المواطن أكس يعيد إكتشاف أروى جودة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وهي شخصية مركبة تجمع بين الكثير من الصفات المتناقضة، فهي حنونة وطيبة، صادقة وعفوية، ولكنها في الوقت نفسه قوية وصلبة الإرادة، شكلها وتصرفاتها أقرب للفتاة الغربية منها للفتاة العربية، تركب الدراجة النارية، تواجه الحياة وحيدة دون وجل، وفي الوقت نفسه تحافظ على القيم الشرقية.
تعيش صراعاً داخلياً، فعلى الرغم أنها تحب صديقها وشريكها"أحمد قاسم"، إلا أنها تتزوج من صديقه "خالد نشأت"، ربما لأن خالد سبق قاسم في إبداء إهتمامه بها ما حال دون ارتباطها بمن تريد، وخصوصاً أن قاسم لم يقم بخطوة تظهر إهتماماً خاصاً بها -رغم حبه لها- إحتراماً لصديقه، ولظروف أخرى شخصية معقدة.
"ليلى"تعاني العنف البدني على يد زوجها المدمن في آخر مراحل زواجها به، ولكنها تكتم سره ولا تفضحه، وفي الوقت نفسه لا تستلم وتقوم بخلعه، وتتحرر منه عندما يهرب من مصر بعد حادث سير راحت ضحيته زوجة ضابط.
من عروض الأزياء الى التمثيل
أروى جودةتنحدر من أسرة فنية فخالتها هي الفنانة "صفاء أبو السعود"، ولدت في المملكة العربية السعودية، وعاشت عمرها هناك، وعادت الى مصر للدراسة في الأكاديمية البحرية ( قسم تسويق ).
بدأت مشوارها الفني وهي في سن صغير منذ كان عمرها 12 عاما حيث دخلت عالم عروض الأزياء واصبحت اصغر عارضة ازياء.
واختيرت كأفضل عارضة ازياء في العالم لعام 2004- ثم بدأت التمثيل في الفيلم السينمائي ( منتهى اللذة ) في دور صغير امام الفنان يوري مرقدي والفنانة حنان ترك.
المواطن أكس يكتب شهادة ميلاد نجوميتها
واستطاعت ان تلفت اليها الأنظار ما رشحها للإشتراك فى بطولة الفيلم السينمائي ( مفيش غير كده ) امام الفنانة نبيلة عبيد والفنان خالد ابو النجا ومن إخراج خالد الحجر- ومن خلال هذا الفيلم اثبتت أروى أنها قادرة على تقديم شخصيات غير نمطية، كما أنها تستطيع تقديم الإستعراض والغناء، رغم عدم نجاح الفيلم نقدياً أو جماهيرياً.
تلتها أدوار صغيرة في أفلام مثل "على جنب يا أسطى" و "زي النهاردة"، و "العالمي" ، و "الوتر" ورغم أنها حققت حضوراً ملموساً، لكن النجومية الواسعة لم تتحقق لها إلا من خلال دور "ليلى" في مسلسل "المواطن أكس" في موسم رمضان 2011، وهو الدور الذي شكل نقلة نوعية في مشوارها كممثلة أثبتت أنها نضجت فنياً وقدمت أداءً لم يختلف عليه أحد لا نقاد ولا جمهور، وهو أمر نادر جداً -أن يتفق النقاد والجمهور على شخصية أو موهبة، ويعتبر هذا الدور بمثابة شهادة ميلاد لنجمة قادرة على المنافسة على الأدوار الأولى.
أكثر من مجرد وجه جميل أو فنانة بالواسطة
أروى جودة تعي جيداً أنها أمام تحد كبير لتثبت أنها أكثر من مجرد وجه جميل أو فنانة خدمها الحظ والواسطة، فالتألق في دور ضمن عملنجح نجاحاً كبيراً،يفرض عليها مسؤولية مضاعفة في المستقبل لكي تثبت بأن الأمر لم يكن مسألة حظ وضعها أمام شخصية مكتوبة جيداً، ومخرجين بارعين تمكنا من إستخراج الأداء المناسب منها، أو لأن الشخصية تشبهها الى حد كبير فتمكنت من تقديمها بهذه التلقائية، فصدقها المشاهد ودخلت الى قلبه، وتعلق بها.
من يتابع مقابلات أروى الصحافية أو التلفزيونية يلمس فيها تحديا وإصرارا على النجاح، وإجتهادا لبلوغ الهدف، وإثبات الذات، وحسن الإختيار للأدوار، وكان من الواضح للمشاهد إستعداد أروى الجيد للدور، فهي تدربت على قيادة الدراجات النارية، فبدت سائقة محترفة، كما أنها نجحت في إختيار الأزياء المناسبة لكل مشهد، بشكل قربها من جيل الشباب، لأنها بدت واحدة منهم وتشبههم الى حد كبير.
التعليقات
غلطة الشاطر بالف
هادئ -أمر نادر جداً أن تكون ليلى أقرب منها للفتاة الغربية إلى العربية لأن الحرية المسؤولة ليست غربية ولا عربية بل شخصية
يا لطيف
Lamya -شو هاد؟؟ معقول دافعة فلوس هالبنت لكاتب المقال؟؟ انو معقول في مديح هيك؟؟