تكنولوجيا

الصين: على غوغل والشركات الاجنبية احترام القوانين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية يوم الثلاثاء انه على الشركات الاجنبية ومن بينها شركة غوغل الأميركية احترام القوانين الصينية واللوائح الجمركية.

بكين: وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية يوم الثلاثاء ما تشاوشو بأنه لا يعلم ما اذا كان المسؤولون الصينيون قد أجروا محادثات مع المديرين التنفيذيين لغوغل عملاقة البحث على الانترنت.

وأعلنت غوغل صاحبة أكثر محركات البحث شعبية في العالم الاسبوع الماضي انها تفكر في الانسحاب من الصين أكبر أسواق البحث على الانترنت في العالم بعد أن أعلنت عن تعرض شبكتها لهجوم الكتروني "معقد" تسبب في سرقة ملكيتها الفكرية والذي أثر أيضا على أكثر من 30 شركة أخرى.

وذكرت غوغل يوم الاثنين انها اتصلت بالحكومة الصينية الاسبوع الماضي بعد الاعلان. وأضافت "سنجري محادثات معهم خلال الايام القليلة المقبلة."

وقال ما في افادة صحفية معتادة "الحكومة الصينية تشجع تطوير الانترنت.

"وعلى الشركات الاجنبية العاملة في الصين احترام القوانين واللوائح الصينية واحترام العادات والتقاليد الصينية وتحمل المسؤوليات الاجتماعية ذات الصلة. وبالطبع غوغل ليست مستثناة من ذلك."

وحين سئل ما مرة اخرى عن شكاوى غوغل من تعرض شبكتها لهجوم في الصين قال المتحدث باسم الخارجية الصينية ان الشركات الصينية تتعرض للهجوم أيضا وان أكد معارضة بلاده لهذه الممارسات.

وقال مصدران لرويترز يوم الاثنين ان غوغل تحقق فيما اذا كان موظف أو أكثر من موظفيها في الصين قد تورطوا في تسهيل هجوم على شبكتها في منتصف ديسمبر كانون الاول.

وأبلغ مستشار للامن القومي الهندي صحيفة تايمز اللندنية ان الحكومة الهندية كانت أيضا هدفا لهجمات على الانترنت بدأت من الصين.

وقال ما حين سئل عن ذلك "لا اساس لهذا الزعم."
ورفض اناند شارما وزير التجارة والصناعة الهندي التعقيب على التقرير. وصرح بأنه لم يثر المسألة خلال اجتماعه مع نظيره وزير التجارة الصيني في بكين يوم الثلاثاء.

وأبلغ محللو أمن رويترز أن البرنامج الخبيث المستخدم في الهجوم على غوغل هو نسخة معدلة من أحد برامج حصان طروادة (تروجان) يسمى هايدراك. وحصان طروادة هو برنامج خبيث يتيح فور دخوله أحد أجهزة الكمبيوتر الوصول غير المسموح به لهذا الجهاز.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف