مع كل إشراقة كتاب

"إيلاف" تقرأ لكم في أحدث الإصدارات العالمية

صلاح بدر الدين يستكمل "الحركة الوطنية الكردية السورية" بجزء رابع

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يكمل المؤلف والباحث الكردي صلاح بدر الدين موسوعته "الحركة الوطنية الكردية السورية" بجزء رابع، متناولًا مستجدات الساحة الكردية في ظل الثورة السورية، والتدخلات الدولية، والعنصر الجهادي الذي دخل على معادلة الصراع في سوريا.

إيلاف: علمت "إيلاف" أن السياسي الكردي صلاح بدر الدين يستعد لإصدار الجزء الرابع من موسوعته التي سيستكمل فيها مذكراته وتفاصيل مما عاشته الحركة الوطنية الكردية، استكمالًا لثلاثة أجزاء من كتابه "الحركة الوطنية الكردية السورية".

في هذا الإطار، قال بدر الدين لـ"إيلاف" إنه يغطي تطورات الحالة الكردية في إطار المسار الوطني العام في سوريا بين عامي 2018 و2020، حيث حصلت مستجدات مؤثرة مثل "قانون قيصر واحتلال عفرين ورأس العين وتل أبيض وتشابك الدوريات الروسية والأميركية في المناطق الكردية، وكذلك تصفية أبي بكر البغدادي والتململ الروسي من الحليف بشار الأسد وبوادر التغيير في التحالفات القائمة بين إيران من جهة وروسيا والنظام السوري من جهة أخرى".

أضاف بدر الدين: "موضوع مذكراتي الأساسي يتركز على الحالة الكردية الخاصة، ففي هذا الجزء متابعة دقيقة وموثقة لعلاقات كرد سوريا بإقليم كردستان العراق، في ظل ازدياد المطالبات النخبوية الكردية السورية، وحتى الشعبية، بمزيد من استقلالية الحركة الكردية السورية، وتشخيص مكامن الخلل في العلاقات الكردية - السورية غير المتكافئة مع العمق الكردستاني".

رأى بدر الدين أن الأنموذج الأسوأ هو "مضمون تعاملات جماعات حزب العمال الكردستاني (ب ك ك) المستندة إلى قاعدة تخوين الآخر المختلف وإلغائه، في إطار نهجها الأيديولوجي &- العسكريتاري" على حد تعبيره.

الباب مشرع للتصويب
فيما تغطي الأجزاء الثلاثة السابقة مذكراته التي عايشها في مرحلة محددة داخل هذه الحركة، وردت هذه الأجزاء في ثلاثة أقسام منفصلة حتى الآن.

يبدي المؤلف رغبته في أن يطرح القراء والمعنيون والمشاركون في صناعة الحوادث ما لديهم من ملاحظات وشهادات وتصويبات، فيترك الباب مشرعًا للحديث عمّا عاصروه من وقائع وإبداء وجهة نظرهم فيها.

يتحدث بدر الدين إلى "إيلاف" فيقول: "في الجزء الاول الذي صدر في عام 1984، تطرقت إلى تطورات الحركة القومية &- الوطنية الكردية السورية كما عايشتها"، مؤكدًا أنه رصد بدايات ظهور الوعي القومي الكردي، ومرحلة تأسيس الجمعيات والهيئات الأهلية، وصولًا إلى تأسيس الحزب الديموقراطي الكردستاني في سوريا، وما أعقبه من خلافات، ومن ثم حصول الانقسام، وبدء مرحلة الصراعات بين أجنحة الحزب، متضمنًا العلاقات مع الأجزاء الأخرى من كردستان.

يقول: "يتناول هذا الجزء من الكتاب الحوادث المتعلقة بالحركة الكردية من البدايات وحتى عام 1975. أما الجزء الثاني الذي صدر في عام 2010، فيعود إلى الحوادث السياسية في إطار الحركة القومية الديمقراطية الكردية في سوريا، وامتداداتها الوطنية السورية والقومية الكردستانية وتجاذباتها الإقليمية والعالمية منذ العقود الثلاثة الأولى من القرن العشرين، وما حدث واستجد حتى الأعوام الأولى من القرن الجديد".

حتى مرحلة الثورة
يبحث الجزء الثالث، الصادر في عام 2018، في مرحلة اندلاع الثورة السورية وظهور سلطة الجماعات الحزبية التابعة لحزب العمال الكردستاني (ب ك ك)، وكذلك عملية استفتاء تقرير المصير وتبعاتها في إقليم كردستان العراق والتدخل العسكري الروسي والإيراني والأميركي في سوريا، والاحتلال التركي لعفرين وتراجع المعارضة.

صدر من الجزأين الأول والثاني ثلاث طبعات، واحدة في بيروت واثنتين في أربيل. أما الجزء الثالث فقد صدرت منه طبعتان في أربيل.

ترجم الجزء الأول من الكتاب إلى الإنكليزية والكردية والألمانية، وترجم الجزء الثاني إلى التركية.

يذكر أن للمؤلف 18 كتابًا، منها: الكرد والحركة التحررية الكردية، الأكراد شعبًا وقضية، القضية الكردية والنظام العالمي الجديد، القضية الكردية أمام التحديات، الحركة القومية الكردية في سوريا &- رؤية نقدية من الداخل، الكرد والعرب: اتحاد اختياري وشراكة عادلة، غرب كردستان... الربيع الدامي، الكرد بين إرهاب الدولة القومية والإسلام السياسي، كردستان من الثورة إلى الكيان، الصراع في سوريا "النظام &- الكرد &- المعارضة". وله مئات المساهمات في الصحف والمجلات والمواقع الكردية والعربية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحية للكاتب
ابو تارا -

صلاح بدرالدين كاتب كوردى عاصر الاحداث قدير ومتميز ومثقف واعى وحضارى صادق كتاباته ومؤلفاته جدير بالقراءة ويستحق الثناء والتكريم

شكرا للاستاذ صلاح
محمد خوشناو -

قرأت الاجزاء الثلاث من مذكرات الاستاذ صلاح بدرالدين في هولير ورأيت فيها الموضوعية والغنى في الوثائق واعجبني طريقته بكتابة المذكرات فهو لايسرد فقط الاحداث بل يطرحها مع النقد والتقييم بكثير من الجرأة والصراحة فهو مناضل قبل ان يكون كاتبا شكرا للاخت بهية على هذه المادة والشكر الجزيل لايلاف بانتظار قراءة الجزء الرابع .

من واجب الرواد طرح تجاربهم
نسرين احمد -

قرات الاجزاء الثلاثة من مذكرات المناضل المعروف والكاتب صلاح بدرالدين بمدينة قامشلو واعترف انني عرفت الكثير من تاريخ حركتنا من خلال هذه الكتب وعجبني الجزء الثالث لمافيه من حقائق واسرار جاءت على لسان من كان مشاركا بصنع تاريخ حركتنا لنصف قرن تقريبا وبصراحة اول مرة اعلم ان هناك قائدا سياسيا يدعو الى استقلالية كرد سوريا والحفاظ على شخصيتهم وقرارهم لاشك لدي ملاحظات على بعض الامور كشابة من الجيل الجديد انتظر بصبر الجزء الرابع والشكر للسيدة مارديني .

المناضل صـــــلاح بدر الدين - - اكثر من نصف قرن من العطاء
عدنان احسان- امريكا -

الاستاذ / صلاح بدر الــــــدين بعض الكـــــرد - وضعه بخانــــــه النظــــام / وتسهيلات محمد منصوره (...) . وهذه التهمه - استخدمها الجميع . والاكـــــر اد السوريين - كافـــــــــراد - قـــــوى سياسيه ناضجــــه ولها دورهــــــــا الوطنــــي والتــــــاريخي - وهم قوى فاعلـــــــه - ومؤثــــــــــره في تاريخ سوريـــــه - القديم - و الحديث - ومثقفـــين ساهموا في جميع المجالات في تطوير الفن - والادب - و الفكر السياسي - والفلسفه - والحــــــوار الديني - والرقي الاجتماعي ، واربـــــــع رؤساء في تاريـــــــخ سوريه الحــــديثه - من الكــــــــرد - ورئيس الـــوزراء محمود الايوبي بعهد حافط الاسد / كردي - وخـــــــــــرج منهم ايضــــــا قاده فــــرق - وجنرالات - والكــــردي خلــــــــق حـــــر - والمشكله الكبــــــرى عندما ما يؤطــــر المثقف الكــــــردي بحـــــزب - او جماعــــــــــــه ، ان كانت قوميــــــه - او يساريه - يصبحوا رعــــاع اشــــــبه بسكان غابـــــات الامـــــــازون ...لذلك اكثر المثقفين الاكــــــــــراد - رفضـــــــــــوا التدجيــــــن - وغـــــــادرور الوطن السوري / وساهم النظام في سوريه - بقتل الحالــــــــــه الفكريـــه والسياسيه - وحول الشــــارع السوري الى جهلــــــــه ومخبــــرين - لاجهــــزه الامن التي كانت اشبه بـــــــدوله داخل الــــــدوله - باساليبها الرديئــــه دجنـــــــوا وافسدوا الجميع في كل المجالات - وطرحـــوا الشعارات - بـــدل الفكــــر - وهذه الحالــــه بــــــدات منذ - الحركه التصحيحه ....وفشل الرئيس بشــــــار الاسد فيما بعد - باصلاحاتـــــــه - التي كان هناك متضــــــــرر منها - في الــــداخل والخــــــــــارج - و مـــــــازاد الطيــــــن بله سقوط الاتحاد السوفييتي ودخـــول روســــــــــيا القيصريــــــــه اليوم والايرانيـــــن - ليكملوا ، الفاجعــــــه - ويعيدوا رسم الحراك السياسي والايديولوجي - بمقايس شعارتهم ولتنـــــــــهي الهويـــــــه الوطنيــــــــه السوريه - بسبب الهجمه الخارجيــــــــــه والفوضـــى الخلاقه بالمنطقه + دور السلطه والدولـــه الامنيـــه - وخســـــــر المثقف السوري دوره ان كان من الكــــــرد - اوالعرب - او من المكونات العرقيه - او الاجتماعيه السوريه الاخرى دورهم بالساح

يبدو اختلط الامر عليك عدنان احسان
صلاح بدرالدين -

لااناقشك على ماتفضلت به حول الشأن العام بسوريا فهذه رؤيتك احترمها أما قولك انني كنت محسوبا على الضابط الامني محمد منصورة ورهن تسهيلاته فمن المؤكد اختلط عليك الامر أولا قبل منصورة وتحديدا سجنت أواسط الستينات وحولوني الى محكمة امن الدولة العليا بدمشق عام ١٩٦٩ بتهمة اقتطاع جزء من سوريا وبقيت بالسجن لمدة عامين وبعد اطلاق سراح مؤقت لكل السجناء السياسيين بشهر استدعوني وتواريت عن الانظار واصبحت ملاحقا قضيت عدة سنوات بالوطن ثم توجهت الى لبنان وبعد توسع تنظيمات حزبنا كحزب معارض كردي وحيد حينها وازدياد الضغط الجماهيري ارسل النظام الملازم اول محمد منصورة من دير الزور الى القامشلي خصيصا لضرب وتشتيت اليسار الكردي الذي كنت اقوده ونجح جزئيا بمهامه وبقي بالجزيرة حتى اصبح برتبة لواء وكان يسميه الاسد كبش الجزيرة طبعا كنت مع رفاقي مستهدفون بالدرجة الاولى من منصورة وكل السياسيين السوريين المعارضين يعرفون ذلك ولم اكن بسوريا طيلة وجود منصورة بالقامشلي فكيف انني مشمول ( بتسهيلاته ) اتمنى عليك مراجعة معلوماتك مع تحياتي وشكري على مرورك

شكرا للتنبيه - فعلا - اختلط علي الامر بينك - وبين الرفيـــــق عبد الحميـــد درويش
عدنان احسان- امريكا -

والسبب انه فعلا اختلط علي الامر لانني والرفيق عبد الحميـــــــــد درويش - عملنا معا في مؤسسه الاسكان العسكريه - وذاع سيطه في ذلك الوقت - واتهــــــــم بانه اسس حزب اليسار الكردي - بدعم من منصوره - في حقبــــــه السبعينات و يعود الفضل لمنصوره - بتشتيت واختراق الاجنــــــده الكرديه وغيرها - و تلك الحقبه كانت فتره معقــــــــــده جدا لكل احزاب اليسار في سوريه - و التي فرخت وتشظت بسبب تدخلات النظام - ومنها القوى السياسه التي كانت منضويه في الحزب الشيوعي السوري ولم يكن في تلك الفتره على الساحه الكرديـــــــــــه الا البكداشين - والبارتييــــن ./ كقوى متنــــــاحره - وحتى حزب العمـــــــال - كان محصورا دوره في لبنان - ولم يكن عبد اللــــــه اوجـــــــــلان يتجــــــرا - لازعاج النـــــــظام - والدخول بالمعادله السياسه لاكـــــــراد سوريـــــه ...وهذا التاريخ عشناه -في الجزيــــــــــره السوريه التي كانت الاكثر حـــراكا وتعج بالمثقفين على جميــــــع المستويات - وتلك الحقـــــبه لن تتكرر في سوريه - والنخب التي كانت موجوده - كانت على مستوى العالم - في الفن - والادب - والفكر - والفلسفه - والرسم - من كان الفنان / عمر - حمدي - وبشار عيسى -والاديب سليم بركات / ومحمد باقي ،، والقائمــــــــه تطول ... اعتـــــــذر - وانا قلت - بمنطق هناك من يتهم ولم اقصد حتي اتهــــــام عبد الحميد درويش بالعمالـــــه . - وشـــــــــكرا للتنبيـــــه .مع كامل احترامي وتقديــــــري للــــرد والتنبيـــه .-- وشكرا لايلاف ايضـــــــا.

شكرا
محمد العبدالله -

محاولات صلاح لن تفيده في تغيير الحقائق لا احد سيقرء كتابه هذا كما وان سابقه رمي في المهملات.الفضيحة باتت تسكنه تورطه في الكثير من ملفات الفساد والخيانة ووووو هو مجرد تابع احترقت اوراقه ولم يعد له اي وزن.

بدون تزوير " محمد العبدالله "
الناشر - رابطة كاوا للثقافة الكردية -

الى صاحب الاسم ( الحركي محمد العبدالله ) نحن من نمثل الجهة الناشرة لكتب الاستاذ صلاح بدرالدين وكل كتبه ممهور بختم الرابطة وشعارها فقط للعلم طبع خمسة كتب له سابقا ببيروت ونفذت الاعداد( ٢٥٠٠ ) نسخة حيث ارسل قسم منها سرا الى سوريا وكانت تباع بشكل سري في دمشق وحلب واعتقل بعض الموزعين حينذاك اما الجزء الاول والثاني وكذلك الجزء الثالث من المذكرات فتوزعا بداية في بيروت ونفذت الف نسخة هناك ثم اعيد طبعهما باربيل عاصمة اقليم كردستان وتم عرضها في ثلاث دورات من معرض الكتاب الدولي وكذلك في المكتبات ونفذت حوالي ( الفي نسخة ) من المجموع كما تم توزيع المئات من النسخ بالقامشلي وهناك نية لاعادة طبع مااعيد طبعها للمرة الثانية والثالثة ونقول لك انت حر في كرهك للمؤلف وعدائك لنهجه الفكري - السياسي ولكن اسمح لنا ان نقول : لاتزور الحقائق انه عمل له عواقب قضائية واخلاقية .

ما بني على باطل فهو باطل
سوري -

لا يوجد شيء اسمه أكراد سوريين ، الاكراد ليسوا ابدا من سكان سوريا ، انهم وافدون اليه ، لقد هاجروا او ( غزوا ) المنطقه بالتزامن مع الأتراك الذين استوطنوا في الأناضول وتمددوا ، الاكراد كانوا اقل عددا ومن نفس مناطق الأتراك في اسيا الوسطى ، عندما استلم اتاتورك الحكم ثار الاكراد مطالبين باستقلال الاراضي التي يسكنون فيها ( مثل الأتراك ) وفشلت ثورتهم فهربوا من ملاحقات اتاتورك الى شمال سوريا فاستضافهم العرب وأحسنوا اليهم فجازاهم الاكراد بالاستيلاء على أراضيهم وطردهم منها ، تماما كما فعلوا بالأرمن جيرانهم عندما طردوهم واستولواعلى أراضيهم فهرب الأرمن الى بلاد الشام التي كانت تحت الاحتلال العثماني المباشر ، اي ان الأرمن هربوا من الاكراد الى العثمانيين ، الغايات السياسيه حرفت وزورت التاريخ والوقائع وزعمت ان الأرمن هربوا من مجازر الأتراك !!! اذن لماذا هربوا الى المناطق التي يحكمها الأتراك ؟ !!! لن تكون هناك دوله او كيان كردي انفصالي في سوريا لا حكم ذاتي ولا اداره محليه ولا ... ولا ... الأكراد مجرد وافدين وليسوا اصحاب فليقيموا دولتهم في المناطق التي جاؤوا منها .

للمرة الاولى تؤرخ الحركة الكردية في سوريا
كوهر حيدر - هانوفر - المانيا -

الاجزاء الثلاثة من مذكرات الاستاذ صلاح بدرالدين هي بالوقت ذاته تأريخ لمسار الحركة الوطنية الكردية السورية منذ بدايات حركة ( خويبون ) مرورا بظهور الحزب الاول ١٩٥٧ وتحولات كونفرانس الخامس من آب ١٩٦٥ وحتى عام ٢٠١٨ وكما علمت فان الجزء الرابع سيغطي بين اعوام ٢٠١٨ - ٢٠٢٠ وهو القائد السياسي الاول الذي أرخ للحركة برؤية نقدية وكشف عن الكثير من الملابسات والاسرار نحن مجموعة من اصدقاء المؤلف حصلنا على ثلاث دفعات من المذكرات بعمل تطوعي من زوار كردستان العراق حيث طبعت الكتب هناك وتوزعت على المهتمين ومازلنا نتلقى الطلبات عليها كما قام بعض الاخوة باقامة ندوات نقاشية حول مضامين الكتب ويرغب البعض بترجمتها الى الالمانية انني كسيدة كردية سورية ناشطة في العمل التطوعي لخدمة الجالية السورية ودعم معارضي النظام السوري آمل أن يقوم الآخرون ممن مروا بالتجربة النضالية بتسجيل مذكراتهم خدمة لقضيتهم والجيل الجديد مع الشكر للاستاذ صلاح والاخت بهية وايلاف .