مع كل إشراقة كتاب

"إيلاف" تقرأ لكم في أحدث الإصدارات العالمية

قصص ملعونة: كتبت من جديد.. بسرد جديد

يمكن أن تتغير اللعنة بإعادة تأليف قصص الخيال
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يجمع كتاب "ملعون" قصصًا خيالية معروفة قرأناها منذ نعومة أظفارنا، لكن بسرد مختلف، بأقلام مجموعة من نجوم كُتّاب الخيال.

"إيلاف" من بيروت: يتضمن كتاب "ملعون" Cursed (المكوّن من 384 صفحة، منشورات تيتان، 8 دولارات)، قصصًا خيالية فريدة، من الأكثر تقليدية إلى الحديثة، ما يمنحنا أساطير جديدة تمامًا، إضافة إلى عرض جديد للخرافات المحبوبة. قد يصدمك بعضها، وقد يضحكك البعض الآخر، لكن الأكيد أنها تثير إعجابك.

عشرون لعنة
نجد في "ملعون" عشرين لعنة أو قصة، قديمة وحديثة، من مؤلفي الفانتازيا الأكثر مبيعًا، مثل نيل غايمان وكارين جوي فاولر وكريستينا هنري وماري كاري وتشارلي جين أندرس.

تتنوع أشكال القصص من وخز من الدم أو لدغة تفاحة أو عين شريرة أو خاتم زواج أو حذاء أحمر. تأتي اللعنات في القصص بجميع الأشكال والأحجام، ويمكن أن تحدث لأي شخص.

كما نلاحظ عند قراءة هذه القصص تقلبات فريدة من اللعنات، من كلاسيكيات القصص الخيالية إلى العرافة الجديدة تمامًا في العالم الحديث، إلى توقع الوحوش والأساطير الجديدة، إضافة إلى التقلبات في الخرافات المحبوبة، ناهيك عن قصص الصدمة وقصص التحذير وقصص الوحوش وقصص السحر.

قصة معدلة
تقدم كريستينا هنري في الكتاب قصة بعنوان "أحمر كالدم، أبيض كالثلج"، كتقليد طويل لحكايات خرافية مُعدَّلة، وضعت فيها بصماتها على قصة بياض الثلج والأقزام السبعة، وهي قصّة أطفالٍ عالميّة، تُعدّ من أكثر القصص شهرةً لدى الأطفال، وقد تم تمثيلها في أفلامٍ عدّة وبرامج أطفالٍ بكل اللغات.

في القصة الأصلية، تتخفّى الملكة الحقودة في ثياب فلاحةٍ مسنّة، وتضع بعض السّم في تفاحةٍ، وتنطلق حاثّة الخطى إلى الكوخ الذي تقيم فيه بياض الثلج، وتعبر المستنقعات والأشجار التي واجهتها في الطريق من دون اكتراث، إلى أن تصل إلى ضفة نهر، حيث يقع كوخ الأقزام على الجهة المقابلة له.

لكن هنري عدلت في القصة، ليصبح هدف زوجة الأب ليس تسميم الابنة، بل تدمير الأمير الشرير، الذي يرتدي خاتمًا سحريًا، يمنحه قدرة هائلة على النظر إلى البعيد، فقضمة واحدة من التفاحة يوميًا تكفي لحماية الشابة من الأمير والخاتم.

في أعماق غابة الحكايات الخيالية المعاد تصورها، نجد إعادة صياغة محدودة لحكايات خرافية اشتهرت بها ديزني، تم تفكيكها في كثير من الأحيان، بحيث لا يبقى سوى القليل من البنية الأصلية، كقصة "استمع" لجين ويليامز الشبيهة بقصة أرتميس وأكتايون. لا يوجد صائدو غزال هنا، لكن بدلًا من ذلك لفتة من الانتقام تشمل غرض اللعنة التي تستمر لقرون في بث الرعب.


أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن "نيويورك جورنال أوف بوكس". الأصل منشور على الرابط


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاسطوره احــــد اهم مصادر ثقافتنا - ولكن البعض حولها لكتب مقدسه
عدنان احسان - امريكا -

في الماضي كانت الاسطوره احد الاساليب الثقافيه - في الكتابه في الادب - والفكر - والفلسفه - لايصال الفـــكره - وكانت تطرح لكي يستسقي منها المتلقين العبـــره - والبعد الاخــــر للفكره المــــــــراد طرحها - وكن المشكله ان الجهله اعتمدوا الاسطوره ونسوا ماكانت ترمـــــــي اليــــــــه - لا بل حولــــوا الكتب المقدسه لمجموعه اســـــــاطير - وربطوها بقــــدره الخالق / والمرسلين - واستخدموها للترهيب بمساله الايمان - لا بمساله الاقتاع -و الوعي - ولم تكن الاسطوره هي الغايه / ولذلك لم يفهم الجهله - سبب ورود الاساطير في الثقافات الدينينه والكتب المقدسه ... وضاعت ثقافتــــــــنا - وفقذنـــــا فرصـــــه التطــــور - وتحولنـــــا لجهله - وارهابيين - ننتظر الاساطير لتحل مشاكلنا - واليوم لابد من اعاده دراســــــه المثالوجيه - والاساطير - بشكل اخر - وربما هذه الغايــــــه من طرح فكره هذا الكتاب الجديد الغيــــر مقدس لكي يخدم مساله الوعي - ويخرجنا من الفهم الخاطئ للاسطوره بثفافتنا ،ووعينا والامثله عديده - في كل الكتب المقدسه وثقافـــــات الاديــــــان - التي اعتمدت - على المثالوجيــــــه - والفلسفه المتافيزيقــــــه وتجاهلت حتى اتباع الفلسفه الرواقيـــــه - في الغرب - والمعتزله في الاسلام - الدين ارادوا تجاوز الاسطوره بمفهموها الخاطئ .....وتجد هذه المساله واضحه في صراع المدراس الفلسفيه / واتباع الكتب المقدسه - الذين اخــــــــدوا الاسطوره - ونسوا المعنى الحقيقي لها - وليس في تكريس ثقافه الجهــــــل . ولازال الصراع مستمر - بين الجــــهل والمعرفه - والخير والشـــــر .