فنون

ريهانا: الغناء هو نوع من التَّمثيل أيضًا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تخوض الفنانة الأميركيَّة، ريهانا، تجربتها التَّمثيليَّة الأولى من خلال فيلم الخيال العلمي "السفينة المقاتلة".

براغ: دخلت المغنية العالمية، ريهانا(24 عامًا)باب التمثيلمن خلال فيلم جديدينتمي إلى تصنيف أفلامالخيال العلمي يحمل اسم "السفينة المقاتلة"، حيث أدت فيه دورضابطة الصف المساعدة راكيز،الأمر الذي يجعل عشاقها يتمتعون بمشاهدتها وهي بقصة شعر قصيرةكالصبيان وبلون أشقروتمسك بيديهاسلاحًا رشاشًا.

وكشفت ريهانا أنها أحبت الأفلام منذ صغرهاولاسيما الرسوم المتحركة، غير أنها لم تفكريومًا ما بان تقدم على التمثيل في الأفلام لأنها كانت تنظر إليها على أنها وثائقية، ولذلك لم تمتلك التوقإلى أن تصبح نجمة سينمائية.

وتضيف في حديث للملحق الأسبوعي من صحيفة "برافو" التشيكية ان الاهتمام بالتمثيلقد ارتفع عندما زاد اقترابها أكثر فأكثر من الموسيقى، ومع تكون مقدراتها على الغناء والتأليف الموسيقي زاد تفكيرها بإمكانية دخول فنون أخرى.

وأكدت أن ذلك قد جاء بشكل طبيعي فقد تعلمت الغناء وسافرت كثيرًا وحاولت وضع الألحان الموسيقية ثم شعرت بالحاجة إلى تجريب التمثيلواختبار نفسهافيه.

وتتابع يتوجب علي أن اعترف بان التمثيل يعجبنيوأحبه والغناء هو أيضًا تمثيل لكن بشكل جزئي أو نسبي فعندماتحاولون تقريب الأغنية من المستمعين وإيصال النص لهم يتوجب عليكم التركيز، وهنا يسود النوع نفسه من التوتر المشاعري كما أثناء التمثيل.

ما هي الأفلام التي تعجبكالآنوأنت بالغة؟
هذا الأمر له خصوصية فليس لدي أيفيلم مفضل،انا أحب الأفلام الكوميدية، وهنا اقصد انه عندما أحب فيلمًا ما فإننيأشاهده بشكل متكرر مئاتالمرات وأحيانًا 3 مرات في اليوم و3 مرات في المساء أما الأفلام الكوميدية فإنها لا تشيخ.

ماذا قدم لك الفيلم الذي كنت فيه تابعة للآخرين في المجموعة التي تواجدت فيها علىخلاف الساحة الموسيقية حيث تقدمين نفسك فقط؟
لقد قدم لي الفيلم الكثير من الأشياء الجديدة على الرغم من أنني امتلكتجربة في تصوير الفيديو كليبات، وكنت فيها اعد السيناريو بنفسي أما هنا في الفيلم فقد اكتشفت الكثير من الأشياء الجديدة التي قمت بتجربتها أيضًا، وبصراحة فإنالعمل السينمائي هو قضية مشاعرية جدًا وتوجب علي منذ البداية أن أتغلب على الخجل.

وكيف كانت مشاعرك كجزء من مجموعة كبيرة؟
رائعوقد ناسبني أن أكون جزءًا من خلفيات الفيلم لان الأمر كان مريحًا وكان لدي ما أتعلمه ولذلك قمت بصمتبمتابعة كل شيء من حولي، وأنا في الأحوال العادية لست من النوع الذي يصبر كثيرًا، أما خلال التصوير فدائمًا كانت تحصل أشياء ما وعندما حل الهدوء في النهاية فقد استمتعت به.

كم استغرق التصوير معك؟
نحو الشهرين منها شهر أمضيناه في السفر والثاني في بوتون روج في لويزيانا.

ولكن لماذا اخترت لعملك التمثيلي الأول فيلم السفينة الحربية؟
لقد اتصل بي المخرج بيتر بيرغ وشرح ليسبب رغبته في اختباري لتأدية هذا الدور الذي كان جديدًا ومكتوبًا فوافقت على ذلك، وفي الحقيقة فقد كنت أفكر قبل ذلكطويلاً بالتمثيل السينمائي ولذلك وجدت أن هذا الأمر هو تطور طبيعي ولم أرد أن أخيّب أمل أحد ما أو أن يشعر بالإحراجلو رفضت ذلك لمجرد أنني ريهانا وليس لدي الاحترام الكافي لصناعة السينما.

هل كان تصوير اللقطات الأولى صعبًا؟
لا لم يكن كذلكولهذا توجب علي أن أسعى بشكل اكبر كي لا أخيّب ظنّالناس بي، فالتمثيل يبدو للوهلةالأولى أمرًا بسيطًاجدًا ولكن عندما تفكرون بمضمون هذا العمل الذي يحتوي على العديد من الأشياء التي يتوجب الانتباه إليها فإن تفكيركم يتغير، وقد حاولت أن لا يكون أي شيء أقوم به مجردتقليد وتصنع لان هذا الأمر يمكن أن يعني ليس فقط الفيلم الأول لي وإنما الأخير أيضًا.

هل تملّككالخوف قبل بدء التصوير؟
اعتقد أن ذلك قد حصل فقد كنت متوترة ومرعوبة حتى الموت فانا لم أكناعرف الكثير عن التمثيل وفي كل مكان كان يوجد عددكبير من الناسوتقنيات مختلفة، وفي الوقت نفسه لم يكن لدي أي توجس عما يمكن أن انتظره من ذلك وكان كل شيء مختلفًا عما قمت به سابقًا في التلفزيون.

الم يضايقك ارتداء الزي العسكري طوال فترة التصوير؟
لا على العكس من ذلك ولو كان بامكانيلقمت بارتداء هذا اللباس باستمرار فهو مريح جدًا وباختصار فانتم ترتدون ما هو منصوص عليه في التعليماتوينتهي الأمر، وإضافة إلى ذلك فان الجميع من حولنا كانوا يلبسون اللباس نفسه ولذلك كان الأمر مريحًا.

لقد كنت المرأة الوحيدة بين العسكريين فكيف كانت مشاعرك في هذا التجمع؟
عادية تمامًا فقد أمضيت طفولتي محاطة بالصبيان من أخوتي وأولاد عمي ولهذا فان الأمر لم يكن جديدًا بالنسبة لي فقد كنا نتسلق الأشجار سوية ونقع منها وكنا نطارد الكلاب ونستمتعبوقت مرح حقيقة وبمغامرات.

وكيف كان التدريب الخاص الذي خضعت له قبل التصوير؟
لقد تعاون معي رجل محترف وكان فظًا جدًا وعدوانيًا وكان يعرف اللحظة المناسبة للظهور وللاختبار، وقد حظر علي مثلاًأن يوجد في غرفتيأي شيء له علاقة بالأنوثة أو وردي اللون وكان مجرد التفكير بالشراء هو ذنب ولم يسمح لي أن اشتري أي شيء جميل.

إن هذا المدرب المحترف اظهر لي تمامًا كيف تكون الأمور أثناء التدريبالاحترافي،كان يحط من قدري دائمًا بشكل مقصود، والآن اعتقد أنني لو لم أتعرف إليه لما استطعت أن افهم الفيلم ولا دوري فيه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف