تكنولوجيا

أوباما يعبر عن قلقه للجدل بين الصين وغوغل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الطائرة الرئاسية الاولى: عبر الرئيس الاميركي باراك اوباما عن "قلقه" من الجدال بين بكين وعملاق الانترنت الاميركي غوغل الذي اشتكى من تعرض مواقعه لهجمات آتية من الصين، بحسب ما اعلن الجمعة متحدث باسم البيت الابيض.

وقال المتحدث بيل بورتون من على الطائرة الرئاسية (اير فرس وان) التي كانت تنقل اوباما الى اوهايو (شمال) "كما قال الرئيس، فانه قلق من وجود اختراق امني على الشبكة الالكترونية يرجعه غوغل الى الصين". واضاف بورتون "كما قالت الوزيرة (وزيرة الخارجية هيلاري) كلينتون امس، فان كل ما نطلبه من الصين بعض الاجابات".

واتخذ الجدل حول قضية غوغل بعدا دبلوماسيا، اذ صعدت بكين لهجتها واتهمت الجمعة وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون بالاساءة للعلاقات الصينية-الاميركية غداة خطابها حول الانترنت والرقابة. وقال ما جاوخو المتحدث باسم الخارجية الصينية في بيان "نحن نحتج بشدة على هذه التصريحات والافعال التي تخالف الوقائع والمسيئة للعلاقات الصينية الاميركية".

وكانت كلينتون اعتبرت ان بلادها حريصة على الدفاع عن حرية التعبير على الانترنت وحثت في خطاب الخميس شركات التكنولوجيا على التصدي للرقابة على الانترنت في الوقت الذي تعرض فيه محرك البحث عبر الانترنت "غوغل" الى هجمات قراصنة مصدرها الصين.

وحذرت وزيرة الخارجية الاميركية من ان "الاشخاص والبلدان التي تشن هجمات الكترونية يجب ان تتحمل العواقب". واضافت ان الولايات المتحدة تقع على عاتقها "مسؤولية" باعتبارها "مهد" الانترنت، في السهر على ضمان حرية استخدامها.

وفي بداية الازمة تجنب البيت الابيض اتخاذ موقف من القضية، واكتفى المتحدث الرسمي باسم البيت الابيض روبرت غيبس في 13 كانون الثاني/يناير بالتاكيد ان الولايات المتحدة تدعم "حرية الانترنت"، مشيرا الى وجود اتصالات بين البيت الابيض وغوغل حول القضية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف