دنيا باطما: لو حصلت على اللقب لما اكتسبت هذه الشُّهرة الواسعة

أكدت المشتركة المغربيَّة في برنامج "أراب آيدول"،دنيا باطما، أنَّها ليست منزعجة من النتيجة النهائيَّة للبرنامج، مشيرةً إلى الحب الكبير الذي كسبته من الجمهور، مؤكدة أنَّها وقَّعت عقدًا مع "بلاتنيوم" لمدَّة عشر سنوات على أن تبدأ العمل على ألبومها الأوَّل.

الرباط: قالت الفنانة، دنيا باطما، نجمة " أراب آيدول" في مقابلة خاصة مع "إيلاف" حول وجود تغيير في موقفها من نتيجة "أراب آيدول" التي فازت فيها المصرية كارمن سليمان: "لا، أكيد لا،أنا تقبلت الموقف بروح رياضية ولم يكن لدي أي إشكال، لأنني والحمد لله كسبت قلب الجمهور الذي أحبني".

وبخصوص ما يتردد عن تصريحها بكون كارمن سليمان تستحق لقب "أراب آيدول"، أجابت دنيا باطما بأن وصولها الى جانب كارمن سليمان الى المرحلة النهائية من المسابقة يعني أنهما الإثنتان تستحقان لقب "أراب آيدول".

وأضافت في لقائها مع "إيلاف": "أكيد أنني كنت أتمنى أن يكون اللقب مغربياً، ولكن بغض النظر أن المسابقة تخضع للتصويت فإنني لم أواجه أي إشكال، والحمد لله إنني مرتاحة لأنني أدركت قيمتي لدى الجمهور العربي الذي أحبني كثيرًا، وهذاشرف كبير لي وفخر لدنيا باطما ولست نادمة لأنني لم أحرز اللقب، لأنني لو حصلت عليه لما تمكنت من اكتساب هذه الشهرة الواسعة وهذه المحبة الكبيرة من الناس".

وعن تشكيك العديد من محبيها بنتيجة "أراب آيدول" التي مكنت كارمن سليمان من الفوز باللقب، قالت دنيا: "أكيد أن كل محبي دنيا باطما كانوا يتمنون لها الخير ويتمنون أن تكون الفائزة باللقب،لكن الحظ لم يسعفني، وأكرر مجددًا بأن حب الجمهور هو في حد ذاته فوز كبير".

وبخصوص توقيعها عقداً مع "بلاتنيوم" أشارت باطما أنها وقعت العقد مع "بلاتنيوم" قبل عودتها الى المغرب إثر إعلان نتيجة "أراب آيدول"، ومدة العقد 10 سنوات حيث ستشرف هذه الشركة على إدارة اعمالها، مؤكدة أن مشوارها الفني سيكون برفقة هذه الشركة.

وبخصوص الأغاني التي ستصدرها ضمن ألبومها الجديد قالت: "إن الصورة ستتضح أكثر بعد مغادرتها الى دبي"، أما عن مشاركتها في مهرجان "موازين" لهذه السنة فأشارت الى أنها كانت ستشارك في مهرجان "موازين" لكنهاوقعت عقدًا مع "بلاتنيوم"، كما أن لديها التزامات في بيروت في الوقت نفسهالذي سينظم فيه مهرجان "موازين"، مؤكدة حضورها في الدورة القادمة من المهرجان لملاقاة الجمهور المغربي.

وعن انتمائها لعائلة "آل باطما" المعروفة في الأوساط الفنية كرواد للظاهرة الغيوانية نسبة الى مجموعة "ناس الغيوان"، في حين اختارت هي مسارًا فنيًا مختلفًا، قالت دنيا لـ"إيلاف" إنها اختارت مسارًا فنيًا خاصًا بها، مشيرة الى أن الكل يعرف المسار الفني لعائلة "باطما" كمؤسسين لمجموعة "ناس الغيوان"،لكنهم لايعرفون البراعم الناشئة لعائلة "باطما"، مؤكدة أنها رغبت في خوض تجربة مستقلة وفرض وجودها عبر أداء أغانٍ مغربية وشرقية وخليجية وبأسلوب خاص يعبر عن شخصيتها.

وعن اللغة التي ستستعملها في أداء أغانيها وما اذا كانت ستؤديها باللهجة المغربية أم اللهجة المشرقية أم الخليجية، قالت دنيا:"ما أود أن أوضحه أنني سأصدر ألبومًا غنائيًا وسيتضمن أغاني خليجية وأغاني مغربية لأنني سأتشبث بلهجتي المغربية في الغناء".

وعما اذا كانت الهجرة هي السبيل الى النجومية في المغرب خصوصًا أن دنيا باطما سبق أن استبعدت من مسابقة "ستوديو دوزيم" التي تبثها القناة المغربية الثانية، ثم تألقت بعد مشاركتها في مسابقة "أراب آيدول"، أكدت أنه تم استبعادها من مسابقة "ستوديو دوزيم" في المغرب، وهو ما شكل نقطة قوة في مسارها الفني وشجعها على المشاركة في برنامج أقوى ويملك شعبية واسعة بإمكانه أن يوصلها الى الجمهور العربي.

وتقول باطما: "كانت بصراحة شهرة كبيرة فالناس عرفوا من هي دنيا باطما التي كانت لها حرية اختيار الأغاني التي تبرز قوتها وقوة صوتها، والحمد لله الناس عرفوني وسمعوني، وعبرت عن المغرب ومثلته أحسن تمثيل، وسجلت فرقًا كبيرًا ما بين مشاركتي الأولى في "ستديو دوزيم" ومشاركتي في "أراب آيدول".

وعن أغانيها الجديدة والتي يرتقب أن تصدر في أول ألبوم لها قالت إنها سجلت أغنيتين قبل المشاركة في مسابقة "أراب آيدول"، وهما أغنية "المحبة لله" من ألحان ابراهيم بركات وكلمات الشاعر أحمد وهبي، وأغنية "خيرك سابق فيا" من ألحان عثمان جنان وكلمات أحمد وهبي، مشيرة الى أن الأغنيتين قوبلتا بمحبة الجمهور المغربي.

وقالت لـ"إيلاف" إنها شاركت في مهرجان الأغنية المغربية وأدت أغنية "المحبة لله" وهو ما مكنها من الحصول على الجائزة الثانية.

وفي ختام لقائها،وجهت دنيا باطما كلمة أخيرة للمعجبين بها، شكرت من خلالها الجمهور المغربي والجمهور العربي والجمهور الخليجي الذي دعمها وصوت لصالحها بشكل كبير وهو ما مكنها من الوصول الى المرحلة النهائية من "أراب آيدول"، كما وجهت التحية والشكر لقرّاء"إيلاف" وقالت: "أعدكم دائمًا بتقديم الجديدالذي سترونهعلى جريدة إيلاف إن شاء الله".