مروى تبكي وتقول: سامحوني لن أعود للابتذال

قالت الفنانة اللبنانية مروى إنها اعتزلت تقديم مشاهد الإغراء مؤكدة أنها عندما قدمتها كانت حديثة العهد في التمثيل مطالبة الجمهور بأن يسامحها.

القاهرة:إعتذرت الفنانة اللبنانية مروى عما قدمته من مشاهد إغراء مبتذل في أعمالها السينمائية مؤكدة أنها أخذت عهداً على نفسها ألا تظهر في أي عمل تقدم من خلاله إغراءً مبتذلاً وهو ما أغضب عددا من المستفيدين من تقديمها هذه المشاهد خاصة وأنها التزمت بذلك طوال العامين الماضيين وقدمت دوراً محترماً في مسلسل "سماره" خلال رمضان الماضي.

وقالت مروى في مقابلة خاصة مع "إيلاف" إنها نادمة على قبول فيلم "أحاسيس" فهو الفيلم الوحيد الذي لو عاد بها الزمن للوراء لن تقبله حتى من قبل أن يقوم مخرجه بتسريب مشهد الفيديو العاري لها، موضحة أنها تشعر بالندم على كافة مشاهد الاغراء التي قدمتها سواء في هذا الفيلم او في غيره.

وبررت تقديمها هذه المشاهد بعدم إدراكها بشكل كاف، بما يجعلها تميز في الاختيار مشيرة الى أن هناك مخرجين يقومون باستغلال الفنانين لتصويرهم بطريقة غير التي تظهر، لأهدافهم الخاصة، وهو ما لم تكن تفهمه نظراً لحداثتها في مجال التمثيل، وقررت عدم تقديمه مرة اخرى بعدما اكتشفت الامر وتبين لها أنه لا يجب أن تقدم تنازلات كهذه.

وأوضحت أنها قدمت مشهد اغتصاب في فيلمها الجديد "مشروع لا اخلاقي" بشكل محترم وليس صادماً للجمهور، بسبب المخرج المحترم محمد حمدي الذي أجاد في طريقة إدارته تصوير المشهد على حسب تعبيرها.

وأكدت مروى أنها قامت مع المحامي الخاص بها برفع دعوى قضائية لملاحقة المخرج ومسؤوليته عن تسريب الفيديو، مشيرة الى انها ستواصل الدفاع عن نفسها في هذا الامر، خاصة وانها لا تقبل أن يتحدث أحد عنها بطريقة غير لائقة.

وأشارت الى أن منتج الفيلم هاني وليم قام بتقديم بلاغ في وزارة الداخلية لمعرفة المسؤول عن تسريب المشهد ونشره، لافتة الى انه نتيجة لهذه البلاغات تقوم الوزارة في الوقت الحالي بملاحقة اللينكات التي تعرض الفيديو لالغائها نهائياً ومعرفة أول شخص قام برفعه على مواقع الانترنت، خاصة وانه اصبح موجودا في نحو 30 موقعاً من بينها مواقع شخصية واخرى تابعة لمواقع الكترونية.

وقالت وهي تبكي "هل هذا جزائي وأنا أسعى لأن اقدم فناً جيداً؟ ماذا افعل لكي يصدقني الناس ولا يسخروا مني؟ عانيت كثيراً في حياتي واعمل في مصر منذ 10 سنوات تقريباً واعيش من عملي الذي يعتبر مصدر رزقي الوحيد، ولا اعرف سبباً لما اتعرض له من هجوم".

وواصلت "حسبي الله ونعم الوكيل في كل من اساء لي واستغل ظروفي وشهّر بي دون معرفة، وفي من نشر معلومات غير صحيحة دون الرجوع لي".

وحول ما تردد عن تلقيها عروضا لتقديم افلام بورنو بعد الفيديو كما نشرت عدة صحف مصرية قالت انها لا تقبل ان يتحدث معها في هذا الامر أحد، ولم تتلق مثل هذه العروض مؤكدة انها تحترم العادات والتقاليد العربية والتي لا يمكن ان تسمح بتقديم مثل هذه الاعمال.

مروى اكدت ان تكريمها من رابطة زوجات الشرطة امر لم تكن تتوقعه خاصة انها تعرف المرارة التي تعيشها اسر الشهداء، فهي لا تزال تعيشها بعد استشهاد شقيقها في حرب لبنان، وهي حريصة على المشاركة في اية فعاليات لمساندة اسر الشهداء، وكان هدفها انسانيا بحتا.

وطالبت بضرورة الفصل بين العمل السياسي والفني، فمشاركتها لم يكن لها اية ابعاد سياسية، واقتصرت على تدعيم اسر الشهداء ومساندتهم في هذه الظروف خاصة وانها تربطها علاقة صداقة بأسرة الضابط الشهيد طارق نور وتعرف زوجته وابنته جيداً، مشيرة الى ان نفي وزارة الداخلية علاقتها بالامر صحيح لان التكريم كان من جمعية لا تتبع الوزارة، وانها لبت دعوتهم دون ان تعرف أن هناك تكريما لها وفوجئت به من قبل مجلس إدارة الجمعية، مشيدة بموقف رئيستها في مساندتها والدفاع عنها في وجه الحملة الاعلامية التي تعرضت لها بعد التكريم على حسب تعبيرها.