"غزل البنات" يختصر مجتمعًا بأربع صبايا جميلات

يصوَّر حاليًا مسلسل "غزل البنات" الذي ينقل قصص أربع نساء من المجتمع اللبناني، من خلال حبكة دراميَّة جديدة تحيطها كوميديا الموقف، تعكس الواقع اللبناني بالعديد من تفاصيله.

بيروت: يصوَّر راهنًا في بيروت مسلسل كوميدي جديد من 15 حلقة يحمل عنوان "غزل البنات"من كتابة نادين جابر، وإخراج رندلى قديح، وبطولة دارين حمزة، وأنجو ريحان، ونادين نجيم، وكريستينا صوايا، إضافة إلى ليلى حكيم وأنطوانيت عقيقي، إذ يعتمد المسلسل بالمجمل على العنصر النِّسائي، في حين أنَّ الشَّخصيَّات الرجاليَّة يلعبها ممثلون يحلُّون ضيوفًا على العمل، أبرزهم يوسف حدَّاد، وعصام بريدي، ومن المتوقَّع أنّْ يعرض على شاشة الـ"أل. بي. سي.".

في تغطيةٍ خاصَّة لـ"إيلاف" من موقع التَّصوير، تحدَّثت المخرجة والممثِّلات الأساسيَّات عن العمل وأدوارهن فيه، إذ إنَّ المسلسل يسرد يوميَّات أربع صبايا، لكلٍ منهن مشاكلها، بحسب ظروفها الخاصَّة، ولكلٍّ منهن منطقها ونظرتها المختلفة إلى الرجل، وفي كل حلقة قصَّة مختلفة، تعالج فكرة من صلب المجتمع الشَّرقي، ولا تخلو من النَّقد الإجتماعي.

رندلا قديح
تقول المخرجة رندلا قديح لـ"إيلاف" إنَّ المسلسل سيعكس أسلوبها الخاص في الإخراج، إذ إنَّها ستعتمد على التَّقطيع السَّريع، والكادرات المنوَّعة والألوان الكثيرة والديكور، كما إنَّه يتمُّ فيهالتَّركيز على الأزياء المعتمدة للصبايا الأربع، رافضةً المقارنة بينه وبين مسلسل "صبايا"، الذي عرض على أجزاء عدَّة، مؤكِّدة أنَّ للمسلسل قصصه المختلفة والمراعية للأحداث الإجتماعيَّة اللبنانيَّة.

آنجو ريحان
إلى ذلك تتحدَّث الممثِّلة اللبنانيَّة، آنجو ريحان، عن دور "تانيا" الذي تلعبه، وهو لفتاة تبحث عن زوجٍ قبل بلوغ سنّ الثلاثين، لكن المشكلة أنَّ الرجال الذين تتعرَّف إليهم يهربون حين يعلمون برغبتها الفوريَّة في الزواج.

دارين حمزة
وصولاً إلى الممثِّلة اللبنانيَّة، دارين حمزة، الَّتي تلعب دور "سابين"، المختلف عن شخصيَّتها والأدوار الَّتي لعبتها سابقًا، وتتحدَّث عن دورها لـ"إيلاف" بأنَّها تجسِّد شخصيَّة فتاة تهتم بالتَّفاصيل كافةإلى درجة الهوس، وهي مغرمة بشابٍ يعاني عقدة الإرتباط.

نادين نجيم
في حين تقول ملكة جمال لبنان السَّابقة، نادين نجيم، لـ"إيلاف" إنَّها تلعب دور "زينة"، وهي امرأة متزوِّجة وأمّ لولدين شقيين، وزوجها مسافر كي يتمكَّن من إعالة العائلة، بحيث إنَّ هذه الشَّخصيَّة تجسِّد حالة الكثير من النساء اللبنانيَّات.