مايلي سايروس تشرح حقيقة دعمها للمثليين

دافعت النَّجمة، مايلي سايروس، عن رؤيتها الخاصَّة بدعم زواج المثليين الَّتي أعلنتها برسم وشم على إصبعها، للتأكيد على قيم المحبَّة الَّتي يدعو إليها الدِّين المسيحي.

نيويورك: "ماذا حدث لك، أنتِ فتاة مسيحية"، هكذا كان تعليق قراء مجلة "غلامور" على صورة النجمة الشابة، مايلي سايروس، التي نُشرت على غلاف المجلة في أغسطس ـ آب الماضي، وظهرت سايروس خلالها وعلى إصبعها وشم يدل على دعمها لحق مثليّي الجنس في الزواج.

وعلى الرغم من أن مايلي سايروس (19 عامًا) لم تتوقع ردة الفعل التي أحدثها ذلك الوشم ما تطلّب منها الدفاع عن آرائها، وشرحت في مقال نشرته مجلة "غلامور"، رؤيتها الخاصة عن المثليين، قائلة: "اتهمني البعض بأنني لا أؤمن بالمسيحية لدعمي حقوق المثليين، لكن في الحقيقة فأنا فتاة مسيحية وأعرف تعاليم ديني، فالمسيحية تدعو إلى الحب وأن لكل شخص حقه في الحياة".

وأضافت: "ضعوا أنفسكم مكان هؤلاء الأشخاص من مثليّي الجنس، تخيلوا يومًا أنكم أحببتم شخصًا كثيرًا لكنكم لا تستطيعون الزواج منه والتمتع بحياتكم معه كما يفعل الآخرون، حقًا أنه أمرٌ يثير الشفقة".

سايروس التي رسمت على إصبعها الوشم المثير للجدل والذي يعني أن "كل الحب سواء"، أكدت في مقالها لصالح "غلامور" أن ظهورها بذلك الوشم جعلها تتلقى الكثير من الانتقادات والتهديدات، وقالت: "النقاشات الودية حول الموضوعات الحساسة تتحول دومًا في وقت ما إلى تهديدات ومشاجرات ثانوية".

وفي السياق نفسه، أعلنت سايروس أنها قاطعت سلسلة محلات "Urban Outfitters" المناهضة لحقوق المثليين، بعدما علمت أن تلك العلامة التجارية تبرعت بالأموال لصالح المرشح اليميني ريك سانتورم في انتخابات الرئاسة الأميركية، وهو السناتور المناهض لحق المثليين في الزواج.

وأشارت سايروس قائلة: "بعدما وفرت Urban Outfitters مبلغ 13 الف دولار العام الماضي لدعم طموحات السناتور سانتورم الرئاسية، قررت مقاطعتها لعدم احترام تلك الشركة لحقوق المثليين".

وطالبت مايلي سايروس في مقالها أن يحظى الأميركيون جميعًا بالحقوق والحريات المدنية نفسها ، لافتة إلى أنه في حالة عدم إتاحة الفرصة لمثليّي الجنس ليتمتعوا بحق الزواج، فهذا يعني أنهم لا يتمتعون بحق المساواة في الرعاية الصحية و غيرها من الحقوق التي يتم توفيرها للأزواج من جنسين مختلفين.

يذكر أن مايلي سايروس ترى أن الاعتراف رسميًا بحق المثليين في الزواج لا يعتبر أمرًا مستحيلاً، وقالت: "والدي وهو شخص أميركي متدين، ومستقيم، يحب أصدقائي المثليين ويدعم أيضًا زواجهم"، وعلقت: "إذا تمكن والدي من قبول فكرة زواج المثليين، إذن فالجميع يستطيع".