زهرة الخرجي: فكرت في الإعتذار عن "خوات الدنيا" والعبدالله عارضتني

أعلنت الفنانة، زهرة الخرجي، أنَّها كانت تفكِّر بالإعتذار عن دورها في "خوات الدنيا"، إلَّا أنَّ الفنانة، سعاد عبدالله، عارضتها وشجَّعتها على خوضها.

الرياض: صرّحت الفنانة، زهرة الخرجي، أنها تصور حاليًا مشاهدها في مسلسل "خوات الدنيا" مع الفنانة، سعاد عبدالله، وتجسد فيه شخصية مركبة على نقيض شخصيتها الحقيقية تمامًا.

وتجسد الخرجي شخصية "إبتسام" وهي فتاة معقدة تخفي عكس ما تظهر ولا تبتسم إطلاقًا وتضمر الشر في داخلها لكلّ من حولها، واعتبرت زهرة الدور صعبًا للغاية لما فيه من انفعالات نفسية وتناقض بين حقيقتها وتلك الشخصية التي تقدّمها، الأمر الذي جعلها تفكر في الاعتذار عن الدور لكن سعاد عبدالله شجعتها على خوض التجربة وأقنعتها بالعدول عن الفكرة.

وتظهر الخرجي بدور أم لأطفال وهذا الأمر كانت ترفضه من قبل، لكنتأكد لهاأن اختيارها للدور يعتمد على العديد من النقاط أهمها أن يكون الدور مميزًا وليس تكرارًا لأدوار قدمتها من قبل، كذلك شددت على أهمية العلاقة من طاقم العمل ككل بمن فيهم المنتج والمخرج وأفراد الكاست حتى يحدث التوافق اللازم لإتمام الدور بنجاح.

وعن قدرتها على تقديم أدوار إمرأة عجوز، لم تنكر زهرة الخرجي أن نوعية هذه الأدوار تكون صعبة أحيانًا لكن على الفنان أن يتقن كل الألوان ويستطيع تنفيذها بسهولة، لكنها اشترطت أن يكون الدور جدِّيا وليس على سبيل الكوميديا.

وحول طبيعة الأعمال الدرامية التي تقدم في هذه الآونة أشادت الخرجي بالدور الكبير الذي يقدمه كتَّاب الدراما من الشباب وكيف استطاعوا أن يحيوا الدراما الخليجية ثانية بعدما تهالكت من التكرار وأصبح الإبداع الدرامي الخليجي يفرض نفسه على الساحة، وكل هذا تحت إشراف منتجين فنانين حريصين كل الحرص على إظهار الدراما الخليجية بالصورة التي تليق بها.

وصرحت الفنانة زهرة الخرجي أنها تفكر جديًا في خوض تجربة الإنتاج الدرامي لكنها تنتظر الوقت المناسب حتى تتفرغ لهذا العمل الشاق والذي يحتاج إلى تفكير كثير حتى تتم إضافة جديد للدراما الخليجية عن طريق تلك التجربة.