بياريت القطريب: فارق العمر مع سيرين مجرَّد تفاصيل أمام نجاح العمل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: تخرَّجت الممثِّلة، بياريت القطريب،في الجامعة اللبنانيَّة بشهادة تعليم مسرحي، وحصلت لاحقًا على ماجيستير في التَّرجمة، بداياتها في التَّمثيل كانت في العام 2001 من خلال دورها في برنامج "منع في لبنان" الفكاهي، ثمَّ صوَّرت الإعلانات لصالح المجلَّات العربيَّة المختلفة، إلَّا أنَّ بداياتها الحقيقيَّة كانت في العام 2006 في مسلسل "نضال" الذي حصلت من خلاله على تقدير النقَّاد، كما شاركت في العديد من الأفلام أبرزها "ميلودراما حبيبي" و"مرَّةَ أخرى" اللذين كانا من بطولتها، لتشارك لاحقًا في مسلسلات "سيناريو"، "كازانوفا"، "الشحرورة"، وأخيرًا "روبي".
وفي حوارٍ خاصٍ لـ"إيلاف" تحدَّثت بياريت عن الأصداء الَّتي بدأت تحصدها جرَّاء مشاركتها في مسلسل "روبي"، الذي تلعب فيه دور "رشا" شقيقة "روبي"، وهي الفتاة الرقيقة النَّاعمة، الَّتي تضحِّي بنفسها وطموحها من أجل أمِّها وشقيقتها وتأمين المال لهما ومساعدتهما في تخطِّي صعاب الحياة الفقيرة الَّتي يعشنها، وقالت: "الأصداء حتَّى الآن أغلبها إيجابيَّة وليس فقط في لبنان بل في العديد من الدول العربيَّة الَّتي يعرض فيها المسلسل، وهي أكبر من التَّوقعات".
شعوري حيال "روبي" كان في مكانه
وتضيف بياريت: "عندما قرأت السيناريو والنَّص شعرت أنَّه يحمل جميع عناصر النَّجاح، وأرى أنّ شعوري كان في مكانه، لأنَّ العالم أحبَّت دور "رشا" ومتعاطفة معها لأنَّها إنسانة طيِّبة، وهذا يصبُّ لصالحي طبعًا، ولكن هذا لا يعني أنَّ على الممثل أن يجِّرب الكثير من الأدوار وحتَّى الشريرة منها".
وقالت القطريب: "هناك فتيات إستثنائيَّات يحملن شخصيَّة "رشا"، وأرى أنَّ هناك تطابقا في ما بيننا من حيث الطيبة والهدوء، إلَّا أنَّ "رشا" تضحِّي بنفسها إلى أبعد الحدود في سبيل عائلتها والأشخاص الذين تحبَّهم".
نعم هناك بيارت قبل وبياريت بعد "روبي"
وعمَّا تداول عن أنَّ هناك بياريت قبل وبياريت بعد "روبي"، أشارت الممثِّلة اللبنانيَّة الشَّابَّة إلى أنَّ هذا الكلام إيجابيٌّ ولا يزعجها، لأنَّه في مسيرة الفنان هناك دائمًا عمل معيَّن يبرزه إلى الواجهة، وهو ما يتطابق في وضعها مع مسلسل "روبي"، الذي أشارت إلى أنَّ من إيجابياته أنَّه يعرض على شاشة الـ"MBC" الأكثر مشاهدةً عربيًّا وعلى عدَّة محطَّات أخرى، كما أنَّه يعرض في أوقات الذروة الَّتي تحصد أكبر نسبة مشاهدة، وهو ما يجعل المشاهدين يتفاعلون مع الأدوار، كما ويسلِّط الضوء على الممثِّلين.
"روبي" بدأ يمهِّد" لمرحلة منافسة الأعمال التركيَّة
وعن المقارنة بين "روبي" ومسلسل "فاطمة" التركي، الذي بدأ عرضه بالتزامن مع الأوَّل وعلى المحطَّات نفسها تقريبًا، أكَّدت بياريت في معرض حديثها لـ"إيلاف" إلى أنَّها لا تتابع "فاطمة"، وقالت: "طالما المقارنة موجودة فهدا دليلٌ على نجاح العمل، وهذا الأمر يفرحني، لأنَّني متأكِّدة من قدوم الفترة الَّتي سننافس فيها الأعمال الأجنبيَّة عمومًا، وأظن أنَّ روبي بدأ يمهِّد لقرب حلول هذه المرحلة".
دور الشقيقة الكبرى لسيرين لا يزعجني على الرغم من فارق العمر
وعن الإنتقادات الَّتي تطال المسلسل وخصوصًا تلك المتعلِّقة بالمصداقيَّة، كعدم ملاءمة الدور للممثِّلة سيرين عبد النور لأنَّها تبدو أكبر بكثير من الفتيات الجامعيَّات، وأكبر من شقيقتها الكبرى "رشا" في المسلسل والَّتي تمثِّل دورها القطريب، أكَّدت الأخيرة أنَّ: "الأمر ليس مزعجًا لي أو نافرًا للمشاهد، أو يشكِّك في مصداقيَّة العمل، لأنَّ المسلسل ظاهرة ويحصد النجاح المتوقَّع له، وهذه الأمور مجرَّد تفاصيل غير مهمَّة".
ونهايةً، أشارت بياريت إلى أنَّها حاليًا تصوِّر الحلقات الباقية من مسلسل "روبي"، وتتابع تصوير حلقات برنامجها الصباحي الذي تقدِّمه على قناة المستقبل، في الوقت الذي تنتظر فيه عرض مسلسل "هروب".
التعليقات
فن التشويه
محمد الجزائر -عن اي نجاح تتحدثين انا شاهدت الحلقات الاولى و اصبت بالغثيان انه نسخه مشوهة جدا من العمل الاصلي و الفرق شاسع في كل شيء بدامن الاخراج و السيناريو و الحوار انتهاء( بالممثلين) و مواقع التصوير و كله كوم و اداء( بطلة العمل )كوم التي اختيرت للدور بالواسطه لانها صديقة كاتبة السيناريو كلوديا و الكل يعرف اذا لا داعي لهذا النوع من الدعاية ملينا منها
بياريت أم سلوى ؟
عيسى -سلامي إلى سلوى الجميلة إنها /تدغدغ أحــــلامي لشدة حسنها ...خبت خطرات الحب منذ رأيتها /زماناً ولم أخطر بتاتاً بظنها ..كلانا طواه الدهر في حدثانه /فكيف تعود اليوم أنت لشأنها..؟إذا كنت في السبعين تهوى خيالها /وحزنك وهمٌ يستـــمر لحزنها ...فكيف إذا شاهدتها الآن وردة /تعطر ذكراها خلاصة فنها ....سلامي إلى سلوى الحبيبة إنما /تقدم سني من تقدم سنها ...!
بياريت أم سلوى ؟
عيسى -سلامي إلى سلوى الجميلة إنها /تدغدغ أحــــلامي لشدة حسنها ...خبت خطرات الحب منذ رأيتها /زماناً ولم أخطر بتاتاً بظنها ..كلانا طواه الدهر في حدثانه /فكيف تعود اليوم أنت لشأنها..؟إذا كنت في السبعين تهوى خيالها /وحزنك وهمٌ يستـــمر لحزنها ...فكيف إذا شاهدتها الآن وردة /تعطر ذكراها خلاصة فنها ....سلامي إلى سلوى الحبيبة إنما /تقدم سني من تقدم سنها ...!