جيرارد باتلر يتعافى من إدمانه ويحتفل بالأوسكار

ظهر الممثل الاسكتلندي، جيرارد باتلر، في صحَّةٍ جيِّدةٍ خلال حفل مجلَّة "فانيتي فير" الخاص بالإحتفال بجوائز الأوسكار، وذلك بعد تمضيته ثلاثة أسابيع في إحدى مراكز التَّأهيل للعلاج من الإدمان على المهدئات.

لوس أنجلوس: بعد أيام قيلة من مغادرته مركز "بيتي فورد" للتأهيل والعلاج من الإدمان في الثالث والعشرين من شباط الجاري، ظهر الممثل الاسكتلندي، جيرارد باتلر، وهو في صحة جيدة خلال حفل مجلة "فانيتي فير" الذي أقيم الأحد الماضي بفندق "صن سيت تاور" في غرب هوليوود للإحتفال بالأوسكار.

باتلر الذي أمضى ثلاثة أسابيع في مركز التأهيل للعلاج من إدمانه على المهدئات، أطّل على السجادة الحمراء لحفل "فانيتي فير" وهو يرتدى بذلة سوداء توكسيدو، وبدى متألقًا على الرغم من تعرضه لحادث منذ عدة أشهر.

وأكد المتحدث باسم باتلر لموقع "E!News" أن الأخير أنهى فترة علاج ناجحة وأنه عاد إلى منزله في صحة جيدة، علمًا أن تقارير صحفية أفادت أن دخول باتلر إلى مركز التأهيل كان لرغبته في التوقف عن الاعتماد الزائد على المهدئات كوصفة طبية لمعالجة إرهاقه الجسدي الناتج عن تقديمه الكثير من مشاهد الحركة في أعماله الفنية.

وتأكيدًا على نجاح فترة علاج باتلر، ظهر الممثل الاسكتلندي ثاني يوم خروجه من مركز "بيتي فرود" وهو يتناول الغذاء بمفرده في مدينة ماليبو في لوس أنجلوس، مع العلم أنه ووفقًا لموقع "تي إم زي"، فإن مشاكل جيرارد باتلر بدأت مع المهدئات ومسكنات الآلام التي من بينها الكوكايين بعد تصويره فيلمه "300" في العام 2006 ثم عادت وتفاقمت بعدما أصيب في الثامن عشر من كانون الأول الماضي خلال تصويره فيلم "Of Men and Mavericks".

وكان الحادث الذي تعرض له باتلر في ديسمبر الماضي ناتج عن انزلاقه خلال قيامه بركوب الأمواج، اذ يقدم في فيلم "Of Men and Mavericks" الذي يتعرض لقصة حياة راكب الأمواج الأميركي غاي مورياريتي، دور فروستي هيسون معلم مورياريتي.