فنون

"فلاش سوري كتير" أول مسلسل سوري على الإنترنت

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بسبب جرأته رفضت محطات سورية عدة عرض مسلسل "فلاش سوري كتير"،فلجأ صناعه إلى طرحه عبر شبكة الإنترنت، ليكون أول مسلسل سوري يعرض على الشبكة العنكبوتية.

الدمام: أثرت الاحتجاجات المستمرة ضد السلطات في سوريا سلباً على الدراما السورية، فتقلص الإنتاج الدرامي بشكل واضح، إلا أن هذه الأزمة أفرزت بعض التغيرات على المشهد الفني السوري بشكل عام، فظهر أول مسلسل سوري على الشبكة العنكبوتية، وتعزز الإنتاج السينمائي كبديل من التلفزيوني.

العمل، بحسب القائمين عليه، يجسد انعكاسات الأحداث التي تشهدها البلاد على أطياف متنوعة من الشعب السوري، بعيداً عن التأطير أو النخبوية. وهو ليس للإتجار السياسي أو الاستخدام أو التسخير بين أي طرف وآخر، وإنما هو للناس... وللناس فقط، كما يعدّ أول إنجاز فني شبابي، يستخدم تقنيات تواصلية جديدة في إنتاج الدراما البصرية.

وبعد سلسلة من الحلقات، قام ببطولتها الممثلان الشابان وئام إسماعيل، وحسام جليلاتي، انضم عدد من نجوم الدراما السورية إلى قائمة الممثلين، كان أبرزهم نضال سيجري، وعلي صطوف، وشادي مقرش، ومازن عبّاس، وحسام إسكاف، وأريج خضور وسوزان سلمان.

كما شارك في تمثيل العمل مجموعة من متخرجي المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق ومتخرجي معاهد التمثيل الخاصة، ومنهم: عزيز قولنج، ونسرين الحكيم، وعلي سكر، وعلي الإبراهيم، وناصر مرقدي، ويمن عثمان، وعلاء ديار بكرلي، ورامي كوسا، ومحمد الحسن، ونسرين فندي، مع مشاركة للطفل تيم السيد.

وأكد مخرج "فلاش سوري كتير" وسيم السيد أن عرض اللوحات عبر شبكة الإنترنت لم يكن اختيارياً، وإنما إجباري، بسبب رفض التلفزيون الرسمي السوري وغيره من القنوات السورية الخاصة تبني العمل، لكونه يحمل شحنة كبيرة من الجرأة بحسب وصف مسؤولي التلفزيون.

وأشار مدير الإنتاج وليد سلمان لـ"إيلاف" أن الجهة المنتجة سعت وستسعى إلى إيجادقنوات وجهات توافق على عرض العمل، لضمان انتشاره بشكل أوسع، ووصوله إلى مختلف شرائح الجمهور، لكون العرض على الشبكة العنكبوتية سيبقيه متاحًا لفئة الشباب، التي تستخدم الإنترنت في سوريا بشكل أوسع من الشرائح الأكبر سنًا.

من عناوين الحلقات التي تم إنجازها: "بدون حواجز"، "تماثيل اليوم"،"أورام"، "خدمة الزبائن"، "حوار وطني"،"أجندة"، "جدل"، "ليس حلاً" وغيرها.

العمل من تأليف: "علي وجيه"، وإخراج: "وسيم السيد"، مهندس الديكور: "سامر السيد"، مدير الإضاءة والتصوير: "ماهر الصحن"، تصوير: "محمد عرموش"، موسيقى: "شادي علي"، مونتاج: "كنان صيدناوي" و"زاهر الفضلي"، غرافيك: "كنان صيدناوي"، مدير الإنتاج: "وليد سلمان"، الإشراف العام: "بشار سلمان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المسلسل لم يتجاوز المحظور
ميس حمدان -

المسلسل لم يتجاوز المحظور وهو فقط اقترب من خطوط حمر دون أن يتجاوزها وهذا دليل أن النظام في سوريا ما زال منغلقا ولا يقبل بأي إصلاح أو تغيير

المسلسل لم يتجاوز المحظور
ميس حمدان -

المسلسل لم يتجاوز المحظور وهو فقط اقترب من خطوط حمر دون أن يتجاوزها وهذا دليل أن النظام في سوريا ما زال منغلقا ولا يقبل بأي إصلاح أو تغيير