كيف يمكنك الإختفاء من صفحات "فايس بوك" و"تويتر"؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: هل تريد الاختفاء تماما من "فايس بوك" أو "تويتر"؟ يوجد الآن برنامج يساعدك على تحقيق هذه الأمنية بإخراج نفسك تماما من على صفحات الانترنت. يدعى هذا البرنامج Web 2.0 Suicide Machine أو "ماكنة الانتحار من الويب 2.0" ويقدم لك خدمة رائعة تتمثل في إزالة حضورك الانترنتي من كل هذه الشبكات الاجتماعية المستهلكة للوقت والجهد غير المجديين.
حسبما ذكرت مجلة التايم الأميركية فإنه منذ إطلاق خدمات هذا البرنامج يوم 19 كانون الاول/ ديسمبر الماضي تمكنت "ماكنة الانتحار" Suicide Machine من مساعدة أكثر من 1000 موت افتراضي حيث استخدمها أكثر من 80500 شخص على "فايس بوك" وأزالت 276000 شخص من صفحات الموقع الاجتماعي "تويتر".
ويعمل هذا البرنامج بالطريقة التالية: ترتبط بالبرنامج وتعطي التفاصيل ثم تكبس على زر "Commit" وعند ذلك يبدأ البرنامج بإزالة المعلومات الخاصة بك بطريقة نظامية. وبالامكان استخدامه بطريقة يدوية بحيث يمكنك أن تزيل بواسطته كل المعلومات الخاصة بك على صفحات المواقع المختلفة واحدا بعد الآخر. وما يتبقى بعد ذلك هو "بروفايل" خاص بك من دون أي معلومات.
ويبدو أن هذا البرنامج يتمتع بشعبية عالية بحيث أن هناك عددا كبيرا ينتظرون الاستفادة من خدماته. وقال والتر لانغلار مبتكر Suicide Machine إن " موقعنا مشغول جدا في معالجة الطلبات". مع ذلك فإنه حذر من استحالة الانبعاث مرة أخرى مثلما هو الحال مع الحياة.
ما يجعل هذا البرنامج جذابا للكثير من الناس هو بساطة تنفيذ الانسحاب من المواقع الاجتماعية فحينما تريد أن تغلق حسابا لك على الانترنت يطلب منك ملء استجواب. والأكثر أهمية أن هذه المعلومات ومعارفك لن تتم إزالتهم بل هي تبقى غير قابلة للنشر. فعن طريق حذف البيانات الخاصة بك يقول لك برنامج Suicide Machine أن معلوماتك الخاصة قد أزيلت من مواقع الانترنت.
لكن هذه الخدمة لم تعجب الجميع. إذ تسلم منظموها رسالة من موقع "فايس بوك" تطالبهم بإيقاف نشاطاتهم فورا معتبرا أن ذلك خرق لخصوصية المستخدمين ، لكن لانغلار لا يوافق على ذلك، إذ قال لمراسل مجلة التايم: "مقارنة بالـ 350 مليون مستخدم لفايس بوك نحن نظن أن مسح ملفات عدة مئات من الأشخاص ليس ذا أهمية كبيرة لكنهم اعتبروا ذلك كتهديد محتمل".
التعليقات
غريب أمر الاقصائيين
خالد الحسيني -كانت ايلاف تنشر الرأي المعارض كما هو .. ثم اصبحت ايلاف يجب ان نكتب لها انشري رأينا ولا تحذفيه ـــــــــــــــــــــيقول الخبر:;ويقدم لك خدمة رائعة تتمثل في إزالة حضورك الانترنتي من كل هذه الشبكات الاجتماعية المستهلكة للوقت والجهد غير المجديين.;واقول:ما هذه الاقصائية ؟!! كيف يحق لانسان ان يحكم على احلام الاخر انها تافهة وانها محض سفاهة وانها ;غير مجديين; ؟!!هذا المرء سجل وتواصل بالفيس بوك والتويتر بمزاجه وبرغبته .. ويتواصل ويستمر بالتواصل بمزاجه ولو اراد الاختفاء لذهب هو بنفسه وحذف صفحته وليس بحاجة لأحد ان يحكم عليه انه يضيع وقته
nero
nero -الأمنية بإخراج نفسك تماما من على صفحات الانترنت يجب امامه برنامج لجمهور مثلا اليسا من يدخل موقعها تأخذه فى جوله على الانترنت يرى اليسا كما تريد هى او تعليقات لها و ليس يبحث هو عن صور و تعليقات و اخبار و تذيع له نفسها ان هذا افضل ان يجلس المشهور متضايق من تعليقات او صور اذ من يحبه او من مع حزبه او يريد يسمع له و يرى من خلاله يأخذه فى جوله على الانترنت يرى كل ما يخص المشهور و هذا بتجميع ممكن فى رحله فى ساعه يتجمع الجمهور بالكمبيوترات فى الموقع او هو يدبر هذا