عبدالعزيز الحشاش: أنا أكثر من مجرَّد كاتب درامي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الكويت: يعتبر الكاتب، عبدالعزيز الحشاش، من أبرز الكتاب الشباب على الساحة الفنية الخليجية، واستطاع أن يظهر العديد من السلبيات في المجتمع بمعالجة درامية مميزة تشبه السهل الممتنع، فهي كاشفة لقضايا شائكة بطريقة لا تترك انطباعًا سيئًا ولا صدمة على المشاهد.
وحول اختياره المواضيع والقضايا التي يناقشها في أعماله، أشار الحشاش إلى أنه أكثر من مجرد كاتب سيناريو أو مؤلف لعمل درامي، فهو ناقد للعديد من القوانين التي تظلم فئات وشرائح من المجتمع، فانتقد في مسلسل "أيام الفرج" قانون المعاقين وكيف يحصل عليه من لا يستحقه، كذلك في مسلسل "عيون الحب" إنتقد أداء وزارة الصحة في الكثير من الأمور.
واعتبر الحشاش أن وظيفة الفن الدرامي وماهيته تكمنان في قدرته على تسليط الضوء على القضايا الإجتماعية، خصوصًا وأن الدراما تدخل كل بيت وتعتبر وسيلة مضمونة لبث المُثل العليا والفضائل وكشف الحجاب عن السلبيات وإبراز الإيجابيات.
ويستعد الآن لخوض تجربة جديدة تعد مغامرة في حد ذاتها نظرًا للقضية الشائكة التي يتناولها خلال مسلسل "حلفت عمري" والذي تتصدى لبطولته الفنانة هدى حسين.
المسلسل من إخراج سلطان خسروه، وبطولة الفنانين هدى حسين، مريم الصالح، حسين المنصور، غازي حسين، منى شداد، ملاك، شهد، فهد البناي، وآخرين، من إنتاج MBC.
وقال الحشاش إن العمل يتناول أكثر من مرحلة زمنية تجسدها الفنانة هدى حسين، ونتناول قضية الطلاق وما يحيط بها من ملابسات وما يترتب عليها من نتائج، حيث يقتحم المحاكم ويكشف حقيقة أن القانون قد يكون مجحفًا بحق المرأة، وأشار إلى أن العمل توافرت فيه عناصر الكفاءة، حيث سخَّر المنتج عبدالامير كافة الإمكانات اللازمة لإتمام عملية التصوير بسهولة.
وينتظر الحشاش على أحرّ من الجمر عرض مسلسل "غريب الدار" للفنانة رة سعاد عبدالله خلال شهر إبريل المقبل، ويعتبره تجربة جديدة ومختلفة على اصعدة عدة ابرزها انه يشهد تعاونه التلفزيوني الأول مع عبدالله.
وقال: "هو من الأعمال الدرامية الثقيلة والدسمة في الوقت نفسه يعكس صورة كل بيت خليجي وكويتي بكل تفاصيله البسيطة ويومياته الطبيعية التي ستشعرنا بالقرب من شخصيات العمل، ويحمل المسلسل الكثير من الرسائل والإسقاطات التي نحتاجها اليوم في عالمنا العربي، فهو يتحدث عن وحدة وتماسك اهل البيت الواحد حتى لو اجبرتنا الظروف على مقاطعة بعضنا البعض فلابد ان يعود الاهل للتواصل والتسامح، واحيانًا يحدث الخلاف من سوء فهم يحتاج فقط إلى الغفران وسماع الطرف الآخر حتى نحل خلافاتنا بعيدًا عن التشنج والتحامل".