فنون

دانة آل سالم: نعم دوري في "شوية أمل" جرئٌ.. لكنَّه واقعيٌّ

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

على الرغم من أنَّها لازالت تخطو خطواتها الأولى، إلَّا أنَّ الفنانة، دانة آل سالم، صاحبة أجرأ دور رمضاني خليجي لهذا العام، تحلم بالمزيد من النجاح والجرأة، وتتمنَّى أنّْ تصل إلى هوليوود، وتصبح من أكثر النجمات شهرةً وتألقًا.

المنامة: في حديثٍ خاصٍّ لـ"إيلاف" كشفت الفنانة، دانة السالم عن سر جرأتها في دورها في مسلسل "شوية أمل"، وكذلك عن الدور المغاير تمامًا في "ليلى 3"، لتشير إلى كره وتعاطف الجمهور معها بسبب شخصياتها المختلفة.

حدثينا عن دورك الجرئ في مسلسل "شوية أمل"؟
أنا لا انكر أن الدور كان جريئًا للغاية، وعندما عرض على من قبل المنتج والمؤلف لم أتردد في القيام به لأنه مميز ويعطى رسالة هامة للجمهور، وعلى المشاهد أن يفهم ما يحدث جيدًا في تلك الشخصية التي تعج بالمفاجأت طوال حلقات العمل.

وهناك من كره الدور واعتبره جريئًا زيادة عن المعتاد، لكن هذا ما يحدث في مجتماعتنا وليس من نسج خيال المؤلف، بل هو استمده من الواقع وطرحه بقوة على الشاشة من خلال "شوية أمل"، وشخصية زينب التي اغتصبت من ابن زوج امها الذي كانت تعامله كأنه أخوها.

وماذا عن دورك في مسلسل "ليلى 3"؟
دوري في مسلسل "ليلي 3" مهم ومحوري في العمل، لكنه بسيط وليس مركبًا كما الحال في مسلسل "شوية أمل"، إذا لا أتعرض سوى لحادثة واحدة وهي الطلاق، وبعدها تمشي الأحداث بشكل عادي، والتركيز بالأغلبية يكون على ليلى اختي، وتفهم الجمهور دوري على اعتبار انه امرأة خليجية مطلقة، وهذا يحدث كثيرًا في مجتمعنا عكس شخصيتي في "شوية أمل".

ألا تعتقدين أن دورك في مسلسل "شوية أمل" بشخصية زينب جريئًا للغاية خصوصًا وأنت في بداية مشوارك الفني؟
التمثيل في حد ذاته لابد وأن يمتاز ببعض الجرأة، وأنا سعدت كثيرًا عندما عرض علي العمل لأنه جرئ ومميز وغير باقي أدوارى التي قدمتها، وزينب شخصية هامة ومثال لبنات كثيرات تتعرض لهذه الحوادث، ولا يكتشفها أحد، ولا يسلط عليها الضوء أحد، وهذا الأمر دعاني لتجسيد تلك الشخصية، وإذا كرهني الجمهور في هذه الشخصية، إذًا أنا أوصلت الرسالة واقنعت المشاهد بدوري جيدًا، لدرجة أنه كره تلك الشخصية التي ذهبت للدكتور لتصلح ما افسده ابن زوج امها.

ألا تعتقدين أن ذهابك للدكتور من أجل عملية ترميم قد يفتح عقول البنات على الكثير، إذ لا مانع من الخطأ طالما أن هناك فرصة لتصحيح ذلك؟
في الواقع هذه الأشياء موجودة في الواقع وتعيشه الكثيرات وليس هذا تفتيح للعقول ولا إشارة ولا حث من افراد المسلسل للبنات للذهاب للدكتور حتى ترمم ما افسد، لكن نحن نسلط الضوء على تلك الأحداث التي تحدث في الواقع وتقوم به كثيرات، ونلفت نظر الأب والأم إلى تلك الأخطاء التي من الممكن أن تقع فيها بناتهم، ولابد للجمهور أن يفصل بين العمل الفني في ذاته ورسالته، وبين الجرأة في الطرح، بل لابد أن يفهم الهدف من تلك الجرأة حتى تصله الرسالة، وكذلك على المشاهدين أن يفرقوا بين زينب ودانة السالم.

كيف تقمصت دورك في مسلسل "شوية أمل" مع كل هذه الأحداث والتقلبات؟
أنا عادة أحاول أن افصل نفسي عن كل شئ وادخل نفسي في مزاج صالح للعمل، وأن تلك الحالة هي حالتي وأن تلك الشخصية هي شخصيتي، وأتعايش مع الشخصية جيدًا حتى تصبح بداخلي قبل أن أشرع في التمثيل.

البعض اتهم مسلسل "شوية أمل" أنه يحمل معانٍ كالإغتصاب والتحرش مثلًا في بيئة البحرين القديمة، وهذا ما نفاه الكثيرون في تلك البيئة القديمة التي خلت من تلك الأحداث؟
هذه الأشياء كالإغتصاب والتحرش وغيرها موجودة ولا علاقة لها بالزمن سواء جديد أو قديم بعيد أو قريب، فالبطبع ستجد قديمًا من يستغل المرأة لضعفها وعدم وجود رجل يساندها وبالتأكيد سنجد من يهجر ويخدع ويكذب، فكل هذه الأشياء والمعاني السيئة موجودة وغير مرتبطة بالزمن أبدًا.

نعود إلى مسلسل "ليلى 3"، هل تعتقدين أن المشاهد ملّ من قصة الحب الرومانسية بين ليلى وبدر طوال هذه الأجزاء؟
الكاتبة ليلى الهلالي تحب الكتابات الرومانسية وتبدع فيها، وإذا افرتضنا أن البعض أصابه الملل فلا تنسَّ أن مسلسل ليلى له قاعدة جماهيرية كبيرة يتابعونها بشكل يومي وينتظرون الجديد عام بعد عام، والملل وارد الحدوث في أي عمل متعدد الأجزاء، لكن العاقبة لرأي الغالبية العظمى من متابعي المسلسل، كما أن مسلسل "ليلى 3" تميز بأنه يحمل المفاجأت والجديد عن الأجزاء السابقة، فرأينا "أحمد" مثلًا وابنه الذي ظهر لنا من حيث لا ندري، والعمل شهد وجوه جديدة كالفنانة أمل العنبري.

كيف تتسلح دانا السالم للمستقبل؟
أنا أعتبر التمثيل هواية والهواية أحيانًا تحتاج إلى الدراسة لكي تصقل وتصبح شيئًا كبيرًا وجميلًا، والدراسة تظهر الإمكانات الحقيقية للفنان لذلك قررت دراسة التمثيل والإخراج في مونتريال، وهذه الجامعة توفر للكثيرين شهرين مكثفين بدلًا من السنة الكاملة، حيث تعلمت أشياء كثيرة مهمة، وقلت في نفسي كيف كنت أمثل من دون معرفتي بهذه الأشياء؟ أما الإخراج فأنا أحبه واحببت دراسته حتى اتقدم بجوار زميلاتي وزملائي في الوسط الفني، فهم في هذا المجال منذ فترة ولابد لي أن ألتحق بالركب سريعًا.

من خلال دراستك في مونتريال ماذا تطمح دانا لمستقبلها؟
غايتي وهدفي وحلمي هوليوود بالتأكيد، واتمنى العمل مع كبار المخرجين والممثلين هناك، واظن أن هوليوود غاية أي فنان يهوى الإحتراف والتميز وليس هدفي وحدي، السينما والدراما عالم واسع وكبير وأنا لازلت أكتشفه حتى الآن.

هل تفكرين بالإخراج؟
ولما لا، لكن لابد من الإستعداد جيدًا قبل خوض هذه التجربة.

هل عرضت عليك أعمال جديدة؟
نعم، عرض علي اعمال جديدة في المسرح والتليفزيون، لكن لن افصح عنهم حتى التوقيع النهائي.

من هي قدوتك في التمثيل؟
الفنانة العالمية ناتالي بورتمان، وعلى مستوى الخليج كل الفنانات زملائي اشعر بتميزهم يومًا بعد يوم وكلهن قدواتي في التمثيل.

بمن تحلمين للوقوف بجواره في عمل درامي؟
الفنان محمد المنصور، ومصطفى رشيد، وطبعًا الفنانة سعاد عبدالله، وحياة الفهد، وسعد الفرج.

هل تحلمين باقتحام الدراما الكويتية على اعتبار أنها الراعية الرسمية والأم للدراما الخلجية؟
بالتأكيد أحلم بذلك لكن دراستي تمنعني، وعندما افرغ منها بالتأكيد سأحاول اقتحام تلك المدرسة الكبيرة والصرح الهائل للدراما الخليجية.

كلمة أخيرة
أوجه كلامي لكل فتاة تحلم بالتمثيل وأقول لها حققي حلمك واذهبي ومثلي، وأشرككم على مجهودكم الرائع واتمنى النجاح لاعمالي ولزميلاتي وزملائي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الأخطاء؟؟؟؟
لولو -

الترميم أخطاء أم اختيار؟ اختيار طبعا

رسالة الامارات
خليفه لوتاه -

دلوعة رمضان في الدعاية

طبيعية
د.ايمان محبوبي -

انا اعرف دانة عن قرب جيدا و حين مثلت و بكت و عبرت احسست انها لم تمثل ابدا وكانت اكثر الوت بدون مكياج وطبيعية مع انها صغيرة و بدات من سنوات قليلة الا ان طموحها و احساسها الفني وتعدد مواهبها من عزف و تمثيل وتقديم برامج و عروضو سياق في الفرمولا والانشطة الصيفية وهوايات متعدده كثيرة كنت اعرف دائما انها ستكون نجمة لامعة ولانها بريئة ودخلها الكثير من الحب لمن حولها ولا تحمل الغيرة ابدا وتحب الخير فنجاحها مؤكد و امنى لها الوفيق

DANA AL SALEM
FATHIA -

DANA IS STARTING WELL BUT SHE HAS TO LOOSE WEIGHT TO BE ACCEPTABLE, HER WEIGHT IS TOO MUCH FOR HER AGE.