آنجي عبد الله: إعتذرت عن أدوار الإغراء لأنَّ المجتمع المصري لا يقبلها

في حوارٍ مع "إيلاف" تحدَّثت الفنانة الشَّابَّة، آنجي عبدالله، عن مشاريعها الدراميَّة الجديدة، كما أعربت عن ندمها من تجربة فيلم "بدر" الذي قدمته قبل 10 سنوات تقريبًا.

القاهرة: قالت الفنانة الشابة، انجي عبدالله، إنها قررت اعتزال ادوار الاغراء، مشيرة الى أن قيامها ببطولة فيلم "بدر" قبل نحو 10 سنوات أضرها اكثر مما أفادها، وأضافت انجي في حوارها مع "إيلاف" أن سبب غيابها عن الشاشة طوال الفترة الماضية هو تأخر عرض الفيلم على المحطات الفضائية، إضافة الى عدم سعيها وراء المنتجين.

ما سر غيابك طوال الفترة الماضية؟
عندما قدمت الفيلم لم يعرض على شاشات التلفزيون الا بعد حوالي5 سنوات، وخلال هذه الفترة بقيت فيالمنزل،حينها بدأ المنتجونيلتفتون إليّويعرضون عليّ أعمالاً، حيث كنت أقدم عملاً كل عامين تقريبًا في ادوار صغيرة خصوصًا وأنني بعد الانتهاء من الفيلم لم أسع وراء المنتجين لكي يقوموا بإسناد ادوار لي.

تواصل: اعتبرت نفسي أبدأ من جديد وفي مرحلة الانتشارلا استطيع أن أرفض أي عمل تلفزيوني مادام العمل جيدًا، ولكونه يساعد في تحقيق الانتشار للفنان ودخوله الى كل منزل.

هل انطلاقتك في التمثيل بدور بطولة أضرتك أم افادتك؟
افادتني في أنها جعلت وجهي مألوفًا بالنسبة للجمهور بدرجة كبيرة، وعندما يشاهدونني يتذكرون دوري في الفيلم، لكنها في الوقت نفسه أضرتني لكوني قدمتدور البطولةوانا في عمر 17 عامًا ولم اكن مستعدة لتحمل مسؤولية بطولة فيلم بالدرجة الكافية، وهو ما جعلني اقدم اشياء لم اكن راضية عنها.

هل تقصدين مشاهد المايوه؟
لو عاد بي الزمن الى الوراء لن اقدم هذه المشاهد التي ندمت عليها، لأنني لم اكن اعرف وقتها أن ما قدمته كان خطأ، وهو ما دفعني الى اتخاذ قرار بعدم تقديم مثل هذه النوعية من المشاهد مستقبلاً، وايضًا دفعني الى الاعتذار عن فيلم سينمائي مع مخرجة شهيرة، كما أن المجتمع المصري يرفض هذه الادوار لأننا لسنا في الولايات المتحدة ودول أوروبا، واكثر الاعمال السينمائية المصرية التي تحقق ايرادات في دور العرض هي الاعمال التي يمكن مشاهدتها لجميع افراد الاسرة وليس للكبار فقط.

نريد أن نفهم سبب الابتعاد، هل هو مرتبط برفض المجتمع أم برفض عن قناعة؟
رفضي لتقديم هذه الادوار عن قناعة تامة خاصة بي، وحتى لا يأتي اليوم الذي يخجل فيه أولادي من مشاهدي في الافلام، إضافة الى أن تقديم نفسي كممثلة لا يشترط أن يكون فيه اغراء ولكن يشترط الدور الجيد والاداء، لذا قررت الابتعاد تمامًا ولن ارتدي المايوه مستقبلاً في أي عمل مهما كان سيحقق لي الانتشار أو الشهرة السريعة.

كيف تم ترشيحك للمشاركة في مسلسل "النار والطين"؟
مخرج العمل الدكتور احمد عبدالظاهر شاهدني خلال المشاركة في بطولة مسرحية "بدلة اسموكن" مع الفنان وائل نور وتصادف ذلك مع بحثه عن دور في العمل، فرشحني للمسلسل وعندما قرأت السيناريو وافقت عليه وبدأنا التصوير.

حدثينا عن دورك في المسلسل.
أجسد شخصية وردة وهي فتاة جميلة وتعتبر أجمل فتاة في القرية التي تعيش فيها وتريد والدتها التي تجسد دورها الفنانة جليلة محمود أن تستغل جمالها في ارتباطها بأغنى شاب في القرية الذي يجسد دوره الفنان الشاب حسام الجندي لكن مخططها يفشل لأسباب متعددة سنتعرف عليها خلال احداث المسلسل.

كيف تعاملت مع اللهجة الصعيدية؟
كان لدي تخوف من عدم القدرة على اتقانها خصوصًا أن احداث المسلسل تدور بالكامل في الصعيد ولكنني تغلبت عليها بالجلوس مع مصحح اللغة عدة مرات، ومن خلال حديثه معي استطعت اتقانها سريعًا لاسيما وانني سريعة في التعلم من الآخرين.

ماذا عن مسلسل "مدرسة الاحلام"؟
اشارك في المسلسل مع الفنانة القديرة ميرفت امين حيث أجسد دور مدرسة لغة انجليزية في مدرسة اعدادي وثانوي، وتجسد ميرفت دور مديرة المدرسة، وتقع العديد من المواقف بين المدرسة وتلاميذها، وعلاقاتهم مختلفة مع بعضهم البعض،وذلك في اطار كوميدي لاسيما وأن فترة المراهقة بالنسبة للطلبة في مرحلة الاعدادي والثانوي تكون مليئة بمثل هذه المواقف.