صحة

أطفال السرطان ينتظرون الموت البطيء في غزة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


تحدثت إيلاف الى اختصاصيين والى اطفال في مستشفيات غزة مصابين بالسرطان وهم ينتظرون الموت البطىء بسبب الحصار.

سناء عليان من غزة: المتجوّل في مستشفيات قطاع غزة , يدرك معنى المعاناة الحقيقية التي يشعر بها مريض السرطان فهو ينتظر الموت البطيء ويطالع كل يوم سجلات الوفيات ربما يكون أسمه مدرج في القائمة، فالإغلاق المفروض على قطاع غزة يشكل خطرًا كبيرًا على حياة الفلسطينيين وحقهم في الحصول على العلاج المناسب.

الطفلة شروق الملالحة (4 أعوام) تعاني من سرطان الدم منذ انتهاء الحرب على غزة جراء المواد الكيميائية التي تستخدم ضد المدنيين في قطاع غزة، وقال عميرة الملالحة والد شروق أنها وبفعل الحصار والأوضاع السيئة في قطاع غزة هناك نقص في الأجهزة اللازمة لعلاج مرضى السرطان لم تستطع شروق أن تأخذ علاجها بشكل منظم وسليم وبالتالي تماثلها بالشفاء، فمنحت تحويلة طبية للعلاج في مستشفى المقاصد وأخذت العلاج الكامل وعادت لغزة لاستكمال علاجها، ويتم الآن علاجها وإعطاؤها الجرعات الكيميائية لمدة ستة أشهر من خلال جهاز يعمل على الكهرباء وتواجه شروق مشكلة بسبب انقطاع التيار الكهربائي ولكن يتم توصيل الجهاز بالمولد الكهربائي لاعتماد عدد من المرضى على الأجهزة .

وأضاف الملالحة أنه كان هناك تواصل بين أطباء بغزة وأطباء في الضفة لمعرفة ما إذا كان هناك أنواع من الأدوية تنقصهم لتزويدهم بها.

أما الطفل وسام الطابوش( 7 أعوام) يعاني من مرض سرطان الدم منذ ثلاثة أعوام قال لنا أنه بصحة جيدة وأنه تماثل بالشفاء وأنه يتعاطى الجرعات الكيميائية بشكل منظم ومستمر .
وأشار لنا بيده على جهاز موصول بالكهرباء قائلا "هذا الجهاز يمدني بالعلاج الكيميائي الذي احتاجه وإذا انقطع التيار الكهربائي يتم توصيل الكهرباء له من خلال مولد الكهرباء"

وقال "سافرت الى مصر مرتين في المرة الأولى عندما أصبت بالمرض لأول مرة تماثلت بالشفاء وعدت إلى غزة مُعافى، وبعد الحرب وبفعل الفسفور الأبيض الذي أطلق على قطاع غزة أثناء الحرب والذي كان يملأ بيتنا بالدخان الأبيض عاد لي المرض من جديد سافرت مرة أخرى لمصر لأبدأ رحلة علاجية جديدة وأخذت العلاج اللازم وعدت لغزة لأن أصبح بإمكان أطباء غزة استكماله بالجرعات الكيميائية "

أم وسام الطابوش أضافت لما قاله وسام أنه وبفعل نقص المناعة عند وسام في الفترة التي انتشر بها مرض أنفلونزا المكسيك، أصيب وسام بمرض الأنفلونزا وشعرنا بالخوف والقلق عليه لأنه في حالة صحية لا تمكنه من التغلب على المرض ولكن بحمد شفي منه واسترد صحته والآن هو يأخذ الجرعات الكيميائية وبشكل منتظم.
وأشارت إلى المعاناة التي عانوها خلال الفترة الأولى وخاصة بأنه كان من الصعب السفر من غزة بتحويلة ببداية الحصار المفروض على قطاع غزة.

والدة الطفلة ريم الأحمدي 11 عامًا قالت أن ريم تعاني من مرض سرطان الدماغ منذ ستة أشهر، عولجت في أحدى مستشفيات الضفة الغربية لأن هناك أجهزة تحتاجها للعلاج وغير متوفرة في قطاع غزة، وبعد عودتها من الضفة استكملت العلاج بشكل طبيعي، وكُتب لها حقنتين لتكون بذلك أنهت علاجها، أخذت حقنة ولم تأخذ الثانية لعدم توفرها بقطاع غزة قال الدكتور محمد أبو شعبان رئيس قسم السرطان والأورام في مستشفى النصر للأطفال بقطاع غزة أن علاج مرض السرطان يحتاج إلى مجموعة من الأدوية ونقص واحد منها يؤثر بشكل مباشر على الحالة الصحية للطفل.
وذكر بأن العلاج ينقسم إلى ثلاثة أنواع منه علاج جراحي وإشعاعي وكيماوي ويكون لكل طفل جرعة معينة من الدواء لها توقيت زمني محدد وأي خلل بذلك سيكون له انعكاسات خطيرة على الطفل. ونوه إلى أن العلاج الكيماوي يعطى من خلال مجموعة من الأدوية بنفس الوقت جمعت جرعاتها بناء على دراسة حيث أن تناول الطفل المريض المجموعة بشكل منظم ومتكامل يعطي نتائج جيدة لكن غير ذلك لا .

وأشار قائلاً:" بسبب الحصار والإغلاق كثير ما تعاني المستشفى من نقص بالأدوية مما لا يعطي النتائج المطلوبة للمريض فنعمل على طلب تحويلة للطفل للعلاج خارج قطاع غزة".

وأوضح د.أبو شعبان أن مريض السرطان يحتاج إلى علاج من خلال استخدام أجهزة التنفس والتدفئة وعملية تحضير العلاج الكيماوي لا يتم تحضيره إلا من خلال الكهرباء للحفاظ على العلاج فقطع التيار الكهربائي يؤثر على حالة الطفل المريض.

ونوه إلى أن الحصار له دور كبير في نقص الأدوية وفقدان أي نوع من أدوية علاج مرض السرطان سيكون لها نتائج عكسية على صحة الطفل، داعياً الله تعالى بأن يكسر الحصار بشكل شامل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اطفال غزة المرضى
د محمود الدراويش -

يحلق في سماء غزة المرض والفقر والموت والبؤس , وتحلق في سمائها البطولة والكرامة والصبر والتمرد والانفة والشرف , غزة واطفالها في اعناقنا ومسؤلون عنهم جميعا امام الله , وغزة تستحق الدعم والرعاية والمساعدة ومد يد العون وتستحق محبتنا ودفئنا وغيرتنا .منذ عودة الثوار , تحاصر المصائب غزة من كل حدب وصوب ويتربص بها قطاع الطرق ومصاصي الدماء وتجار الرذيلة والخسة, ويلفها ظلام عربي حالك وعواطف متبلدة جامدة ومشاعر متحجرة , اطفال غزة في قيضة الجلاد والقاتل وفي انتظار الموت , وغزة تملؤها الالام والاحزان والعوز ,, يحاصرها الجميع عربا وغربا وثوارا محررين من كل الاشكال والاطياف والاصناف, ويتفننون في الاطباق عليها وتتبتدع عقولهم المشبعة بالدم والقتل والهمجية اساليب وطرق وتقنيات لخنق الحياة في غزة والحاق الاذي المميت باجيالها , وتمتلؤ غزة بالامراض والاوبئة والعجزة والجرحى ولا دواء ولا مخرج للميسورين منها للعلاج بالخارج , وغزة يتحكم في طاقتها الجلاد القاتل ويتلذذ بعذابات اطفالها وبؤسهم وشقائهم . وفي شوارع غزة يتراكم الماء الآسن و يهدد بدمار البيئة وكامل مخزون المياه في جوفها والقاتل والشقيق, يتبادلان الخبرة والتجربة والافكار لاذى ودمار وخراب اكبر لها,وربما يتبادلون التهاني لكل مصيبة تحل باهلها ومائها وهوائها وترابها وحتى سمائها وبحرها , يحوم الموت يترصد اطفال غزة ومرضاها وينشر الوباء والمرض والالم, وكل ما تعرفه البشرية من احقاد وشرور تصب على رؤوس قاطني غزة , اذ ليس مسموحا للعربي ان يقول لا وليس مسموحا له ان ينتفض لكرامته ووطنه وارضه وشرفه , مليون ونصف المليون شهيد من اطفال العراق وضرب للسودان وحصارا لاطفال ليبيا وموت زوئام في العراق والسودان , وكل هذا لكي يركع العرب ويستسلموا لشذاذ الآفاق والقتلة المجرمين وليستجيبوا لسياسة التوريث والتنصيب والقهر والظلم والفساد وكل الرذائل والشرور , ان حكامنا يصنعون بجهلهم موتا ودمارا وخرابا في بلادنا ويلحقون بنا اشد الضرر ويتصرفون معنا بمنطق الطريدة والصياد القاتل , ولكنهم يعجلون لحظة الخلاص ويبشرون بحماقتهم وفسادهم واستسلامهم لاشرار العالم ومستغليه ومصاصي دماء اطفاله , يبشرون بمستقبل مشرق باسم تسود فيه روح الحرية والكرامة والتقدم والرخاء والهيبة بلادنا , لن تستمر قدرة القتلة والمتآمرين من ابناء جلدتنا الى ما لا نهاية وكلما اشتدت علينا المحن والخطو

منهم لله
مصرى -

منهم لله منظمة حماس هتقضى على الابرياء من اجل عيون ايران

اطفال غزة المرضى
د محمود الدراويش -

يحلق في سماء غزة المرض والفقر والموت والبؤس , وتحلق في سمائها البطولة والكرامة والصبر والتمرد والانفة والشرف , غزة واطفالها في اعناقنا ومسؤلون عنهم جميعا امام الله , وغزة تستحق الدعم والرعاية والمساعدة ومد يد العون وتستحق محبتنا ودفئنا وغيرتنا .منذ عودة الثوار , تحاصر المصائب غزة من كل حدب وصوب ويتربص بها قطاع الطرق ومصاصي الدماء وتجار الرذيلة والخسة, ويلفها ظلام عربي حالك وعواطف متبلدة جامدة ومشاعر متحجرة , اطفال غزة في قيضة الجلاد والقاتل وفي انتظار الموت , وغزة تملؤها الالام والاحزان والعوز ,, يحاصرها الجميع عربا وغربا وثوارا محررين من كل الاشكال والاطياف والاصناف, ويتفننون في الاطباق عليها وتتبتدع عقولهم المشبعة بالدم والقتل والهمجية اساليب وطرق وتقنيات لخنق الحياة في غزة والحاق الاذي المميت باجيالها , وتمتلؤ غزة بالامراض والاوبئة والعجزة والجرحى ولا دواء ولا مخرج للميسورين منها للعلاج بالخارج , وغزة يتحكم في طاقتها الجلاد القاتل ويتلذذ بعذابات اطفالها وبؤسهم وشقائهم . وفي شوارع غزة يتراكم الماء الآسن و يهدد بدمار البيئة وكامل مخزون المياه في جوفها والقاتل والشقيق, يتبادلان الخبرة والتجربة والافكار لاذى ودمار وخراب اكبر لها,وربما يتبادلون التهاني لكل مصيبة تحل باهلها ومائها وهوائها وترابها وحتى سمائها وبحرها , يحوم الموت يترصد اطفال غزة ومرضاها وينشر الوباء والمرض والالم, وكل ما تعرفه البشرية من احقاد وشرور تصب على رؤوس قاطني غزة , اذ ليس مسموحا للعربي ان يقول لا وليس مسموحا له ان ينتفض لكرامته ووطنه وارضه وشرفه , مليون ونصف المليون شهيد من اطفال العراق وضرب للسودان وحصارا لاطفال ليبيا وموت زوئام في العراق والسودان , وكل هذا لكي يركع العرب ويستسلموا لشذاذ الآفاق والقتلة المجرمين وليستجيبوا لسياسة التوريث والتنصيب والقهر والظلم والفساد وكل الرذائل والشرور , ان حكامنا يصنعون بجهلهم موتا ودمارا وخرابا في بلادنا ويلحقون بنا اشد الضرر ويتصرفون معنا بمنطق الطريدة والصياد القاتل , ولكنهم يعجلون لحظة الخلاص ويبشرون بحماقتهم وفسادهم واستسلامهم لاشرار العالم ومستغليه ومصاصي دماء اطفاله , يبشرون بمستقبل مشرق باسم تسود فيه روح الحرية والكرامة والتقدم والرخاء والهيبة بلادنا , لن تستمر قدرة القتلة والمتآمرين من ابناء جلدتنا الى ما لا نهاية وكلما اشتدت علينا المحن والخطو

57357
Sherif Azzazy -

Guys i am from Egypt, we have in Egypt the best and the biggest children cancer hospital in the world called 57357, i don''t know how we can arrange for it, but i am asking you as media people to raise this and ask the Egyptian government or the Egyptian Embassador in Palestin to work on something like this, this is the least we do for these children

57357
Sherif Azzazy -

Guys i am from Egypt, we have in Egypt the best and the biggest children cancer hospital in the world called 57357, i don''t know how we can arrange for it, but i am asking you as media people to raise this and ask the Egyptian government or the Egyptian Embassador in Palestin to work on something like this, this is the least we do for these children