الأميرة النحلة تستقبل العام الجديد بـ"تتش ماي سكن"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وشاركها في كتابة كلمات هذه الأغنية نيك وايت فوكس وتم تسجيلها في إستيديو "ستيرلنج" (Sterling Studio) في نيويورك تحت إشراف توم كوين.
وصُوِّر فيديو كليب "تتش ماي سكن" أمام عدسة المخرج الإيطالي كلوديو زجاريني الذي حرص على إبراز الرسالة المجازية وراء هذه الأغنية والرامية إلى تسليط الضوء على القيم الزائفة كالترف والجمال والسلطة والتي تهيمن على عقول من هم الأكثر عرضة وضعفاً في المجتمع.
وتعتزم النجمة الإيطالية الترويج لأغنيتها الجديدة في دولة الإمارات في شهر مارس/آذار المقبل من خلال مشاركتها كإحدى المتحدثين في مؤتمر "المرأة للقيادات العالمية" (Women as Global Leaders) في جامعة زايد.
ووفقاً لما جاء على لسان الأميرة النحلة "Princess Bee"، لقد تم إطلاق الأغنية الجديدة في الأول من شهر يناير/كانون الثاني الحالي عبر المواقع الإلكترونية العالمية كـ "آي تيونز" و"امازون" و"غوغل ميوزيك" و"الفيسبوك" و"لاست أف أم".
والجدير بالذكر أن 50 بالمائة من العائدات على إطلاق هذه الأغنية ستذهب لصالح جمعية الرابطة الوطنية للطاقات الشابة الداعية للتضامن والمعروفة بإسم "انجلز" (A.N.G.E.L.S)، مع العلم أن الأميرة النحلة "Princess Bee" هي المغنية الوحيدة التي حظيت برعاية من اليونسكو لاغنيتها "الملائكة" (Angels) التي تتحدث عن أهمية السلام والتضامن بين الشعوب؛ لا بل حازت هذه الأغنية أيضاً على رعاية الكرسي الرسولي وعلى وسام من رئيس الجمهورية الإيطالي جورجيو نابوليتانو.
وعلاوة على ذلك، فاز الفيديو المصوَّر لأغنيتها "أصدمني" (Shock Me) لعام 2010 خلال الدورة الثامنة من "روما فيديو كليب - أيل سينما إنكونترا لا موزيكا"، وحصل على تقدير خلال مهرجان البندقية السينمائي 2010.
وفي معرض تعليقها على أغنيتها الجديدة، قالت الأميرة النحلة: "ترمي هذه الأغنية الجديدة الممتعة والراقصة إلى إلقاء الضوء على كيفية مساهمة المجتمع اليوم في الترويج للقيم الزائفة. وأود الإشارة هنا إلى الفيديو المصور لهذه الأغنية من إخراج المبدع كلوديو زجاريني في مدينة لندن العصرية حيث ألعب دور مصاصة دماء مخادعة تختار ضحاياها بعناية وتجعلهم عبيداً لجماعتها."
وعلاوة على ذلك، إن الأميرة النحلة مؤسسة وسفيرة "انجلز أونلوس" (Angels Onlus)، منظمة إنسانية غير ربحية تتخذ من إيطاليا مقراً لها وتُعنى بالأطفال المرضى الذين يعيشون في مناطق طالتها الحروب أو التي تفتفر لأي مراكز للرعاية الصحية. وتستمد هذه المغنية الإيطالية الهامها من تجوالها حول العالم، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط حيث عملت لعدة سنوات مع الحكومات المحلية في مجالي الصحة والتعليم.