باسم ياخور ينوي إيقاف ظاهرة الشبيح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دمشق:"أعتقد بأن الفن أمامه الكثير من التحديات المصيرية" بهذه الكلمات افتتح الفنان السوري باسم ياخور حديثه لـ"إيلاف" معتبراً بأن الممثل ليس فقط هو الشخص المعني بهذه التحديات، وأنه لا يدري مدى استطاعة"محتكري الفن" بكل اتجاهاتهم وعلى الأخص الثقافية منها مواكبة هذه الصعوبات والمتغيرات.
وعن إمكانية ازدياد جمهور برامج التوك شو والحوارات السياسية وسحبها البساط من تحت قدميالدراما، قال الفنان السوري بأنه لا يعلم تلك الحقيقة إلا أنه شخصياً ينجذب في الفترة الحالية لمتابعة البرامج والأخبار والأحاديث السياسية، وأضاف بأن الدراما ليست منافساً لما يسمى بالـ(توك شو) السياسيلأنه مجال وحالة مختلفة عنها، مشيراً إلى أنه عندما كانت البرامج موجودة وكانت الدراما في أوجها فأنها لم تطغى على الدراما، معتبراً بأن ما يطغى على الدراما اليوم هو حدث حقيقي فظيع ومؤلم وخطير تعيشه الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج، وأن الجمهور لا يستطيع أن يغض البصر عن وجود هذه الأحداث التي من شأنها أن تغير وجه المنطقة.
واعتبر ياخور بأن الدراما جزء من المواضيع التي ستتأثر بالمسائل السياسية كما أنها تتأثر بالدراما التي جيء بها من دول أخرى كالدراما التركية نموذجاً، لافتاً إلى أن تلك الدراما أثبتت حالة موجودية واستقطبت جمهورًا كبيرًا حظيت بأعلى نسب من المشاهدة.
من جهةُ أخرى صرح الفنان السوري باسم ياخور أن فكرة التوحد مع الشخصية يعتبر فكرة مبالغًا فيها إلى حد ما، وأنه يفضل عدم اندماج الفنان مع شخصيته، مؤكداً على أهمية تحكيم وسيطرة الممثل في أداء الشخصية، لافتاً إلى ضرورة عدم انسياق الممثل في أداء حالة الشخصية بشكل مطلق.
وقال الفنان السوري لـ"إيلاف" بأن هناك بعض الحالات التي تجذب الفنان لأداء شخصية معينة، مشيراً إلى أن هذا السبب هو ما دعاه إلى الاعتذار عن عدة أعمال مقابل تجسيد الشخصية الأساسية في مسلسل (المفتاح) من فكرته وكتابة خالد خليفة وأسند الإخراج لهشام شربتجي خصوصًا وأن التحضيرات لهذا العمل كانت قد بدأت السنة الماضية.
ويؤدي الفنان ياخور دور طالب حقوق متفوّق وملم بالقانون، لكنّه يقرر ترك المحاماة والعمل كمعقّب معاملات، ليكتشف أنّه قادر على جمع ثروة كبيرة، فيتلاعب بالقانون ويصل إلى مركز مهم في السلطة.
واعتبر الفنان السوري باسم ياخور نفسه محظوظاً لتعاونه مع المخرجة رشا شربتجي في عمل (الولادة من الخاصرة)، وأشار إلى أنه لم يكن ليرفض أي تجربة مع مخرجة متميزة مثل رشا شربتجي، خصوصًا بعد أن عمل معها كضيف بعدد قليل من المشاهد في مسلسل (بنات العيلة).
وأشاد الفنان ياخور بالجزء الثاني من (الولادة من الخاصرة)، مؤكداً بأنه عمل متميز فكرياً، وأن شخصيته مطروحة بطريقة غريبة ضمن تركيبة مجموعة من الشخصيات المثيرة للجدل، وهي التي تثير الفنان بالعادة وتحفزه على لعب أدوارها، لافتاً إلى أنه يجسد شخصية متكاملة وكبيرة ومحورية ستستمر في المستقبل بالجزء القادم من العمل.
وقال الفنان السوري ياخور بأنه يشارك بدور (أبو نبال) ووصفها بأنها شخصية غير متوازنة إنسانياً، حيث تعيش حالة شرخ وتظهر بدموية في كثير من الحالات، وهي شخصية لضابط سابق لديه عقد وإشكالات كثيرة، فهو يؤمن بأن الحالة الدموية هي حالة ردع مطلوبة في الحياة، ولكن في نفس الوقت يستند لمبادئ معينة فهو يكره الخيانة ويسعى لتحقيق العدالة ولكن من منظوره ووفق طريقته الهمجية، معتبراً أن مثل هذه الشخصيات خطيرة ومرعبة لأن مفهومها للعدالة قد لا تتفق مع المفهوم العام للمجتمع وبالتالي ينفذ وجهة نظره حول تطبيق العدالة سواء أتفق معها أم لا نتفق معها، وشبهها بالظاهرة الجديدة على المجتمع السوري والتي من الواجب إيقافها وهي ظاهرة (الشبيح).
وأكد الفنان ياخور بأنه لم يكن ليمانع العمل مع المخرجة شربتجي فيما لو عرض عليه أحد الأدوار التي تم تجسيدها في الجزء الأول من العمل كبديل لأحد الشخصيات، وأشار بأن هذا الموضوع لا يعنيه كونه سيجسد الشخصية بطريقته الشخصية بعيداً عن المقارنة مع الممثل الأول، لافتاً إلى أنه سينجز شخصية (أبو نبال) من منظوره وذلك بالاتفاق مع مخرجة العمل شربتجي، منوهاً بدورها التي قدمت له العديد من الملاحظات القيمة ووجهته لأدق التفاصيل بعد أن قامت ببناء الشخصية بشكل لطيف والعمل، متمنياً أن ينجز العمل بطريقة مهمة.
وفي نفس السياق قال الفنان ياخور بأنه لا يمانع في العمل في الدور الثاني خصوصًا وأن طبيعة الدراما السورية تقدم الممثل بطريقة البطولة الجماعية، ولا يوجد فيها دور أول ودور ثاني وإنما هناك تنوع بالأدوار، ووصفه بالـ (موزاييك الجميل) واستشهد بعدد من الفنانين الكبار بسوريا مثل سلوم حداد وغيره من النجوم الأوائل في سوريا الذين قدموا عدة أدوار لم تكن محورية لكنها كانت مهمة.
وتابع القول بأن الدراما السورية تميزت في اعتمادها على البطولة الجماعية التي أضحت إحدى خصائصها، وأنه لا يوجد في الدراما السورية أي شيء من التصنيفات كونها وصلت لمرحلة من الاحترافية في العمل بناءً على القيمة الفنية للدور ومدى إضافته لرصيدهم الفني، معتبراً أن منطق العمل حسب المساحة مرفوض بالنسبة إليه كون هناك الكثير من الادوار ذي الفاعلية الدرامية على الرغم من أنها أصغر من مساحات البطولة.
لكنه رفض في الوقت نفسه العمل في الأدوار الثانوية في مسلسلات البطولة المطلقة تكرس لشخصية فردية دون سواها، مشدداً على أنه يعمل ضمن تركيبة نجوم بمساحات متقاربة في أعمال تعتمد أساساً على البطولة الجماعية، وأنه سبق وأن خاض تجربة مشابهة في الدراما المصرية، وأنه في صدد القيام بعمل شخصية محورية في مصر.
واعترف الفنان باسم ياخور بأنه جسد الكثير من الأدوار وهو غير مقتنع بها حتى في السنوات التي تلت بداياته، لافتاً إلى أنه غير نادم على أي دور جسده أو أي فعل في الحياة حتى الأفعال الخاطئة كونه مؤمن بأن (ما لا يكون صحيحاً يكون درس جيد) وأن التجربة جيدة فهي تعلم مستقبلاً.
وأشار الفنان السوري بأن ابتعاده عن السينما ليس اختيارياً وإنما لم تعرض عليه حتى الآن خيارات تثير اهتمامه السينمائي، مؤكداً بأنه لا يستطيع الإدعاء بأنه شخصياً قد تدلل عليها كون العروض لم تغريه لتضيف إليه النتيجة المرجوة في طموحه كفنان، وأنه يعتز بالتجربة السينمائية اليتيمة والوحيدة له في فلم "خليج نعمة" في مصر.
وكان ياخور قد انتهى من أعمال سورية عدة سيطل من خلالها في رمضان، ومنها (بنات العيلة) للكاتبة رانيا بيطار والمخرجة رشا شربتجي، و(المفتاح) الذي يعيده للوقوف أمام كاميرا هشام شربتجي، علماً أنّ ياخور كان قد اعتذر عن عدم تأدية دور في مسلسل البيئة الشامية (الأميمي).
من ناحيةٍ ثانية، كشف ياخور تأجيل موعد انطلاق تجربته المصرية الجديدة في مسلسل (المرافعة) الذي ألفه تامر عبد المنعم إلى السنة القادمة بعد اعتذار المخرج أمير رمسيس، ويجسد فيه شخصية رجل أعمال ذي نفوذ وصاحب إمبراطورية مالية. كما أنّه والد لشابين، الأول إخواني والثاني يساري. غير أن حياته تنقلب رأساً على عقب بعد تورطه في مقتل فنانة شهيرة.
التعليقات
ابن رجل شريف
رجل شريف -هذا الفنان الذي يقف مع أهله ووطنه هو رجل ابن رجل شريف ... وهو ليس من جماعة سندويشة فلافل او همبرغر ولا منافق من اصحاب فنادق خمس نجوم ... وهو يحب سوريا والشعب السوري والرئيس السوري ... ولا ينتظر شهادة حسن سلوك من الخونه ... الذين ركوبو موجة مايسمى بالخريف العربي او المأساة العربيه ... المصنعة صهيونيا وبريطايا وبأموال الزفت أموال النفط العربي للأسف ؟؟ وبدل ان تصرف هذه الاموال على التطوير والتعليم والصحه والأطفال والمحتاجين تصرف هذه الاموال وللأسف ومن قبل السفله من امتنا على الخيانه والحروب والفتن الطائفيه ... والصراعات خدمة لأعداء العرب والمسلمين ... واسألوا جعجع والعرعور والحريري .. يا أذكياء ؟؟؟ بعرف كلامي مارح يعجبكم ..وًرح تقولوا عني أنا شبيح .. قولوا متل مابدكم ؟؟ بس لعلمكم أنا شبيح من جسر الشغور والشبيح الجسري بألف ؟؟وسوريا وجسر الشغور بأهلها العظام والشرفاء الله حاميهم من كيد الكائدين.. والله على كل شئ قدير.
to 1
MAD -و هل الرئيس السوري الذي يحبه هذا الشريف إبن الشريف يصرف الأموال من أجل الصحة و التعليم و الأطفال...أم من أجل الإجرام و التشبيح في طول البلاد و عرضها من أجل تثبيت حكم السفاحين الذي أسسه أحد أكبر مجرمي العصر أبوه حافظ ؟؟
شرف الأعمال لا لأقوال
ماني سمعان -الى رقم 1 الفنان والمفكر غالبا مايكون مرآة لضمير الشعب وليس وكيلا للشيطان . وعندما تكون الشعوب متغربة ومهجّرة داخل أوطانها يفقد مثل هذا المدعي لصفته ولقيم شعبه فيصبح ممثلا لسلطان جائر فقد شرعية وجوده... ويكون أمثال هذا المدعي للفن شاهد زور وعبد يحاول أن يبيّض ويحسّن من صورة سيده.... والعبيد كما قال المتنبي :أنجاس مناكيد.
الشبيح الاول
سوري كردي حر -بشار هو الشبيح الاول في سوريا، فكيف يريد ياخور ان يكافح ظاهرة الشبيح؟؟ ثم ان ياخور بنفسه من شبيحة الفن، وافتحوا صفحات العار السورية لكي تتأكدوا من ذلك.
فنان؟؟؟
TAREK -هذا واحد من الفنانين الجبناء او من ازلام النظام المنهار ا.........بعد كل هذه المجازر والدمار والخراب الذى يعيثه الاسد وزبانيته ولم نسمع ول كلمة حق واحدة فى حق الشعب الشجاع المظلوم، انا اتشوق بأحر من الجمر بعد ان ينهار هذا النظام العفن لأرى واسمع ما سيقوله حينها هو وبقية ما يسمى ب("الفنانين") خصوصا الدراميين منهم والمبررات والموانع والحجج التافهة والقبيحة التى منعتهم عن قول الحق فيما جرى لشعبهم اذا كانوا ليسوا مع النظام.
تشبيح جديد
كوردي حر -معروف للسوريين ان الممثل يلعب دور بوق لنظام السفاح بشار الاسد وليس غريبا ان يدافع عن ظاهرة (الشبيح) بقوله عن التشبيح او الشبيح طريقة همجية لتحقيق العدالة.يحاول تجميل صورة الشبيحة الذين يعرف الشعب السوري حقيقتهم وجرائمهم،هم مجرمون مرتزقة من حثالة المجتمع واصحاب سوابق وخريجو سجون..اشخاص لا شرف لهم ولا ضمير ولا دين ومستعدين لارتكاب افظع الجرائم لقاء اجر.فأية عدالة يطبقها هؤلاء المجرمين.
صكوك البراءة
فادي -رجل شريف الذي يقف مع شعبه وليس مع شبيح وقاتل كذلك الذي يسكن في مكان ما ويقتل في ابناء شعبه .. باسم ياخور كان من اكثر المنتقدين واشجعهم لكنه الأن حفاظا على روحه وعلى مكاسبه انظم الى ذلك الجبان