فنون

جواد العلي: الوليد بن طلال تدخَّل لحل الأزمة مع "روتانا"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكَّد الفنان السعودي، جواد العلي، أنَّه لم يفسخ عقده مع شركة "روتانا" بفضل تدخل الأمير الوليد بن طلال، الذي ساهم في حل الأزمة والتوصل إلى تفاهم يرضي الطرفين.

دبي: نفى الفنان السعودي، جواد العلي، فسخ العقد مع شركة"روتانا" للمرئيات والصوتيات ومغادرة أسوارها، وأكد لـ"إيلاف" أنه باقٍ معهم وسيقوم بتسليم "ماستر" ألبومه المقبل بعد الإنتهاء منه خلال شهر آذار (مارس) المقبل.

وأوضح أن تدخل الأمير الوليد بن طلال شخصيًا كان له الأثر الكبير في حل الأزمة بينهما، وقال: "لقد كان لتدخل الأمير الوليد بن طلال شخصياً الأثر الكبير في حل جميع المشاكل المالية والفنية العالقة بيني وبين روتانا التي نتجت من الأزمة الإقتصادية التي تعرضت لها الشركة".

وأكد جواد خلال حديثه أنه إكرامًا لهذا التجاوب والتقدير الذي لمسه من الامير، غض النظر وتجاهل بعض الامور المادية العالقة بينهما وقال: "لقد تم التوصل إلى سياسة عمل جديدة بيني وبين روتانا لاستمرار سريان العقد بسهولة، حيث كان هدفي ومكسبي الاول والأخير هو أن أبقى تحت مظلة الامير الوليد".

وأضاف قائلاً: "لقد أنهينا الأمور من أول اجتماع مع مدراء شركة روتانا".

ومن ناحية الألبوم الجديد الذي يقوم بالعمل على الإنتهاء منه خلال الفترة المقبلة، أوضح جواد أنه يتعاون به مع مجموعة من أهم شعراء وملحّني الخليج، وسيقوم بالكشف عن أسمائهم خلال الفترة المقبلة، حرصاً منه على الأفكار الجديدة التي سيطلقها من خلال الأغنيات، والتي أصدر منهاأخيرًا أغنية "شوي شوي" وهي من كلمات الأمير "الفارس" وألحان الفنان الكويتي يوسف العماني، حيث يقول في مطلعها:

شوي شوي يا دلوع علينه يا حلو شويه
ترى عند الزعل ممنوع وما حب طاري مو ليه
خلاص عندي الحطب طايح وانسى طاري البارح
تذكر قلبي فيك رايح ملكته ميه بالميه
ودي أبوس الخد وقول دخيلك الزعل ليطول
انا احبك يازعول وأبيك طول العمر ليه

هذا وطرح جواد الأغنية الجديدة عبر الإذاعات الخليجية والمنتديات والمواقع المتخصصة في نقل الأغنيات، إستعداداً للعودة القريبة لعالم إصدار الألبومات بعد توقفطال منذ العام 2009 عندما أصدر ألبوم "أمر الحب" مع شركة روتانا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف