تكنولوجيا

فيض من أجهزة القراءة والتصفح في معرض الالكترونيات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لا بد أنك سمعت بكتاب "كيندل" الخاص بـ "أمازون دوت كوم" ولعلك عرفت بانه من المرجح أن تقدم شركة أبل كومبيوترها الجديد الذي يتخذ هيئة لوح صغير شبيه بدفتر الملاحظات هذا العام. ولعلك ستسمع قريبا حول "اليكس" و"كو برو ريدر" و"آيديا باد يو1 هايبرد".

لندن: هذه المنتجات هي جزء صغير من موجة واسعة تضم كومبيوترات رقيقة تشبه الألواح الرقيقة وتعمل شاشاتها بواسطة اللمس وهي منتجة من عشرات الشركات المشهورة وغير المشهورة، وتم عرضها في "معرض الكترونيات المستهلك" الذي افتتح الأسبوع الماضي في لاس فيغاس. وتسمح بعض من هذه الأجهزة للمستخدم أن يقرا لفترات طويلة من دون أي توتر لعينيه ومن دون موت البطاريات بينما تركز أخرى على السماح لأصحابها بتصفح مواقع الويب على الانترنت ومشاهدة افلام الفيديو والتسلية بلعب ألعاب الفيديو من دون أن يكونوا مقيدين بكومبيوتر حضني ثقيل مع لوحة مفاتيحه التقليدية.

وقال غلين برتشيرز مدير قسم تسويقي في "فريسكيل" لمراسل صحيفة نيويوك تايمز إن "هناك مليار ونصف مستخدم للانترنت على كوكب الأرض والكثير منهم يستخدمونه للتسلية والتواصل الاجتماعي. وإذا كانت الكومبيوترات الشخصية "PC " تقوم بالكثير من المهام الجيدة فإنها ليست مثالية لتصفح مواقع الانترنت او للقراءة".

كانت الكومبيوترات "اللوحية" موجودة منذ سنين ففي عام 2001 تنبأ بيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت بأنها ستكون الأكثر شعبية من الكومبيوترات الشخصية خلال خمسة أعوام. والآن مع تطور التكنولوجيا والتصنيع أصبح ممكنا تحقيق هذه الفكرة فتطوير معالج الكلمات المعروف باسم "آرم" ARM الموجودة حاليا في رقاقات داخل الكثير من الهواتف الخليوية قد أصبحت قوية بما فيه الكفاية كي تقوم بتصفح مواقع الويب ولهذا السبب أصبح ممكنا لكثير من الشركات أن تطور عددا واسعا من الأجهزة الأقل سمكا ومع حياة أطول لبطارياتها.

في الوقت نفسه فإن شركات آسيوية عملاقة مثل "فوكس كون " التايوانية أصبحت قادرة على تقديم أجهزة من هذا النوع بأسعار رخيصة. وساد اعتقاد خاطئ في الفترة الأخيرة بأن الكومبيوترات اللوحية "تابليت" هي من بنات أفكار رئيس شركة أبل التنفيذي ستيفن بي جوبس. وضمن هذا السياق تحدث محللون مع شركات آسيوية تقوم بتزويد شركة أبل بالقطع المكونة لمنتوجها الجديد "تابليت" وقالت الأخيرة إن الإنتاج الجديد سينزل إلى الأسواق في نهاية شهر آذار/ مارس الحالي، وان أبل ستنظم حفلا خاصا في نهاية هذا الشهر لتقديم المنتوج الجديد.

لكن لوح "تابليت" أبل لن يهيمن على الأسواق مثلما كان متوقعا وأحد هذه الأسباب هو السعر. فالمحللون يظنون أن سعر منتوج أبل الجديد سيكون ما بين 700 و1000 دولار بينما ستكلف نماذج ظهرت في معرض الكترونيات المستهلك وتعود لشركة "فريسكيل" 130 دولار بالجملة وتصل إلى المستهلك في حدود 200 دولار.

كذلك فإن بعض المهندسين السابقين في أبل قالوا إن الشركة قد تطلب من المستخدمين أن يتعلموا لغة إشارات معقدة بالأصابع للتحكم بالكومبيوتر "تابليت". وقال مهندس رفض الكشف عن اسمه إن "الكومبيوتر اللوحي يقدم أي عدد من تجارب اللمس المتعددة الفريدة، فعلى سبيل المثال استخدام ثلاثة أصابع إلى الأسفل وتدويرها قد يعني "افتح تطبيقا ما" . لكن الكثير من شركات صنع الكومبيوترات العملاقة لن تنتظر حتى تظهر أبل منتوجها الجديد، فرئيس شركة مايكروسوفت التنفيذي ستيفن بالمر أظهر كومبيوترا لوحيا تم إنتاجه بالتعاون مع "هيوليت- باكارد" يعمل ببرنامج التشغيل الجديد ويندوز 7 ومن خلال شاشة تعمل باللمس يمكن إظهار الفيديوات والكتب.

من جانب آخر حاول لاعبون آخرون أن يميزوا أنفسهم من خلال أجهزة فيها أكثر من شاشة فشركة EnTourage Systems المتمركزة في ماكلين بولاية فرجينيا عرضت شاشة ملونة تعمل باللمس مع مفصلة تدور حاملة شاشة بالأسود والأبيض ويبلغ سعر الجهاز 490 دولارا.

كذلك قدمت شركة "سبرينغ ديزاين" Spring Design التايوانية كتابا الكترونيا بشاشة مزدوجة ويحمل اسم "اليكس" إحداها بعرض 3.5 بوصة شبيهة بشاشة هاتف "آي فون" المحمول وأخرى بعرض 6 بوصة وتشبه شاشة "كيندل"باللونين الأسود والأبيض. ويبلغ هذا الجهاز الذي من المتوقع أن ينزل الأسواق 349 دولارا ويمكنه أن يعرض خدمتين معا: القراءة ومشاهدة افلام الفيديو ويفتح "قسما جديدا بالكامل للنشر" حسبما قال رئيس الشركة التنفيذي بريسكيلا لو. ولعل الكثير من المنتجات الألكترونية التي عرضت في "معرض الكترونيات المستهلك" تختفي حينما تتعرض لسوق المنافسة الشرسة التي قد يتم السيطرة عليها من قبل الشركات العملاقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
nero
nero -

الحياه ليست لعبه من هنا ما تقدمه شركة أبل يجب ان يقدمه ويندوز فلا يكون العالم مقسوم نصفين من يطلب امكانيات يجد نفسه فى نظام ليس متوافق مع اجهزه اخرى يجب توحيده او هذا قانونى يقال قياسى

nero
nero -

اجهزه قرأه الكود الذى على السلع فى السوبر ماركت يجب مثله يقراء لغات و يمكون فى حجم المكواه مثلا و يقراء موسيقى النوته و يذيعها و ايضا ممكن يقرأه تعابير وجه و هذا بالتحديد له اى لغه امامه الا ان كان يتعرف عليها و ممكن يساعده فى هذا الكمبيوتر الشخصى يركب البرنامج مثل الكاميرا و يجب الحذر من اللعب فى هذا فـ انا من زمان اشتريت كاميرا لكمبيوتر قديم عندى بها انذار لمن يمر امامها و انذارات اخرى كثيره الاحدث منها من اخى اشتراها ليس بها اى شئ هذه مطلوبه لتأمين مثل من يشترى هذا لعاملين عنده و ليس لابنائه