تكنولوجيا

استطلاع: جيل الانترنت في أوروبا لم يتخل عن القيم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: لم يكن ممكنا للجيل الجديد معرفة العالم لولا الانترنت.. ومع ذلك فلا يزال هؤلاء يفضلون مقابلة أصدقائهم وجها لوجه.

هذا ما أظهره استطلاع جديد أجرته شركة والت ديزني الاميركية لمعرفة رأي شريحة من الاطفال الاوروبيين بين سن 8 و14 عاما.

فقد كشف الاستطلاع ان هذا الجيل الذي يمكن أن نطلق عليه "جيل الانترنت" ملم بشبكة المعلومات الدولية وشغوف بألعاب الفيديو ومهتم بشؤون البيئة ومحب للوالدين والقيم الاسرية.

وقال الاستطلاع الذي شمل 3020 طفلا من أنحاء أوروبا ان جيل الانترنت يعشق التكنولوجيا الحديثة والقيم العائلية التقليدية في ان واحد ويستخدم الانترنت كلعبة ووسيلة لاداء الواجبات المدرسية ايضا.

وقالت فيكتوريا هاردي مديرة الابحاث بقنوات ديزني في بيان بالبريد الالكتروني يتضمن نتائج الدراسة "الاطفال من جيل الانترنت لديهم فهم عال جدا بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية والقيم العائلية العميقة ويظهرون بالفعل أنماطا سلوكية سيكون لها أثر عميق على المستقبل."

ورغم الانتشار والشعبية التي تحظى بها مواقع اجتماعية على الانترنت مثل (فيس بوك) الا أن ثلث المشاركين في الاستطلاع تقريبا قالوا انهم يفضلون لقاء أصدقائهم وجها لوجه رغم ان 44 في المئة منهم قالوا ان الانترنت جعل من الاسهل التواصل مع هؤلاء الاصدقاء.

وقال أكثر من سبعة من بين كل عشرة أطفال ان أكثر سبب يدفعهم لاستخدام الانترنت هو ألعاب الفيديو بينما قال 59 في المئة انهم يستخدمون الانترنت في مجال اداء واجباتهم المدرسية.

كما عبر المشاركون في الاستطلاع وهم من بريطانيا وألمانيا وفرنسا واسبانيا وايطاليا وبولندا عن حس قوي بالمسؤولية الاجتماعية حيث قال 90 في المئة منهم ان من المهم الاعتناء بكوكب الارض وقال 74 في المئة منهم انهم يحافظون على البيئة.

وظهرت القيم الاجتماعية واضحة لدى جيل الانترنت حيث قال 70 في المئة من المشاركين ان توفير مصروف الجيب أمر مهم بالنسبة لهم وأن والديهم هم أكثر الاشخاص الذين يحوزون اعجابهم.

ومازالت المهن القديمة تجذب تطلعات الشبان الاوروبيين من جيل اليوم. وقال المشاركون ان أهم خمس مهن بالنسبة لهم هي الطبيب البيطري والمعلم ولاعب كرة القدم المحترف والطبيب وضابط الشرطة.

وقالت ان بوكانان مديرة الابحاث بمركز أكسفورد ان بعض الدراسات كانت قد انتهت الى ان الجلوس لساعات طويلة أمام شاشات التلفزيون وأجهزة الكمبيوتر يمكن أن يؤدي الى زيادة البدانة والعنف بين الاطفال. واضافت "لكن ثورة التكنولوجيا كان لها فائدة عظيمة على الاطفال حيث تمكنهم من التواصل الاجتماعي والوصول الى معلومات يعرفون كيف يستخدمونها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف