جدا ويستسهل القضية".

اما الصحفية في جريدة (الصباح) بلقيس كاووش فقالت: "من خلال الاعلانات الكثيرة للاعمال الدرامية قبل حلول الشهر كنا نرجو الخير في هذه المسلسلات وتمنينا ان تكون مختلفة عن السنوات الماضية ولكن للاسف اكتشفنا هناك ضعفا واستسهالا في المواضيع المقدمة واستخفافا بالمشاهد، حيث ان الاعمال المتعلقة بالاعمال التاريخية ليس هناك أي التزام بالتاريخ وهناك الكثير من الاخطاء والمطبات، اما الاحداث الواقعية فلم تعطنا أي شيء له علاقة بالواقع بقدر ما كانت هناك مبالغات اكثر من اللازم لاسيما في مسلسل "الباب الشرقي"، وانا كنت من اوائل المتظاهرين ولم أر أي شيء مما طرحه المسلسل، اضافة الى ان الاعمال التي تخص السيرة الذاتية مثل مسلسل "فاتنة بغداد" فيه الكثير من الاخطاء من ناحية الديكور والازياء التي لا علاقة لها بالحقبة التي يتناولها المسلسل وهذا كله استغفال للمشاهد واستسهال للعمل الدرامي، وبالتالي يظهرالمشاهد على قدر بسيط من الثقافة والوعي".

واضافت: "الواضح ايضا ان اغلب المسلسلات حملت اجندات سياسية مثل الاعمال التي قدمتها فضائيتا البغدادية والشرقية اللتات تعملان وفق اجندتهما السياسية بكل وضوح ولم نشاهد أي عمل له علاقة بالجانب الايجابي بالوضع الحالي او تحاول ان تجعل المواطن اكثر تفاؤلا وتعطيه جرعة امل في الحياة، بل انهما تعملان على تدمير الحياة وكأنهما تقولان هذه هي النهاية للحياة ولا امل في العيش بسلام، امامسلسل "وكر الذيب" فهو منتهى الاسفاف ومحاولة لملء فراغ ليس الا، وانا استغرب كيف ان ممثلين معروفين واسماء كبيرة تشارك في مثل هذا العمل، اما المغني حسام الرسام فكنت اتوقع ان يقدم شيئا مهما ويكون نجم المسلسل لان هذه تجربته الاولى في التمثيل، وكان دور بائسا جدا واقل من الثانوي حيث يظهر في كل ثلاث حلقات بمشهد صغير وهذا يدل على ضعف الاختيارات عند الفنانين".

وتابعت: "اصبت بخيبة امل كبيرة بمستوى الدراما الان وللاسف ان الفنانين الكبار يسهمون في هذا التردي والتراجع الواضح الذي ترك بصمة اسف لدى المشاهدين".

اخر محطات استطلاعنا مع الفنان والناقدسعد عزيز عبد الصاحب الذي قال: "الاعمال الدرامية انقسمت الى قسمين، الغريب انها انقسمت مع التوجهات السياسية والولاءات السياسية الموجودة، يعني القسم الاول كان سياسيا اعتمد الذاكرة العراقية، وحسنا عملت قناة العراقية في العمل على الماضي القريب، ماضي الدكتاتورية وجيل البعث الثاني من عام 1968 الى 2003 عندما عملت على تقديم مجموعة جيدة من الاعمال الدرامية منها "الهروب المستحيل" و"غربة وطن" وغيرهما، التي اعادت انتاج الذاكرة العراقية، لان في الحقيقة الذاكرة العراقية ذاكرة مثقوبة، ذاكرة تنسى ما مرها من ضيم وقهر وفقدانات ومصائب، بالتالي تعمل هذه الاعمال الدرامية على اذكاء هذه الروح وعدم اعادة انتاج دكتاتوريات في المستقبل.

واضاف: "البغدادية لديها عملان مهمان حسب مشاهدتي الاول مسلسل "ابو طبر" والثاني "طيور تحت اجنحة الجحيم"، كانا فنيا جيدينوكانا على قدر معين من المقبولية والصدقية التاريخية بحيث سجل "ابو طبر" مشاهدة جيدة لدى المشاهدين وايضا كان قارئا جيدا للتاريخ الحديث وكانت الوثيقة فيها الكثير من الصدقية، حيث اظهر الوضع الاجتماعي العراقي في السبعينيات على حقيقته، حيث هذا الذي كان يجري خلف الستار، اما المعلن فالحانات مفتوحة والنوادي وشارع ابو نؤاس يعج بالناس والسواح الاجانب ولكن خلف هذا كله كان هناك جومحتقن مليء بالدماء ومليء بممارسات البعث الدموية .

وتابع: "اما القسم الثاني من الاعمال السياسية التي جاءتنا به بعض الفضائيات ومن ضمنها قناة الشرقية كانت تقدم شكلا سياسيا بموضوعة محبطة وغير حقيقية وغير واقعية وغير وقائعية وليست فيها صدقية ولكن بفن عالي، هذه هي المشكلة، فأنت تبحث عن الفن تجده في قناة الشرقية ولكن تبحث عن الحقيقة تجدها في مكان اخر، واستوقفني المخرج الرائع باسم قهار فيعمله على الظل والضوء والسينوغرافية داخل المشهد في مسلسل "الباب الشرقي"، ولكن عندما تقارنه بالمضامين والوقائع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الان تجده بعيدا كل البعد عن الحقيقة، والغرض وراء هذا سياسي صرف بالتأكيد فليس فيه ولاء لوطن ولحقيقة ولمظلوم، هذا كله كذب وافتراء، وللعلم انا رفضت العمل فيه ولدي 21 حلقة وكانت شخصيتي فيه النقيب الذي يحقق مع الممثل علي عبد الحميد ورفضت بعد اطلاعي على سيناريو المسلسل الذي فيه اجندة سياسية وطائفية ايضا ولكن هذا لايمنع وقوف العمل الفني على الكثير من الاضاءات المهمة باتجاه الشكل والابهار البصري والسينوغرافيا والموسيقى وغيرها وكلها تحسب للجانب الاخراجي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لافن في العراق!!!
برهان -

اهم ما يميز الممثل العراقي انه غبر قادر على التمثيل وبعيد كل البعد عن الفن اما التهريج والانفلات والجهل فهي صفات تلازمه اينما حل ومهما عمل !!

لافن في العراق!!!
برهان -

اهم ما يميز الممثل العراقي انه غبر قادر على التمثيل وبعيد كل البعد عن الفن اما التهريج والانفلات والجهل فهي صفات تلازمه اينما حل ومهما عمل !!

مسلسل طائر الجنوب
متابع -

تابعت اغلب الاعمال الدراما العراقية التي تعرض على القنوات العراقية المختلفة، أكثر ما شدني هو مسلسل طائر الجنوب والذي يغرض على قناة السومرية. عامل يمسك بالمتفرج بقوة، موضعه الجميل، جمالية الصورة والاخراج، التنوع البيئي من الجنوب الى كردستان. بالاضافة للحضور القومي للممثل العراقي ، نعم شاهدت ممثلين رائعين جدا، منهم الذي قام بشخصية دحام، وايضا صكر.سعيد جدا باني شاهدت عملا عراقيا متميزا، عمل فيه حرفية عالية، شكرا للسومرية وشكرا لكادر طائر الجنوب، لأنه طان الطائر الوحيد المقنع(على الاقل بالنسبة لي) في دراما رمضان

مسلسل طائر الجنوب
متابع -

تابعت اغلب الاعمال الدراما العراقية التي تعرض على القنوات العراقية المختلفة، أكثر ما شدني هو مسلسل طائر الجنوب والذي يغرض على قناة السومرية. عامل يمسك بالمتفرج بقوة، موضعه الجميل، جمالية الصورة والاخراج، التنوع البيئي من الجنوب الى كردستان. بالاضافة للحضور القومي للممثل العراقي ، نعم شاهدت ممثلين رائعين جدا، منهم الذي قام بشخصية دحام، وايضا صكر.سعيد جدا باني شاهدت عملا عراقيا متميزا، عمل فيه حرفية عالية، شكرا للسومرية وشكرا لكادر طائر الجنوب، لأنه طان الطائر الوحيد المقنع(على الاقل بالنسبة لي) في دراما رمضان

سنوات تحت الرماد
نسمة نيسان -

سنوات تحت الرماد على قناة العراقية فيه عمل جيد جدا للمخرج فارس طعمة التميمي الذي اختار اماكن جميلة في بغداد وكذلك اعطى تصوير المشاهد حقها ، لكن للاسف الاداء الباهت للابطال والحوارات السطحية افسدت عمل المخرج الجيد - كما ان اختيار حكيم جاسم لتجسيد دور الشخص الطيب وكاظم القريشي في دور الشرير لم يكن موفقا ابدا

سنوات تحت الرماد
نسمة نيسان -

سنوات تحت الرماد على قناة العراقية فيه عمل جيد جدا للمخرج فارس طعمة التميمي الذي اختار اماكن جميلة في بغداد وكذلك اعطى تصوير المشاهد حقها ، لكن للاسف الاداء الباهت للابطال والحوارات السطحية افسدت عمل المخرج الجيد - كما ان اختيار حكيم جاسم لتجسيد دور الشخص الطيب وكاظم القريشي في دور الشرير لم يكن موفقا ابدا

تسفيط مشاهد
احمد الواسطي -

يا با خلي الناس تمثل شنو المانع كل قناة لها أجندتها وتبقي للمشاهد حرية الاختيار أنا شخصيا لم اتابع ولم اشاهد حتي حلقة واحدة من اي مسلسل عراقي لان قصصها معروفة بالنسبة لي وليس هناك اي لغز في اي مسلسل فالمتابع والمشاهد لمسلسل طوله ٣٠ حلقة تشده ترابط الاحداث ذات اللغز وهذا مفقود في الدراما العراقية! تحياتي

تسفيط مشاهد
احمد الواسطي -

يا با خلي الناس تمثل شنو المانع كل قناة لها أجندتها وتبقي للمشاهد حرية الاختيار أنا شخصيا لم اتابع ولم اشاهد حتي حلقة واحدة من اي مسلسل عراقي لان قصصها معروفة بالنسبة لي وليس هناك اي لغز في اي مسلسل فالمتابع والمشاهد لمسلسل طوله ٣٠ حلقة تشده ترابط الاحداث ذات اللغز وهذا مفقود في الدراما العراقية! تحياتي

بس سؤال واحد
بس سؤال واحد -

ياريت احد يجيبنى على هذا السؤال .ليش الممثلين والممثلات بالمسلسلات العراقية يتاشجرون ويعيطون ويصرخون .؟؟شوف حتى الصورة اعلاه تؤيد كلامي .عندما اشاهد هكذا مسلسلات اقول يبدو ان هذه هي حياة العراقيين شجار دائم غضب صياح شجار زعل ...يالهي لماذا غضبت علينا ؟؟؟؟؟يارب ارحمنا وامنحنا الهدوء .

بس سؤال واحد
بس سؤال واحد -

ياريت احد يجيبنى على هذا السؤال .ليش الممثلين والممثلات بالمسلسلات العراقية يتاشجرون ويعيطون ويصرخون .؟؟شوف حتى الصورة اعلاه تؤيد كلامي .عندما اشاهد هكذا مسلسلات اقول يبدو ان هذه هي حياة العراقيين شجار دائم غضب صياح شجار زعل ...يالهي لماذا غضبت علينا ؟؟؟؟؟يارب ارحمنا وامنحنا الهدوء .

الدراما الفاشله
العراقي -

عندما يكون على بعض القنوات الفضائية (العراقية)!!!!!!روساء يخذون اموال من اعداء العراق وكانوا يعملوا في زمن ابو الحفر بائعين هواء لعدي وغيرة ماذا تنتظر من هولاء غير العري واستباحة هذا الشهر الكريم

الدراما الفاشله
العراقي -

عندما يكون على بعض القنوات الفضائية (العراقية)!!!!!!روساء يخذون اموال من اعداء العراق وكانوا يعملوا في زمن ابو الحفر بائعين هواء لعدي وغيرة ماذا تنتظر من هولاء غير العري واستباحة هذا الشهر الكريم

وجهات نظر
معتز البغدادي -

استغرب فعلاً من اسلوب الكاتب فهو يرى بعين واحدة ففي كل مواضيعه يحاول ان يختار عينة من الناس تتحدث بما يريد ان يوصله في مقاله ويتغاضى عن الطرف الاخر .. فهل يعقل مثلاً ان يتم مدح قناة العراقية التابعة للحكومة والتي يحاول تلميع صورتها باعتبار انها تقدم اعمال تنقد النظام السابق وهو الذي اصبح من الماضي ولا يمكن تغييره بينما يتم انتقاد القنوات الاخرى التي تكشف عيوب الحكومة وهي عيوب حالية يمكن معالجتها من خلال فضح المتسببين بها .. وانا اتسائل هنا لماذا كان هذا الكاتب في كل شاردة وواردة يتصيد للاتحاد العراقي لكرة القدم الاخطاء عندما كان برئاسة الكابتن حسين سعيد وعندما كان محارب من قبل الحكومة بينما لا نجد اي موضوع عن الاتحاد الحالي المرضي عنه من الحكومة رغم الحالة الغريبة التي يعيشها منذ فترة وهو بدون مدرب رغم ان مباراته القادمة في تصفيات كأس العالم ستكون بعد ايام قليلة.

وجهات نظر
معتز البغدادي -

استغرب فعلاً من اسلوب الكاتب فهو يرى بعين واحدة ففي كل مواضيعه يحاول ان يختار عينة من الناس تتحدث بما يريد ان يوصله في مقاله ويتغاضى عن الطرف الاخر .. فهل يعقل مثلاً ان يتم مدح قناة العراقية التابعة للحكومة والتي يحاول تلميع صورتها باعتبار انها تقدم اعمال تنقد النظام السابق وهو الذي اصبح من الماضي ولا يمكن تغييره بينما يتم انتقاد القنوات الاخرى التي تكشف عيوب الحكومة وهي عيوب حالية يمكن معالجتها من خلال فضح المتسببين بها .. وانا اتسائل هنا لماذا كان هذا الكاتب في كل شاردة وواردة يتصيد للاتحاد العراقي لكرة القدم الاخطاء عندما كان برئاسة الكابتن حسين سعيد وعندما كان محارب من قبل الحكومة بينما لا نجد اي موضوع عن الاتحاد الحالي المرضي عنه من الحكومة رغم الحالة الغريبة التي يعيشها منذ فترة وهو بدون مدرب رغم ان مباراته القادمة في تصفيات كأس العالم ستكون بعد ايام قليلة.

شماعة مللنا منها
زهر الليمون -

اسوأ ماهناك في الدراما العراقية الحالية هي شماعة النظام السابق التي يستعملها الجميع من كتاب ومنتجين وفضائيات الخ ، الم يفهموا ان المشاهد ذكي بما فيه الكفاية - ثم ما جدوى تزييف تاريخ حديث ما زلنا نتذكره جيدا ، العبوا غيرها وكونوا امناء بأنتقاد الوضع الحالي - وليس الوضع قبل ثلاثين سنة

شماعة مللنا منها
زهر الليمون -

اسوأ ماهناك في الدراما العراقية الحالية هي شماعة النظام السابق التي يستعملها الجميع من كتاب ومنتجين وفضائيات الخ ، الم يفهموا ان المشاهد ذكي بما فيه الكفاية - ثم ما جدوى تزييف تاريخ حديث ما زلنا نتذكره جيدا ، العبوا غيرها وكونوا امناء بأنتقاد الوضع الحالي - وليس الوضع قبل ثلاثين سنة