مع كل إشراقة كتاب

"إيلاف" تقرأ لكم في أحدث الإصدارات العالمية

عن حرب وحنين: كلمات سورية تبحث عن حروف

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تعيش سورية المدمرة على أمل الغد الأفضل. هذا ما تعيشه بهية مارديني.. الأمل بأن تجد حروفًا لكلماتها عن سورية الوجه والحرب والحنين.

إيلاف: أصدرت الصحافية والكاتبة بهية مارديني، الزميلة في "إيلاف"، في لندن، كتابًا بالإنكليزية بعنوان "عن سورية، كلمات تبحث عن حروف" About Syria,, Words Looking for Letters (مؤلف من 94 صفحة، منشورات ريدوكس) يتحدث عن سورية، تصفه بأنه يجسد رحلة الألم بعيدًا عن الوطن، مؤكدةً: "لم أكن أفكر أن أغادر بلدي وأهلي، لكنها الحرب والظروف التي دفعتني إلى هذا الخيار الإجباري".

في الكتاب، تتساءل مارديني: "ماذا يعني أن تموت مئة مرة من دون أن تموت في عذاب الرحيل والألم؟، ماذا يعني أن تحاول أن تعيد الحياة الى جسدك وروحك وقلبك في تفاصيل ضاعت حروفها، وتحتاج معجزات لتركيبها؟!، إنها لحظات الكتابة عما حصل لنا عن مشاعرنا التي نستحضرها كلمات لتفتش عن حروف لنسترسل بها".

طموح فحقيقة
بحسب مارديني، صعب أن تتحدث عن سورية لأن هذا الحديث يستنزف قلبها ويأخذ من روحها الكثير، "لكنني أردت أن أعبّر عن وجهة نظري، وأدعي أني أتشارك بها مع كثير من السوريين، إنها رؤية سورية معافاة حرة أبية تتغنى بالديمقراطية وحقوق الإنسان"، مؤكدةً أن التحدي هو كيف نزرع الأمل بعدما حرقت الحرب ربيعه، "وكيف نصنع حياة جديدة بعدما تشردنا في المنافي وأصقاع الأرض وخرب في نفوسنا ما خرب وبقي من قلوبنا ما بقي... إنها ذكرياتي القريبة والبعيدة الى أن يتحقق حلمي... حلمنا جميعًا" .

تتحدث مارديني في الكتاب عن ذكرياتها في رأس السنة وأعياد الميلاد وعن رمضان والعيد وعن الحرب في سورية ورحلة الخروج من الوطن والغربة والوجع والحنين، وكذلك عن أملها في أن ترى في سورية تقدمًا ملموسًا من أولئك الذين يمكنهم المساعدة على استرداد الحقوق، وأن تتحوّل من طموح إلى حقيقة قابلة للتنفيذ. تقول: "أشعر بالارتياح إزاء تعليقات إليانور روزفلت لأنها ساعدت على تطوير إعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان؛ بأنها، مثل الصدقة، حقوق الإنسان تبدأ في المنزل".

أمل وتفاؤل
تضيف مارديني: "الناس في سورية يدعمون بعضهم بعضًا بلا كلل، ويتقاسمون القليل الذي لديهم، ويتواصلون بعضهم مع بعض، ولن نسمح بإطفاء شعلة الحرية في قلب الشعب السوري. وهذه الروح هي التي دفعتني إلى الأمل والتفاؤل بأن هناك ديمقراطية ننتظر حصولها في بلدنا".

مع ذلك، تعترف مارديني بأن هذا شيء "لا يمكننا القيام به بمفردنا، ونحن بحاجة إلى الأمم المتحدة وأعضائها الأكثر نفوذًا لمساعدتنا على التغلب على المصاعب المستمرة اليوم".

تشعر مارديني في الكتاب بأنها محظوظة بما فيه الكفاية، لأنها تستطيع التعبير عما يجول في خاطرها. ولهذا، تعكف على تأليف كتاب جديد بالعربية، تتناول فيه تفاصيل أكبر حول الحياة الصحافية، ولها قيد النشر ديوان شعري جديد عن الحرب في سورية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الكتاب جاء بالوقت الضائع ... وماساه الاخرين اكبر من ماساتك بمليون مــــــره
عدنان احسان- امريكا -

عايشــــــــــــه بلندن - وطول الوقت بسوق البــــــاله /// عن اي معاناه تتحدثين - يعني لو كتب هذا الكتاب احد ابنــــــــاء المخيمات - ولا اللذين عبــــــــروااا المتوسط سباحه ، او من عانى من ظلم السجون والاعتقال - او تسلط المليشات - وووووبهيـــــــه مارديني يمكن حزينـــــه - علي ثمن كرت الطياره .- وانهيار العمله السوريه وضياع مدخراتها -ولا لانـــــــوااا تاخر ت معامله اللجوء .... ولا نهدم بيتها ، ولا مات احــــد افراد اسرتها بالكورونـــــه - واخواتها - ربمالعكس فتحت بزنس - بلنــــدن وتتسلى بالمقالات واحد اطكع من الثاني ،، معلومات من وكالات الانباء .. تصفهم بسطرين وبصيروا مقال - واليوم تطورت وصار كتاب ،،

Thank U Bahia
Nagwa Hameed -

بهية مارديني من ابرز الكاتبات والناشطات السورياتاكثر من 20 عاما من الكتابة والشعر والادب والسياسة والحرياتلايمكن للمتابع للكتابات عن سورية وادق التفاصيل والمستجدات والتحركات الا ان يقابل مارديني وما تنشرهرغم عدم الاستقرار في بلد لا يبدو ان شيئا يعيقها على ان تكون عند النقطة 0 من اي حدث سياسي سوري هام وبارز وفوق ذلك حميمية واضحة وعاطفة صادقة مع قضايا الانسان سواء مراة او طفل او رجل او ابوسواء قصص النجاح والنجاة او قصص الالم والفقد ستظل المارديني كاتبتنا السورية المفضلة

شكرا لابداعكم
لبنى الدويدري -

بعيدا عن الاحتراافية والمصداقية والمعاناة الشخصية التي تتمتع بها الكاتبة المحترمة بهية المارديني، يبقى للكتب بريقها ودورها الفاعل والمؤثر في وجدان القارئ، واصدار هذا الكتاب في هذا الوقت وهذه الظروف فرصة مهمة لاعادة حشد شعوب العالم المتحضرة او التي يفترض بها ان تكون كذلك لاجل دعم قضية الشعب السوري واحترام خياره بالتغيير ومحاكمة مجرمي الحرب او على الاقل طرد الفاسدين والعملاء ليتمكن السوريون من اعادة بناء بلدهم في بيئة نظيفة نزيهة.شكرا لبهية المارديني الداينمو الذي لا يتوقف ابدا الا ليفاجئنا بالجميل والمهم

لا تتعجبوا من ارادة الله
سمية بيطار -

لا تتعجبوا فإنها ارادة اللهخرج ملايين السوريين من بلدهم خائفين مذعورينخرجوا بأرواحهم ومهج ارواحهم وافئدتهم تسير على الارضوهاهم اليوم في كل مكان في احسن حال ومصرون كما كانوا على انجاز ما بدأوه في تغيير حياتهم الى الافضل وبناء بلدهم كما ينبغي للبلاد العظيمة ان تبنى بعد انهاء حقبة الفساد والاستبدادبهية المارديني نموذج مشرف للمرأة السورية السيدةلم تتوقف يوما عن اداء رسالتها وتوصيل صوتها وصوت كل السوريين الحالمين بغد افضلشكر بهية لأنك السيدة النموذج ومعك كثير من السيدات السوريات العظيمات اللواتي نرفع بهن الراس في كل مكان