فنون

هل يحمل الرَّبيع العربي إلى شعوب المنطقة خريف العمل الإبداعي؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كان للحكم الصادر بحق الفنان، عادل إمام، وقع كالصدمة على الكثير من المبدعين في العالم العربي، ولا يخفي البعض منهم قلقه على مستقبل حرية الإبداع جراء ذلك، وهو المنحى نفسه الذي تسير فيه قراءات عدد من الملاحظين الغربيين، الذين يؤكدون أن الربيع العربي أتى ولم يختف معه من يسمّون "بأعداء الحرية".

باريس: عبّرت الفنانة، لطيفة أحرار، عن استيائها من متابعة الفنان، عادل إمام، قضائيًا على خلفية أعمال فنية نال بفضلها شهرة واسعة في أوساط الجماهير العربية.

وقالت أحرار في حديث لـ"إيلاف":"أنا مستاءة جدًا، وشيء غير متوقع أن يمسّ نجيب محفوظ، ومن بعد ذلك ينتقلون إلى عادل إمام، فكيف يعقل أن نحاكم فنانًا يقدم رؤية إلى المجتمع، ومن خلالها يحاول أن يطرح قضايا وموضوعات؟".

وشرحت بطلة مسرحية "كفر ناعوم" دور الفنان بكونه "لا يعني أنه يتخذ موقفًا من هذه القضايا، وإنمايتقمص حالات اجتماعية وأيديولوجية، ويحاول تقديمها في قالب فني تسمع بموجبه أصوات جميع الشخصيات، وكل الألوان التي تتواجد في المجتمع".

وتعلق أحرار على هذا الحكم بقولها "هذا يذكرني بمحاكم التفتيش واللائحة السوداء "للمكارتيزم" وأشياء لا يتقبلها العقل، لأنها تضعنا أمام إشكال، هل الفنان حر أم يجب أن يكون آلة في يد سلطة أو حكم؟".

وتقول أحرار "إن الربيع الذي يعيشه كل بلد عربي، بحسب تركيبته، جاء من أجل خلق فرصة لإسماع صوت الفرد، لأن الخطر في مجتمعاتنا أن نسمع صوت الجماعة قبل الفرد، نحن الآن محتاجون لإسماع صوت الفرد كصوت حر، كلسان حر، كجسد حر، كعقل حر، يفكر ويتقاسم أفكاره مع آناس آخرين، ومن ثم يشكلون جميعًا الوطن".

وتضيف أحرار، في السياق نفسه، "أن نكون أقليات من أجل أن نكون قليات فهذه بلقنة للأفكار، وأنا ضد بلقنة الأفكار"، متمنية "أن يزهر هذا الربيع، وإن كان دمويًا فأحيانًا، أفكارًا حرة مستقلة تعطينا مجتمعًا يحترم الفرد".

وإن كان على نخبة الفنانين والمبدعين أن تتزن سياسيًا في المرحلة الحالية حتى توفر لمجالاتها كل الضمانات التي تحفظ للعمل الإبداعي صيرورته، ترى أحرار أن العمل الفني "لا يحتاج ضمانات، فهو ليس سيارة أو طائرة، إنه يتحدث عن أحاسيس، وليس بعملية رياضية".

وتقرّ في الوقت نفسه بأن "هناك أشياء علمية في الفن، لكن تظل الأحاسيس هي الأولى"، وتوضح أحرار أن لغة المشاعر لها بعدها العميق في النظر لدى الفنان، حيث "قد يستشرف ما يمكن أن يحدث قبل أن يستشرفه السياسي، والميدان الذي يجب أن يتمتع بالحرية، وأن يكون مجالاً للديمقراطية العليا هو الفن، وللناس كامل الحرية في القبول أو الرفض، لكن باحترام".

وتتابع قائلة في الاتجاه عينه"الفنان لا يحمل برنامجًا، أو له التزام سياسي مع ناخبيه، وإنما الفنان صوت حر،ومن يريد أن يتبنى أعماله مرحبًا، والذي يرفض أعماله مرحبًا".

وتؤكد أحرار أن الفنانين "الآن أمام موقف تاريخي من أن نسجل أننا هنا لكي نؤرخ أيضًا لحقبة إنسانية تعيشها البشرية، ليس فقط في العالم العربي، لكن نعيشها كلنا، أمام مجازر تقام، أمام ناس تقتل، أمام ناس يزجّ بها في السجون، أمام ناس تعذّب، وأمام أفكار تفرض عليها الرقابة، في هذه المرحلة كل واحد منا مسؤول بفنه وآرائه أمام التاريخ والناس ونفسه".

وتفضل أحرار أن تقسم الفنانين إلى مستويات: "فنانون يخافون على مناصبهم، فنانون يخافون على صورتهم، فنانون يخافون على جمهورهم، فيما هناك من يخاف أولاً وقبل كل شيء من ضميره"، لتدخل في فاصل طويل من الصمت، انتهى عند آخره حديثنا.

أحكام تفقد المبدعين الأمل في هذه الثورات
إلى ذلك، اعتبرت الكاتبة، سهام بوهلال، أن "إدانة فنانأو صحافي أو ممثل أو كاتب هو دائمًا أمر غير مقبول ومسّ بحرية التعبير بكل أشكاله"، مستشهدة بما طال في بلدها المغرب من اعتقال لأحد كتاب الرأي المعروفين.

وقالت بوهلال، في تصريح لـ"إيلاف": "هنا في المغرب يوجد صحافي وراء القضبان منذ شهور، والأسباب مختلفة لكن المبدأ دائمًا نفسه: إخراس عن طريق السجن والعزل عن العالم الخارجي، ثقافة الترهيب لفرض نظام شمولي ورجعي"، بحسب رأي صاحبة كتاب "الأميرة الأمازيغية".

ويقول الشاعر والإعلامي، ياسين عدنان، إن "أحكام من هذا النوع تضرّ بانسجامنا مع ذواتنا، وبصورتنا أمام العالم، أحكام من هذا النوع تجعلنا نفقد الأمل في هذه الثورات التي فرحنا بها، وتابعناها بفرح، وتوقعنا أن تفتحنا على المزيد من الحرية والحياة الكريمة لنصير بشرًا عاديين مثل الآخرين، فإذا بها تعود بنا القهقرى قرونًا إلى الوراء".

ويضيف صاحب ديوان "رصيف القيامة"، لـ"إيلاف"، أن "مثل هذه الأحكام الظلامية الغبية تجرّنا للترحم على أزمنة الفساد والديكتاتورية، لأنها على الرغم من الدرك الذي جرتنا إليه، تركت، مع ذلك، متنفسًا صغيرًا للشعب لكي يحلم و يعبّر".

كما يرى مقدم برنامج "مشارف" على القناة الأولى المغربيةأن "دخول عادل إمام إلى السجن، لو حصل لا قدر الله، سيضعنا جميعًا عند قدم الكارثة التي لا يتخيلها الأغبياء الذين يبدون متحمسين اليوم، وهم يفتحون محاكم تفتيش جديدة، في زمن لا يسمع مزاجه العولمي الديمقراطي بطبيعته، أبدًا، بمثل هذه الترهات".

الربيع العربي لم يقض على أعداء الحرية
كانت إحدى المحاكم المصرية قضت بحبس بطل فيلم "الإرهاب و الكباب" بثلاثة أشهر وتغريمه ألفجنيه بتهمة الإساءة إلى الدين الإسلامي في أعماله الفنية والسخرية من الجلباب واللحية.

وهذا، بعد دعوى رفعها ضده محامييُنسب -بحسب صحف مصرية - إلى صف السلفيين، يدعى عسران منصور، حيث اتهم فيها عادل إمام بازدراء الدين الإسلامي انطلاقًا من أعمال فنية أبدع فيها ولمع فيها اسمه كمسرحية "الزعيم"، وأفلام "الإرهابي" و"حسن ومرقص" وغيرها.

نزل هذا الحكم في ظرف شدت فيها أنظار المصريين وشعوب المنطقة مأساة ملعب "ستاد بورسعيد"، وهو ما جعله، بحسب رأي عدد من الملاحظين، لا يأخذ قسطه من الاهتمام الإعلامي للتوقف عنده بالكثير من التأمل، لأنه قضية، بحسب هؤلاء، لا تهم مصر وحدها، وإنما جميع الشعوب العربية والإسلامية، خصوصًا في مرحلة دقيقة جدًا.

وعلق كاتب مصري في موقع إلكتروني على هذا الحكم "هكذا صدر أول حكم قضائي - كسابقة أولى - في تقييد الإبداع، وبات محظوراً على المبدعين وصناع السينما والدراما استخدام أي رموز إسلامية في أعمالهم...".

وتابع كاتب آخر "وكأنه لا يجوز أن يوجد صاحب لحية مرتشي، أو منقبة تدير أعمالاً غير قانونية، وكأن الدين الإسلامي العظيم قد تم اختزاله في جلباب ولحية ونقاب".

ويعتقد ملاحظون غربيون أن تجاوز هذه المرحلة الانتقالية في مصر سيكون صعبًا إن لم يكن معقدًا، مؤكدين أن هامش حرية التعبير اتسع بشكل كبير في هذا البلد، وتحرر العديد من الألسنة من عقدة الخوف، إلا أن المجال الديني يبقى منطقة حساسة والاقتراب منها يشكل خطرًا كبيرًا على صاحبه.

وكتبت إذاعة فرنسية على موقعها على النت أنه و"إن كان للربيع العربي تأثير استثنائي على الحرية والإبداع، إلا أن أعداء هذه الحرية لم يختفوا بالمرة"، في إيماءة من هذه المحطة إلى المتابعات القضائية التي تنفجر هنا وهناك ضد مبدعين داخل البلدان التي مرت منها رياح الثورة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شخصنة وعموميات !!
عـــزت -

ما هذا الكلام يا أخ أبو علام ؟ "عبّرت الفنانة لطيفة أحرار، وقالت أحرار،وتعلّق أحرار ، وتضيف أحرار ، وتتابع وتؤكد وترى وتفضا ... أحرار " ، بينما تقول قضت إحدى المحاكم المصرية ، ودعوى رفعها أحد المحامين المصريين ، وعلّق كاتب مصري في موقع الكتروني ،وكتبت إذاعة فرنسية على موقعها الأكتروني ... إ" هل يُعقل الإمعان في الشخصنة عند الحديث عن فنانة لا يعرفها معظمنا ـ مع احترامنا لها ـ والإيغال في العوميات دون ذكر الإسم أو المصدر عند الإستشهاد بمحكمة ومحام وكاتب وإذاعة ووأكثر من موقع ألكتروني ،؟ والله لم أقرأ في حياتي مثل هذا التناقض والخلط وفقدان المهنية .

ليس عادل وليس امام
ابو حسوني -

انا استغرب من بعض ردود الافعال على الحكم الصادر بحق المهرج عادل امام لاساءته المتكررة للمسلمين في افلامه و اتساءل لماذا لا يقوم بتقديم ان كان (عادل) شخصيات مضحكة عن المسيحيين او اليهود ان كان شجاعا او عن البوذيين مثلا .هو يهرج بدون احترام لعقيدة المليارات من الناس وكانه فعلا (امام)لا يخضع للقانون .

لا للعراء وقلة الحياء .
Salah Majdoul -

نحن في دولة مسلمة تؤمن باله ورسوله .لا تقليدها .وقد قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز :وما أتاكم به الرسل فخدوه وما نهاكم فانتهوا . الممثل الساخر عادل امام يجني امولا كثرة من أفلامه التي يستهزئ به على المسلمين .والممثلة لطيفة أحرار تتعرى أمام الجمهور بمسرح محمد الخامس . يريدون ليطفئوا نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون .صدق الله العظيم .ولا حول ولا قوة الا باله العلي العظيم .اللهم انا هدا لمنكر .

ليس بفنان
ابو احمد -

هل العمل الابداعي في مهاجمة الاسلام وأركانه وأتباعه,ان هذا الشخص المدعو عادل امام,انسان يعيش في زمن يسمى الاشياء بغير مسمياته,فأي فن وأى ابداع,لماذا لاتستفتون الشعب المصري,هل يحبون هذا الشخص أم يبغضونه,لأن المسلم والمؤمن يحب الله ورسوله,ويكره من لايحب الله ورسوله,بل الكراهية تشتد عندما شخص تافه يهين دين المجتمع لنزوات شخصية ولمأربه,وكان النظام المخلوع يهتم بهكذا ناس ,ويزج بالمبدعين الحقيقين في السجون,كما فعل غيره من الانظمة القمعية في بقية البلدان,وهؤلاء الحثالة تسقط القناع عن وجوههم القبيحة عندما تزول الانظمة الطاغية أو في طريق الزوال وهؤلاء المرتزقة يساندون الانظمة القمعية الوحشية في بلدانهم كما دريد لحام في سوريا وغيره يساندون النظام الوحشي والبربري,فالفنان الحقيقي هو من يحترم شعبه ويحترم عقيدة الآخرين سواء كانوا مع رأيه أو ضده والفنان الشريف هو من يدافع عن حرية الشعوب وليس مع قمع الانظمة.

ليس بفنان
ابو احمد -

هل العمل الابداعي في مهاجمة الاسلام وأركانه وأتباعه,ان هذا الشخص المدعو عادل امام,انسان يعيش في زمن يسمى الاشياء بغير مسمياته,فأي فن وأى ابداع,لماذا لاتستفتون الشعب المصري,هل يحبون هذا الشخص أم يبغضونه,لأن المسلم والمؤمن يحب الله ورسوله,ويكره من لايحب الله ورسوله,بل الكراهية تشتد عندما شخص تافه يهين دين المجتمع لنزوات شخصية ولمأربه,وكان النظام المخلوع يهتم بهكذا ناس ,ويزج بالمبدعين الحقيقين في السجون,كما فعل غيره من الانظمة القمعية في بقية البلدان,وهؤلاء الحثالة تسقط القناع عن وجوههم القبيحة عندما تزول الانظمة الطاغية أو في طريق الزوال وهؤلاء المرتزقة يساندون الانظمة القمعية الوحشية في بلدانهم كما دريد لحام في سوريا وغيره يساندون النظام الوحشي والبربري,فالفنان الحقيقي هو من يحترم شعبه ويحترم عقيدة الآخرين سواء كانوا مع رأيه أو ضده والفنان الشريف هو من يدافع عن حرية الشعوب وليس مع قمع الانظمة.

الجنازة
محمد علي البكري -

يقتلون القتيل ويمشون بجنازته.. هكذا هم الأوروبيون وأزملامهم في العالم العربي.. وهذه هي الديموقراطية التي تبيعكم إياها .......الخليج.. فيا طالب الدبس من مؤخرة النمس كفاك الله شر العسل!!

الجنازة
محمد علي البكري -

يقتلون القتيل ويمشون بجنازته.. هكذا هم الأوروبيون وأزملامهم في العالم العربي.. وهذه هي الديموقراطية التي تبيعكم إياها .......الخليج.. فيا طالب الدبس من مؤخرة النمس كفاك الله شر العسل!!

انها اسعد لحظات حياتي
بيها -

اليوم تنتهي الماسونيه وازلامها من مجتمعاتنا والممثل المذكور قدم مشاهد لا يفعلها ولا يعملها رجل يحترم نفسه .لو بيدي فانا اصنفه هو كل الممثلين الصايعين بالمسفدين في الارض . هو ومن على شاكلته وعلى من يدافع عنه .عجيب اذا صايع لايع قبيح فاشل مخزي يسمى يقدم واذا شخص قال الله وقال الرسول قلتم متشدد او قاعده

انها اسعد لحظات حياتي
بيها -

اليوم تنتهي الماسونيه وازلامها من مجتمعاتنا والممثل المذكور قدم مشاهد لا يفعلها ولا يعملها رجل يحترم نفسه .لو بيدي فانا اصنفه هو كل الممثلين الصايعين بالمسفدين في الارض . هو ومن على شاكلته وعلى من يدافع عنه .عجيب اذا صايع لايع قبيح فاشل مخزي يسمى يقدم واذا شخص قال الله وقال الرسول قلتم متشدد او قاعده

عادل امام فنان رائع
احمد -

عادل امام فنان مبدع ورائع كنت و مازلت اضحك من كل قلبي عندما اشاهد الزعيم و شاهد ماشف حاجة اتمنى منه ان يقدم عملا مسرحيا يعكس الواقع و الجديد و الاليم في ان معا فالثورة سرقها المتشددون فقلبي اليوم متبول الاسلام هو ببساطة منع الاذى و العيش في سلام

عادل امام فنان رائع
احمد -

عادل امام فنان مبدع ورائع كنت و مازلت اضحك من كل قلبي عندما اشاهد الزعيم و شاهد ماشف حاجة اتمنى منه ان يقدم عملا مسرحيا يعكس الواقع و الجديد و الاليم في ان معا فالثورة سرقها المتشددون فقلبي اليوم متبول الاسلام هو ببساطة منع الاذى و العيش في سلام

الكومبارس
تونسي -

كومبارس القصر الجهموري ايام مبارك وحبيب الطواغيت والمجرمين من فراعنة مصر الذين يقبعون الان وراء القضبان,اقصد عادل امام.اقول له: لا عزاء لك اليوم..انت وامثالك من الممثلين والممثلات في الستينيات والسبعينيات والثمانينات والتسعينيات جزء من منظومة الانحلال الخلقي والفساد المالي والصفقات المشبوه..اتمنى من مصر الحبيب اقصاء هؤلاء تماما عن الحياة الفنية وخلق فن خلاق ومبدع وجميل ورصين...على الاقل انتجوا لنا مسلسلا مثل المسلسلات اليابانية بعيدا عن المسخرة والهيافة الي كان تسمى فن

الكومبارس
تونسي -

كومبارس القصر الجهموري ايام مبارك وحبيب الطواغيت والمجرمين من فراعنة مصر الذين يقبعون الان وراء القضبان,اقصد عادل امام.اقول له: لا عزاء لك اليوم..انت وامثالك من الممثلين والممثلات في الستينيات والسبعينيات والثمانينات والتسعينيات جزء من منظومة الانحلال الخلقي والفساد المالي والصفقات المشبوه..اتمنى من مصر الحبيب اقصاء هؤلاء تماما عن الحياة الفنية وخلق فن خلاق ومبدع وجميل ورصين...على الاقل انتجوا لنا مسلسلا مثل المسلسلات اليابانية بعيدا عن المسخرة والهيافة الي كان تسمى فن

اعداء الحرية
نبيل صادق -

الفنان عادل امام يتربع على قمة الكوميديا منذ سنوات هذا عددها ولة جمهور عريض ليس فى مصر وحدها ولكن فى كل مكان وقد رايت بعينى حب الجماهير حين اتى الاستاذ عادل الى امستردام منذ فترة ليست ببعيدة . ولكن وكما قالت احدى المحطات الفرنسية ان اعداء الحرية مازالوا بيننا

اعداء الحرية
نبيل صادق -

الفنان عادل امام يتربع على قمة الكوميديا منذ سنوات هذا عددها ولة جمهور عريض ليس فى مصر وحدها ولكن فى كل مكان وقد رايت بعينى حب الجماهير حين اتى الاستاذ عادل الى امستردام منذ فترة ليست ببعيدة . ولكن وكما قالت احدى المحطات الفرنسية ان اعداء الحرية مازالوا بيننا

الحرية
Adouaou Rachid -

مادا تعني لكم الحرية عندما لا تحترم نفسها و تتطاول على حريات الاخرين . تم ادا كان عادل امام يعرض قضية الاسلاميين . لمادا يركز على الجانب الاسود و يترك امور الفساد السياسي لمبارك و كانه مقدس و يدهب بعيدا الى الاسلاميين لشوه صورتهم هل هدا هو الفن او انه كان صديق المخلوع .الفن لا يتهكم على الاشخاص بل يعطي حلول و اقتراحات للمشاكل

الحرية
Adouaou Rachid -

مادا تعني لكم الحرية عندما لا تحترم نفسها و تتطاول على حريات الاخرين . تم ادا كان عادل امام يعرض قضية الاسلاميين . لمادا يركز على الجانب الاسود و يترك امور الفساد السياسي لمبارك و كانه مقدس و يدهب بعيدا الى الاسلاميين لشوه صورتهم هل هدا هو الفن او انه كان صديق المخلوع .الفن لا يتهكم على الاشخاص بل يعطي حلول و اقتراحات للمشاكل