عبد فلك: خلافٌ شخصيٌّ وراء غيابي عن مهرجان الأغنية الثمانينيَّة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: دعا الفنان العراقي، عبد فلك، الى الاهتمام بالاغنية الريفية العراقية بعد اعتزال اثنين من ابرز فرسانها، مشيرًا الى ان المغنين الشباب على كثرة عددهم ابتعدوا تمامًا عن اداء الاغاني الريفية لصعوبتها، مطالبًا المؤسسات المهتمة بالغناء ان ترعى ذلك ليس في مهرجانات فقط بل في الاهتمام بالشباب الواعي لان الاهتمام هذا هو اهتمام بتراث البلد ومحافظة عليه.
لاحظنا غيابك عن مهرجان الاغنية الثمانينية... لماذا؟
عليك ان تسأل عن هذا حسن الشكرجي المدير العام لدائرة الفنون الموسيقية، قل له انت اقمت مهرجانًا للاغنية الثمانينية، اين تضع عبد فلك من هذه القائمة؟ وهو الذي لم تستدعه وكان احد اقطاب هذه الاغنية في الثمانينيات، ولديه اغنيات مثل (علواه، والله كبرنا، انا بدونك، بسيطة وغيرها) لماذا لم ترسل اليه وتزجه مثل غيره من مطربي تلك الحقبة في المهرجان؟ والسبب لوجود خلاف شخصي بيننا، والخلاف الشخصي ليس له علاقة بالعمل الرسمي واقامة مناسبات غنائية، والاغنية تمثل بلدًا، لقد ارسل وطلب مطربي السبعينيات مثل ياس خضر وحميد منصور، وما دام قد ارسل الى احمد نعمة ووحيد علي وهما مطربان من جيلي فلماذا انا لا؟ هذا أمر يحزنني وكان عليه ان يتعامل معي بروح مدير المؤسسة وليس كشخص.
ما جديدك من الاغنيات والمشاريع؟
جديدي حاليًا هو اغنية لم تبث بعد عنوانها (تاليها وياك) كلمات مجبل لازم ولحنها صلاح خليل ووزعها مهند غازي وسوف تصور قريبًا، مطلعها يقول: (تاليها وياك شتاليها/ شكد تغلط واحنه نعديها/ تخلق موضوع وتتزعل/ ونكول يحبنا ويدلل/ شتكول الناس.. كافي اعقل/ هاي اطباعك شتسميها/ شتاليها وياك شتاليها)، كما لديّ مشروع عمل احاول خلال الايام القريبة ان اعمل عليه.
ما هذا المشروع ؟ ولماذا؟
بعض الشباب من المغنين الآن يتهربون من الغناء الريفي الحديث او الريفي الاصيل، لذلك احببت ان اقدم مجموعة اغاني من اللون الريفي الجميل بعدة اطوار غنائية، حتى لا نفقد هذا اللون الجميل الرائع، لان اثنين من ابرز عناصر الاغنية الريفية يونس العبودي ورعد الناصري قد اعتزلا الغناء، ومشروعي هذا كي لايقال ان هذا اللون سينتهي، هناك اناس تقدمه وتدعمه.
لماذا يجدون صعوبة برأيك؟
انهم لا يقدرون لسبب هو ان هذا اللون الريفي لا يستطيع اي مغني ان يؤديه او يغنيه، لان الاطوار الريفية صعبة وليس من السهل على المغني الشاب ان يغنيها، لانها بالضبط بنفس اسلوب قراءة المقام، هذا هو الموضوع، فمثل ما تؤدي الطور الريفي مثلما تؤدي المقامات الشرقية الموجودة لدينا فتكون صعبة عليهم .
هل تعتقد ان الاغنية الريفية في طريقها للانقراض؟
لا تنقرض ما دمنا موجودين والدليل ان عمالقة الفن متواجدين معنا وان رحلوا عن الدنيا من خلال تراثهم، لكننا نريد من المطربين الشباب ان يعرفوا الطريق جيدًا ان يبحثوا عن هذا التراث ويظهرونه من جديد ولكن بصيغة حديثة للناس.
هل ترى من الضروري انشاء برامج خاصة بهذا النوع من الطرب؟
انا ممتن جدا لقناة الشرقية التي قدمت برنامج (المايكروفون الذهبي) الذي دعوا اليه كبارنا مثل ياس خضر وحسين نعمة وحميد منصور وفاضل عواد، لكن فاتهم ان يجدوا اصواتًا تقلد داخل حسن او حضيري ابو عزيزي او ناصر حكيم ومسعود العمارتلي، او اختبار مجموعة من الشباب تقلد اطوار الغناء الريفي كي نستطيع ان نوصل التراث العراقي الى كل من يحمل حنينًا ومحبة الى وطنه بدلاً عن هذا الذي يحدث في الساحة الغنائية، جاء الى مؤتمر القمة العربية بعض الزعماء وتحدثوا بكلمات معدودة، ما الفائدة من هذا مقابل ان ادعم بلدي وتراثي، من الممكن ان نصنع 100 سياسي ولكن لا يمكن نصنع فنانًا مثل داخل حسن او مثل ياس خضر، ويمكن كلمة من هذه الاغاني تنوّر مجتمعًا بكامله اذا كانت فيها مصداقية للبلد، الشمس شمسي .. والعراق عراقي، هل يستطيع السياسيون ان يقولوا مثل هذا؟ هذه الاغنية هزت البلد.
الا ترى ان دائرة الفنون الموسيقية من خلال مهرجاناتها تحاول ذلك ؟
انا اريد ان اسألك: ما الذي فعلته دائرة الفنون الموسيقية طوال هذه السنوات، مع احترامي لكوادرها، هل كل عملهم انهم ارسلوا الى مطربي السبعينيات واقاموا لهم مهرجان او مطربي الثمانينيات؟ فهؤلاء المطربون موجودون بيننا، اذن لا فائدة من هذا الموضوع، بل انا اريد ان تقول الدائرة لفلان الملحن او المطرب ان يقدم انتاجًا جيدًا، لان هناك ثورة مضادة ضد عملك ضد تراثك ضد مستقبلك، تعال لنقاوم معًا، لا ان اعمل مهرجان في قاعة صغيرة يحضره عدد من الناس، اين هذا المهرجان وتأثيره عند الناس؟ انا اتساءل: اي قناة تلفزيونية بثت فعاليات هذا المهرجان؟ الجواب: ولا اية قناة، ولكن حينما اشتغل على عمل واجتهد فيه وأقدمه للناس سيكون عند الناس، انظر اغنية (بس بس ميو) ماذا فعلت في الشارع، بينما مهرجان كامل لا اثر لما قدمه.
برأيك هل ثمة سر وراء هذا ؟
السر ان هناك اناس تعرف كيف تقدم الاغنيات وتعرف كيف تدعم وهناك ناس ليس لديها سوى الاقوال فقط .
لم نسمع لك اغنية وطنية منذ وقت طويل، ما السبب ؟
قبل مؤتمر القمة سجلت اربع اغنيات وطنية لصالح قناة العراقية، ولا اعرف السبب في عدم بثها، والغريب انني اسمع من البعض قوله: ان المطرب فلان اكل الدهر عليه وشرب، هذه النغمة الجديدة عند البعض ويقول (انهم كبروا فهل يريدون ان يأخذوا دورهم ودور غيرهم، هذا رأي غريب جدًا ولا يتطابق مع المنطق ونسوا ان محمد عبد الوهاب ظل الى سن الـ 83 يغني، وهذا وديع الصافي، الله يعطيه الصحة والعافية، ظهر على احد القنوات وعمره 85 سنة وغنى.
ربما يردونك ان تقدم مثلما يقدم الشباب حاليًا من اغنيات هابطة ؟
انا لا استطيع ان اغني اي اغنية وان كان الملحن صديقي او الشاعر او غيرهما، لان الناس اذا ما ظهرت بعمل غير لائق ستنتقدني، والاعلام ايضًا، وسينظرون اليّ بمنظار مغاير، انا لا استطيع ان اتقمص دور مطرب شاب لالبس ما اريد واظهر بأية اغنية، وهذه مشكلة اعاني منها لانني اغني بأختيار دقيق، الاغنيات الهابطة لا تناسبني، اما اصدقائي من الملحنين الذين تملأ الساحة اغانيهم، فأنا احترمهم ولكن لا استطيع ان اغني اغنياتهم التي تحترم الناس.
التعليقات
انصحك بالاعتزال
عراقي سويدي -والله يا عبد يا فلك ما اعرف ليش بعدك باقي تغني انا على بالي انقرضت انا متاكد انت فقط يسمعك المدعو ابي الحروف البغدادي وهذا المدعو ابي الحروف ينتقد فنانة لبنانية الي تسوة راسه وانت يا ابو الحروف البغدادي هذا كلامك لازم تقوله لهذا الفنان انصحه بالاعتزال باقرب فرصة ممكنة رحمة للجمهور لان زمانك راح وانا متاكد من المدعو ابي الحروف هو من جمهور هذا الفنان المنقرض
انصحك بالاعتزال
عراقي سويدي -والله يا عبد يا فلك ما اعرف ليش بعدك باقي تغني انا على بالي انقرضت انا متاكد انت فقط يسمعك المدعو ابي الحروف البغدادي وهذا المدعو ابي الحروف ينتقد فنانة لبنانية الي تسوة راسه وانت يا ابو الحروف البغدادي هذا كلامك لازم تقوله لهذا الفنان انصحه بالاعتزال باقرب فرصة ممكنة رحمة للجمهور لان زمانك راح وانا متاكد من المدعو ابي الحروف هو من جمهور هذا الفنان المنقرض