فنون

جوليا روبرتس تنتقل من الرومانسيَّة إلى الشَّر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تشارك الممثِّلة الأميركيَّة، جوليا روبرتس، في فيلمٍ جديدٍ تبتعد فيه عن أدوار الرومانسيَّة إلى الأدوار الشريرة.

نيويورك: تحولت الممثلة الأميركية الشهيرة، جوليا روبرتس، إلى ملكة شريرة في أحدث أفلامها،في دور جديد يبتعد عن الأدوار الرومانسية السابقة التيمثلتها وجعلت اسمها يقترن بها، ولاسيما فيلم Pretty Woman (امرأة جميلة) الذي مثلت فيه دور البطولة مع ريتشارد غير، وفيلم حفل زواج أفضل أصدقائي My best friend wedding،وفيلم عروس هاربة The runaway bride.

جوليا حسب النقاد تمثل على الدوام رهانًا رابحًا من قبل المنتجين والمخرجين لان مجرد ظهور اسمها في أي فيلم جديد يدفع الناس إلى التوجه إلى دور السينما، بدليل أن أفلامها التي شاركت فيها حققت ربحًا قدره 2,5 مليار دولارعلى المستوى العالمي، أما هي فتكسبمن وراء تمثيلها في كل فيلم نحو 20 مليون دولار، ولذلك اعتبرتها مجلة فوربس العام الماضي واحدة من أفضل خمس ممثلاتأجرًا في هوليوود.

جوليا التي مثلت دور الملكة الشريرةفي فيلم "سنو وايت" الأسطوري لا تخشى من تأثير هذا الدور السلبي عليها بعد الأدوار الرومانسية التي أدتها على الرغم من أن الكثيرين نبهوها إلى ذلك، قائلة في حديث للملحق الأسبوعي لصحيفة "ملادا فرونتا التشيكية": "لا أعتقد أنني أخاطر بتمثيل هذا الدور الشرير وان الوضع من هذه الناحية كان أسوأ بكثير في فيلم"حفل زواج أعز أصدقائي"، وعلى الرغم من ذلك فان الأمر لم يزعجني لأنني امتلكت الفرصة لتجربة عالم لا تسود فيه عادة القواعد الاجتماعية للتصرف ويتوجب ألا يقوم أي شخص بإصدار الأوامر لكمعندما يتعلق الأمر بالحب على الأقل".

وحول علاقتها بالقصص الأسطورية قالت إنها كانت تستمع إلى الكثير منها لكنها لم تلهمها وأنها لم تستطع أبدًا امتلاك العلاقة نفسها مثل الممثلةالتي قامت بدور "سنو وايت" وهي ليلي كولينز التي لا تزال تبدو حتى الآن بالصورة نفسها التي تم تخيل "سنو وايت" فيها، أما الآن فإنني وبسعادة أقرأ لأطفالي القصص الخيالية قبل الخلود للنوم وهي قصص رائعة يمكن لها أن تقتلعهممن الواقع وتجلبالخيال والأحلام إلى العالم.

وردًا على سؤال فيما إذا كان بالامكان الاجتهاد والتصرف بعفوية أثناءتصوير القصص الأسطورية الكلاسيكية، أجابت بان ذلك قائم بطبيعة الحال وانه لا يمكن تجنب هذا الأمر حتى في حال الطلب وبشكل صارم بالالتزام بالسيناريو المكتوب.

واعتبرت جوليا أن الألبسة التي ارتدتها في الفيلم كانتتحديًا لها لأنها معتادة على الألبسة السبور والمريحة، بينما توجب عليها في الفيلم ارتداء ألبسة ثقيلة وواسعة، الأمر الذي جعل ظروف التصوير صعبة بالنسبة لها، وتوجب عليها بسبب ذلك أن تغير مشيتها وطريقة تماسك جسدها، الأمر الذي جعلها تشعر بالألم غير أن ذلك سمح لها بالتحكم بالدور والتقدم به نحو الأمام.

وردًا على سؤالآخرحول كيفية اختيارها أدوارها، قالت إنها خلال العشرين عامًا الماضية تقرأ أول صفحة من السيناريو، وخلالها تعرف فورًا فيما إذا كانت ستقبل بالتمثيلبهذا الفيلم أم لا لأنه يكفيها امتلاك شعور قوي بان هذه الشخصية أو هذا الدور يتوافق مع تصوراتها الإبداعية وبعد ذلك فإنها لا تتراجع أبدًا.

وتضيف: "يعجبني عندما يتم توافق بين تجربتي الشخصية وبين الشخصية التي أقوم بتمثيلها لأنه يسمح لي بتجسيدها بشكل أفضل".

وعلى خلاف ما يعتقده الكثيرون بان شهرة جوليا بدأت مع فيلم "امرأة جميلة"قالتان هذا الفيلم بالذات لم يغير حياتها أو فيلم "ميسيتيك بيزا"،وإنما كان فيلم قضية بيليكان الذي أنجز في عام 1993الذي تعتبره بداية الارتقاءالمهنيلها لان الدور الذي أدته فيه كان ناضجًا بالنسبة لها وكان بالنسبة لها كفتاة شابة دورا جديدًا تمامًا.

وردًا على سؤال فيما إذا كانت تساهم في إنتاجبعض أفلامها كما يفعل العديد من الممثلين، قالت ان لديها شركة إنتاج تحاول عبرها إنجازمشاريعها الخاصة بها، مشيرة إلى أن العملية الإنتاجية للفيلم طويلة ولذلك تقوم بالتمثيل في أفلام أخرى خلال هذه العملية.

ولم تكشف جوليا في الحديث عمن ستختاره في الانتخابات الرئاسية الأميركية القادمة قائلة ردًا على سؤال بهذا الخصوص بان لديها منذ الآن تصورًا عمن ستدعمه وتثق به غير أنها ستترك الأمر لنفسها.

وتضيف: "اعتقد أنه يتوجب علي في هذا الأمر أن أظل غامضة لاسيما أن الصحف الشارعية تتناول كل شيء في حياتي بما فيها الخاصة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف