التَّحقيقات تنفي وجود مخدَّرات في جسد واينهاوس عند وفاتها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: كشفت عائلة المغنية البريطانية، إيمي واينهاوس، في بيان أصدرته الثلاثاء الماضي، أن التقارير المعنية بالكشف عن السموم في جسد ابنتهم المتوفاة الشهر الماضي، أظهرت أن جسدها لا يحتوي على أي آثار لمواد مخدرة أو غير قانونية.
لكن في المقابل لفتت العائلة في بيانها إلى أن التقارير التي أرسلتها إليهم السلطات وأكدت عدم تعاطي واينهاوس للمخدرات، تشير إلى وجود آثار للمواد الكحولية، وهي المواد التي لم يتم التعرف بعد على مدى الدور الذي لعبته في وفاة إيمي واينهاوس.
ومن جانبها، أعربت أسرة واينهاوس عن شكرها لكل من الشرطة والطبيب الشرعي، لتحقيقاتهما المستمرة وحرصهما على إعلام الأسرة بكافة تفاصيل القضية، علمًا أن عائلة واينهاوس مازالتتنتظر باقي نتائح التحقيقات والتي ستصدر في أكتوبر - تشرين الاول المقبل، خصوصًا أن عمليات الفحص حاليًا لم تشر إلى أي سبب محدد للوفاة.
ومن ناحيته، أعلن والد إيمي، ميتش واينهاوس، الذي أوضح سابقًا أن ابنته كانت اخبرته قبل وفاتها أنها استطاعت أن تمتنع عن الإسراف في شرب الكحول والإقلاع عن المخدرات، أنه أُجبر على إعادة التبرعات التي جمعها بعدما كشف عن تأسيسه لجمعية خيرية باسم "ايمي واينهاوس"، تهدف إلى مساعدة الأطفال المحتاجين، وذلك بعد أن تمكن احد الافراد من سرقة اسم الجمعية والفوز بالموقع الإلكتروني الذي رغب ميتش بأن يكون الموقع الخاص بجمعيته.
الجدير بالذكر أن إيمي واينهاوس قد خاضت معركة ضارية مع إدمانها للكحول والمخدرات، مع العلم أن بداية شهرتها كانت في العام 2003 عندما أطلقت ألبومها "فرانك" .
وأصدرت إيمي واينهاوس ألبومها الثاني في العام 2006 تحت عنوان "بلاك تو بلاك"، وهو الألبوم الذي عاد وتصدر قائمة أفضل الألبومات مبيعًا في إنكلترا بعد أسابيع من وفاة واينهاوس.
التعليقات
سرقة أدبية؟؟
داليدا -كثرة الجرائم المالية والأدبية في لندن بعد أحداث الشغب ستؤثر على سمعة بريطانيا كما توقع بلير
سرقة أدبية؟؟
داليدا -كثرة الجرائم المالية والأدبية في لندن بعد أحداث الشغب ستؤثر على سمعة بريطانيا كما توقع بلير