ليدي غاغا تفتتح مؤسَّسة شبابيَّة لنشر التَّسامح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: من داخل جامعة هارفارد الأميركية، وبحضور عدد من أصدقاء النجمة ليدي غاغا المرموقين، افتتحت نجمة البوب الأربعاء الماضي مؤسستها الشبابية الهادفة إلى نشر قيم التسامح ونبذ العنف،يذكر أن الإعلامية أوبرا وينفري، والكاتب ديباك شوبرا، ومسؤولة الخدمات الصحية والإنسانية كاثلين سيبيليوس، كانوا من بين الحضورفي الحفل الافتتاحي لمؤسة غاغا.
وألقت ليدي غاغا كلمةبحضور 1.100 طالب من عدة ولايات أميركية وعدد من أعضاء هيئة تدريس وضيوف جامعة هارفارد، دعت من خلالها الشباب إلى التحلي بقيم المحبة والتسامح ونبذ العنف، وطالبتهم بالعودة إلى مجتمعاتهم المحلية للقيام بأعمال بسيطة ترسخ مفاهيم التسامح ونبذ العنف بين أفراد مجتمعهم.
واستكملت حديثها قائلة: "لا يوجد قانون يفرض على الإنسان أن يُعامل أخاه الإنسان برفق أو بطريقة لائقة، لذلك أتمنى أن نُشرّع مثل ذلك القانون الذي سيضمن لنا أن نعيش في مكان أفضل"، لافتة إلى أن الطاقة الكبيرة والثورية التي يتمتع بها طلاب الجامعات ستشكل دافعًا لهم ليجعلوا مجتمعهم أفضل مما هو عليه الآن.
وأضافت غاغا:" أمي هي من ألهمتني كي أقوم بإنشاء مؤسسة Born This Way"، مشيرة إلى أن والدتها سينتيا غيرمانوتا ستتولى منصب مديرة المؤسسة، وأوضحت غاغا دور والدتها في حياتها قائلة: "هي السبب الوحيد في وجودي بينكم اليوم فهي تؤمن بي وبموهبتي وتدعمني دائمًا".
وعن آليات العمل داخل مؤسسة "Born This Way"، أفادت ليدي غاغا في حديثها مع الإعلاميةأوبرا وينفري أن مؤسستها تتعاون مع إحدى وكالات الإعلام الجديدة لخلق بيئة إعلامية اجتماعية تعزز من أهداف المؤسسة.
ولفتت خلال حديثها إلى مبادرة "Born Brave Bus" التي تتبناها المؤسسة، وهي عبارة عن حافلة تتنقل عبر الولايات الأميركية لتدعو جميع المواطنين إلى التحدث في القضايا والقيّم المتعلقة بالمحبة والتسامح وقبول الآخرين وغيرها من الأهداف التي ترجو المؤسسة تحقيقها.
ومن جانبها، أكدت الإعلامية أوبرا وينفري أنها تدعم مؤسسة ليدي غاغا، لأن أهدافها سامية إذ تدعو إلى تمكين الشباب التسامح وقبول الآخر.
التعليقات
زمن أغبر
Amer Liswi -زمن أغبر عندما تتصدر الحثالة لقيادته....
شئ جميل وايجابي
صومالية مترصدة وبفخر USA -هناك مستويات بيولوجية وفكرية ولكن هناك ناس لم تتربي كويس ولم تأخذ فرص التعليم والامثلة الجيدة بالحياة ولم يحبهم أحد ففاقد الشئ لا يستطيع ان يعطيه ولكن انا مع فكرة ليدي غاغا بنشر المحبة انا مثلا لا اؤمن بالمثلية الجنسية ولكني اعمل مع المئات من المثليين في مجال عملي واعاملهم نفس الطريقة مع الاخرين وفي المناسبات اهنئهم الي اخره ولكن لن اعمل شئ يسئ لي ولاخلاقي في هذا الموضوع ودع الخلق للخالق ما دام انهم يعملون بأكمل وجه ولا يدخلوننا بمتاهات الحياة التي يعيشونها والاحترام متبادل للقيمة الانسانية قبل طريقة المعيشة او اللون او الدين المغاير لنا الي اخره والليدي غاغا تتكلم عن العنف وتعنيف المختلفين عنا بأي شئ كانوا مما يؤدي ان ينتحروا بسبب الترهيب والرعب والضرب والاساءات واوبرا وينفري فتحت مدرسة بأفريقيا للبنات بدل ما نقول عن هؤلاء شيء ظالم لنفتح مدرسة للاطفال المشردين والمعنفين وملاجئ للنساء المعنفين ونحاول ان نعرف جيراننا ونتكاتف ونحب بعضنا البعض فهذا المعني من الخبر اعتقد انه ايجابي وبرافو ليدي غاغا فعلا العالم ينقصه الكثير من الحب والاحترام لبعضنا البعض