ليلى علوي: إختلافي يميِّزني من غيري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: قالت الفنانة المصرية، ليلى علوي، انها وافقت على مسلسل "الحملة الفرنسية على مصر" دون إحصاء عدد مشاهدها، مؤكدة انها تفكر بطريقة مختلفة وهو ما يميزها من غيرها من الفنانات.
وأضافت في حوارها مع "إيلاف" ان موافقتها على المسلسل جاءت لاكثر من سبب من بينها السيناريو الجيد وتوفير التكلفة الانتاجية التي تضمن خروجه الى النور بشكل جيد، اضافة الى رغبتها في التعاون مع المخرج التونسي شوقي المجري.
تعودين خلال العام الحالي بمسلسل تاريخي وربما هي المرة الاولى التي تقدمين فيها تلك الفترة دراميًا؟
بالفعل هي المرة الاولى التي اقدم التجربة فيها دراميًا، و"الحملة الفرنسية على مصر" بالنسبة لي هو فرصة عمري الفنية، ليس فقط لكونه ستتم ترجمته الى عدة لغات وبل لأن العرض لن يقتصر على الوطن العربي فحسبحيث سيعرض في فرنسا ودول اوروبا بعد دبلجته نظرًا لشخصية نابليون التي يغلب عليها الطابع العالمي، وأنا كفنانة عندما اجد عملاً مميزًا ولا اوافق عليه اكون مخطئة، وهو ما حدث معي في هذا المسلسل تحديدًا، فعندما قدمت لي الكاتبة عزه شلبي سيناريو المسلسل تحمست له بشدة بسبب واقعية العمل الشديدة والقريبة مما يحدث في الفترة الحالية، كما انه فرصة لاعادة قراءة التاريخ من جديد وحتى يتعرف الجيل الجديد على تاريخ بلاده في مرحلة مهمة من تاريخ مصر.
تتابع : كفنانة مهمومة دائمًا بالمعوقات التي تواجه العمل العربي المشترك لتقديم اعمال يمكن لها منافسة الاعمال الدرامية التي تقدم في الخارج، وهذا المسلسل يضم توليفة مختلفة من عدة بلاد عربية، فالمخرج شوقي المجري تونسي والانتاج عربي ويشارك فيه ممثلون من مصر، لذا اعتبر موافقتي علي المشاركة في العمل دعمًا لصناعة الدراما ايضًا، كما ان رغبتي في العمل مع المخرج شوقي المجري كانت سببًا ايضًا خصوصًا وانني تابعت اكثر من عمل مميز له خلال الاعوام الماضية.
لكنك لا تظهرين سوى في 60 مشهدًا فحسب؟
ربما اقل من ذلك قليلاً او اكثر قليلاً، لانني لم اقم باحصاء عدد المشاهد بشكل دقيق لكي اوافق على العمل، ولكن موافقتي ارتبطت بجودة السيناريو والتأكد من وجود انتاج مناسب لكي يخرج الى النور ولاسيما ان الاعمال التاريخية تكون بحاجة دائمة الى ميزانيات ضخمة حتى تخرج بالصورة المطلوبة، وهو ما وفرته لنا مجموعة الشركات التي تقوم بتنفيذ المسلسل.
لكن تفكير المنتجين في مصر يختلف عن تفكيرك؟
افكر بطريقتي الخاصة وليس بطريقة احد، كما انني عندما اوافق على عمل يهمني عدة عوامل ليس من بينها عدد المشاهد لان القصة المكتوبة هي التي تحدد طبيعة المشاهد.
حدثينا عن دورك في المسلسل؟
اجسد دور نفسية البيضاء، ام المماليك وهي احدى الشخصيات التي كان لها دور هام في مصر خلال الفترة التي سبقت قدوم الحملة الفرنسية وحتى بعد مغادرتها مصر، لكننا لا نتناول قصة حياتها الا خلال فترة الحملة الفرنسية وتحديدًا من 1798 وحتى 1801 فحسب ونشاهد طبيعة علاقاتها بالمصريين وما تقدمه لهم.
دائمًا ما تتعرض الاعمال التاريخية للنقد لكونها تظهر جانبا وتخفي اخر، فهل هذا موجود في المسلسل؟
لا اعتقد ذلك، فالمعالجة الدرامية التي كتبتها السيناريست عزه شلبي عرضت جميع الجوانب السلبية والايجابية على حد سواء التي لحقت بمصر نتيجة الحملة الفرنسية.
هل يمكن ان يكون هناك عمل اخر تقومين ببطولته لشهر رمضان المقبل؟
لا اعتقد ذلك، فتركيزي في الفترة الحالية مقتصر على شخصية ام المماليك والتحضير لها والتعامل معها في المشاهد التي اقوم بتصويرها، ولا استطيع ان ادمج بين شخصيتين في الوقت نفسه وهي طبيعتي منذ دخولي الى مجال التمثيل.
لكنك كنت تصورين شخصيتين من قبل في مسلسل "حكايات وبنعيشها"؟
لم يحدث ذلك، مخرج العمل كان يبدأ في تصوير مشاهد الحكاية الثانية من العمل في الوقت الذي انشغل فيه انا بتصوير مشاهدي في الحكاية الاولى حيث كان يتم تصوير المشاهد التي لا اظهر فيها في البداية ثم بعد ذلك يتم تصوير مشاهدي بعد الانتهاء من تصويرها وذلك لارتباطنا بالعرض الرمضاني وبين تصوير الحكايتين كنت احصل على راحة لعدة ايام حتى اتخلص من الشخصية واستعد للشخصية الجديدة.
و جديدك؟
حتى الان لا يوجد سوى المسلسل وبعد الانتهاء من تصويره سأفكر في الخطوة القادمة.
التعليقات
احبكوا ليلى و
منيرو -انا منيرو