محمد الزيلعي: كليباتي ليست أفلامًا بوليسيَّة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي: بدأ الفنان السعودي، محمد الزيلعي، بدخول استوديوهات الصوت لتسجيل وتنفيذ أغنيات ألبومه المقبل، حيث اختار مجموعة من الألحان التي يشرف عليها الفنان عصام كمال، والتي بدأ بوضع صوته عليها في دبي من خلال زيارة خاصة لذلك.
وأكد الزيلعي لـ"إيلاف" أنه يتعاون مع أسماء كثيرة من الشعراء والملحنين الأهم في السعودية والخليج، نافياً أن يكون قد قام بتلحين إحدى أغنيات الألبوم، وقال: "لست ملحناً وأعتقد أنه من الصعب أن يقدم الفنان لحنًا في وجود عمالقة في الساحة مثل الملحن "سهم" وناصر الصالح أو صالح الشهري، الذين يملكون بصمتهم وحضورهم الخاص والمميز، وقد أكون محظوظًا بحضوري مع أهم الأسماء الموجودة في السعودية والخليج".
وأكد الزيلعي خلال حديثه في استوديوهات أغاني في دبي أنه سيقدم مجموعة من الألوان الغنائية في الألبوم، وسيتطرق الى جانب إيقاع "الخبيتي" والإماراتي، الى اللون الموسيقي "الحضرمي" أو اليمني الذي أكد أنه يتقنه تماماً ويحب تقديمه في جميع حفلاته.
وأوضح أنه يملك أغنيات جديدة في ألبومه المقبل، الذي سيطرح خلال الفترة المقبلة مع "بلاتينيوم ريكورد" التابعة لمجموعة mbc الإعلامية، والذي أظهر ارتياحاً كبيراً من خلال تعاونه معهم، قائلاً: "بلاتينيوم لم يقصروا معي وأنا راضٍ عن كل ما قدموه ويقدمونه لي حتى الآن، ولا أنكر أن دورهم كبير في دعمي وتوجيهي أيضاً منذ اللحظة الأولى لوجودي في الوسط الفني"، وكما يعرف الجميع تكلل هذا الدعم بتعاونه مع أسماء كبيرة من ناحية الكلمات والألحان منذ الألبوم الأول "المهلي"، ونال النجاح نفسه في ألبومه الثاني "يا حبي له".
كما عبّر الزيلعي عن رضاه التام بردود الفعل التي تلقاها من الجمهور بسبب الأغنية الأخيرة الذي قدمها على طريقة الفيديو كليب تحت عنوان "أغلى منك" من كلمات صالح الريان، وألحان عمر الخميس وتوزيع مهند خضر، نافياً أن يكون هناك سر في تعامله للمرة الثانية مع المخرجة الإماراتية نهلة الفهد التي سبق أن قدم معها كليب "ما يطيق الصبرا" وحقق نجاحًا لافتًا في حينها.
وشدد على أنه لا يوجد تشابه بين الكليبين كما ذكر البعض، فالأول كان يعكس صورة من البيئة المحلية من ناحية اللحن امتدادًا إلى موقع التصوير والفرقة المصاحبة، إنما الفيديو الأخير "أغلى منك" كان منوعًا بين "الفنتازيا" وبعض الملامح مأخوذة من بيئة أجنبية.
وقال: "نهلة الفهد مخرجة متميزة جداً وتقدم الكليب بعيداً عن التعقيدات أو الألغاز، فالجمهور يحب أن يستمتع بالأغنية أولاً، ثم بالصورة التي تكون بعيدة عن الغموض، لأنه ليس أمام فيلم بوليسي كي يفك خيوط الجريمة، وهي تجيد بلورة إحساس الأغنية وتوصله إلى المشاهد في قالب جذاب".