ألمان يهاجرون للعيش في دول عربية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
صلاح سليمان من ميونيخ: في العام 2009 هاجر من المانيا 738 الف الماني متجهين صوب اقطار العالم المختلفة، ووفق تقارير دوائر الهجرة الالمانية فإن هذا العدد يزيد بمئة الف عن العام الذي يسبقه، ويفند التقرير المواطنين المهاجرين من المانيا بأن 563 الف منهم ينحدرون في الاساس من اصول اجنبية،وفقط 175 الف من الاصول الالمانية.
الدول العربية كان لها ايضا نصيب من هجرة الالمان ربما لظروف تزاوج بين المان وعرب او لاقامة مشاريع استثمارية او حتي للعمل في الاماكن السياحية كالتدريب علي الغطس في سواحل البلدان العربية السياحية مثل شاطئ البحر الاحمر في مصر.
اذن هل يفتقد المهاجرون الالمان الي البلدان العربية الحياة في المانيا؟ هل يفتقدون دخول الحانات والتمتع بالاكل والشراب دون رقابة كما تعودوا في بلدانهم؟ ام انهم تأقلموا بالفعل مع بلد المهجر الجديد دون مشاكل تذكر؟
السيدة "كرافت" من اقليم بافاريا الالماني هاجرت منذ زمن الي المغرب وتعمل وتعيش هناك منذ زواجها من مغربي تقول عن ذلك: عرفت المغرب منذ زمن بعيد وكنت احب دائما تلك البلاد وبعد توافر فرصة عمل لي في المغرب تعرفت علي زوجي الحالي،ونحن نعيش الان في المغرب ونسافر في الاجازات الي المانيا وتضيف بشأن الاختلاف الثقافي بين عادات وتقاليد البلدين: ان اقارب زوجي يأتون لزيارتنا دائما بين الثامنة والتاسعة مساء وتقول:وهي تضحك في هذا الوقت من المساء يدق الباب وعندما اهم لفتحه اجد ثمانية اشخاص من الاقارب وقد جاؤا معا دفعة واحدة للسمر والسهر بل حتي تناول طعام العشاء في هذا الوقت،وهو امر مختلف تماما عن المانيا اذا ان الزيارت تكون محددة مسبقا وتنتهي قبل العاشرة بالنظر الي نوم الناس مبكرا من اجل الاستيقاظ صباحا للعمل.
لكن هل يسبب لها ذلك مشكلة؟ تجيب: لا ان العائلة بدأت تتفهم ذلك، وهم يعرفون ان احدي عاداتي النوم المبكر، فبعد استقبالهم والترحيب بهم في المساء ومن ثم تقديم تحية لهم من مشروب او شئ مثل ذلك علي الطريقة العربية الجأ الي الاستئذان والذهاب الي النوم وتضيف قائلة:ان المشكلة الحقيقية هي في الذهاب الي السوق او التجول في الشارع فإنك تبقي طيلة الوقت تحت الرقابة الفضولية من الناس كونك اجنبي، والحقيقة ان هذا الامر يسبب دائما شعورا بعدم الارتياح، لكن شعورا اخر بالارتياح والسعادة يأتي من عدم الانهماك في اعمال المنزل مثل غسيل الاطباق او التنظيف الذي تقوم به احدي الخادمات،هناك ايضا الحصول علي الاسماك الطازجة،وعصائر البرتقال الطازج الحقيقة ان حلم النساء في المانيا هو التحرر من مثل هذه الاعمال الصغيرة كا التنظيف وكي الملابس وانا انعم بهذه الميزة الان وتضيف قائلة: طيلة 14 سنة من الزواج والاقامة في المغرب لم اجلس مرة واحدة علي المائدة لافكر ماذا ناكل اليوم او نطبخ اليوم اي تلك الامور التي اعتادت عليها ربة المنزل فعائلة زوجي تهتم لحسن الحظ بهذا الجانب وكثيرا ما ياتي الطعام الينا يوميا..كل هذا اضافة الي الشمس الساطعة طوال السنة في المغرب وهو الامر الذي نفتقده بشدة في المانيا.
حالة اخرى لهجرة الالمان الي الدول العربية يقول صاحبها السيد "اولي هود" الذي يدير فندقا في حي الزمالك الشهير في مصر أتيت الي القاهرة قبل عشر سنوات وثمانية اشهر وثلاثة عشر يوم تحديدا وكنت في الخمسين من العمر ولا اخفي سرا عندما اقول انني استمتع يوميا ياقامتي هنا لذلك احسبها باليوم ويضيف قائلا: ان حياة الاوروبيين او الغربيين في مصر هي مريحة جدا، فالشعب المصري شعب مريح وطيب للغاية وهم صبورين ويعملون بشكل صحيح ومجتهدين في العمل وايضا في التعلم. لكن الصعوبة التي تواجه السيد "هود" هي الاندماج والانغماس في الحياة اليومية المصرية ويضيف بهذا الشأن: انه صعب ان تندمج عائليا مع الاسر المصرية.
زوجة السيد "هود" الالمانية تعيش معه في مصر،ويحكي قصة طريفة انه عندما اراد ان يقنع زوجته بالحضور الي مصر اشتري لها كتابا وقدمه لها للتعرف علي هذا البلد البعيد عن المانيا ويضحك ويقول:للاسف لم يكن الكتاب فكرة جيدة، ذلك عندما جاءت زةجتي بعد الانتهاء من القراءة لتسألني كيف يمكن للناس ان يعيشون في هكذا مدينة؟ تقصد مدينة القاهرة، لكنها اقتنعت فيما بعد ذلك واحبت مصر كثيرا.
وعن افتقادة الحياة في المانيا يقول: افتقد تلك الحانة القريبة من مسكني في المانيا كثيرا، اشتاق ايضا للسجق المشوي وكاس من البيرة الالمانية الشهيرة فهذه الامور لاتجدها هنا.
وعن مقتل مروة الشربيني السيدة المصرية علي يد متطرف الماني وهل تغير ميزاج المصريين ضد الالمان خاصة هؤلاء الذين يعيشون في مصر يقول: لا اعتقد ذلك لكن يبقى الامر دائما سئ في تبدل صورة المانيا الصديقة لمصر والعالم العربي الى الصورة النازية المتطرفة.
التعليقات
اللاتكيف
ابو فادي الحلالشة -النسبة الكبرى من المهاجرين الالمان هم من المنحدرين من اصول أجنبية حيث يشكلون ثلاثة ارباع المهاجرين. وهذه النسبة لها دلالتها الاجتماعية كأنعدام تأقلم او انسجام المنحدرين لأسباب عنصرية وثقافية تربوية من خلال التنشئة الاجتماعية والرمزية الدينية. الا ان هذه المسألة تتطلب دراسة ميدانية عميقة الى العائلات او الافراد المهاجرة الى او من المانيا
مش معقول
متابع -نرجو توثيق المعلومة لانها غريبة فالرقم كبير جدا ويصعب تصديقه وخصوصاً انه يتكلم عن سنو واحدة فقط، اذا استمر الوضع هكذا فبعد كم سنة ستفرغ المانيا من البشر ؟ والى أين يذهبون؟ الى مصر مثلا او المغرب ؟ لا يمكن استيعاب اعداد كهذه في في مصر او المغرب او اى دوله عربية، وانااقيم في مدينة مليونية ولا يمكن ان يوجد بها 200 الماني. اذكروا لنا المصدر من فضلكم
مش معقول
متابع -نرجو توثيق المعلومة لانها غريبة فالرقم كبير جدا ويصعب تصديقه وخصوصاً انه يتكلم عن سنو واحدة فقط، اذا استمر الوضع هكذا فبعد كم سنة ستفرغ المانيا من البشر ؟ والى أين يذهبون؟ الى مصر مثلا او المغرب ؟ لا يمكن استيعاب اعداد كهذه في في مصر او المغرب او اى دوله عربية، وانااقيم في مدينة مليونية ولا يمكن ان يوجد بها 200 الماني. اذكروا لنا المصدر من فضلكم
أسباب الهجرة
Edris -للمهاجر من أوربا إلى دول البحر المتوسط أسبابه يمكن تلخيصها بالبحث عن بلاد مشمسة وعن حياة أجتماعية أليفة . أما من يهاجر من الدول العربية إلى أوربا فهو ينشد تأمين الحياة السليمة بما فيها تعليم المدارس والجامعات والتأمين الصحي وهذا غير متوفر في البلاد العربية كما في أوربا. فمن يسافر من أوربا إلى الدول العربية يظل محتفظاً بجنسيته الأوربية التي تشكل له ضماناً في من كل ما لا توفره البلدان العربية ، لذا لا أعجب من هجرة الألمان المعاكسة ، لكن إذا مرض الألماني مرضاً شديدا في بلاد العرب فهل يتعالج في البلاد العربية أم يذهب سريعاً لموطنه ؟ أم إذا كان للأجنبي أطفالا أو شبابا فهل يرضى بتعليم الدول العربية ؟؟ لا أعتقد ذلك لذا فالإقامة في بلاد العرب هي مؤقتة وليست هجرة .
لحاجة في نفس يعقوب
أحمد -أغلب المهاجرين الأروبيين إلى البلاد العربية هم النساء العجزة العانسات، حيث يأتين إلى المغرب أو إلى مصر بعد الخمسين من العمر ليتزوجن من شباب في العشرينات و الثلاثينات. فلا داعي للإفتخار بهذه الهجرة العكسية، بل ينبغي الخجل منها لأنها تبين كيف يبيع الشباب العرب في المغرب و تونس و مصر (الدول السياحية العربية) زهرة شبابهم و يعيشون مع نساء في أعمار أمهاتهم بعد زواجهم بعانسات لفظهن المجتمع الرجالي في بلدانهن...
لحاجة في نفس يعقوب
أحمد -أغلب المهاجرين الأروبيين إلى البلاد العربية هم النساء العجزة العانسات، حيث يأتين إلى المغرب أو إلى مصر بعد الخمسين من العمر ليتزوجن من شباب في العشرينات و الثلاثينات. فلا داعي للإفتخار بهذه الهجرة العكسية، بل ينبغي الخجل منها لأنها تبين كيف يبيع الشباب العرب في المغرب و تونس و مصر (الدول السياحية العربية) زهرة شبابهم و يعيشون مع نساء في أعمار أمهاتهم بعد زواجهم بعانسات لفظهن المجتمع الرجالي في بلدانهن...
هم كالملوك
سمير محمود -انا اوافق رأي صاحب التعليق رقم 4 ان هؤلاء المهاجرين يحدون فرصا للعيش كالملوك في البلاد العربية التي تعامل الاوروبيين بشكل خاص اعتقادا ان كل اوروبي هو انسان ;سوبر مان
أليورو
werner jahn -أليورو ألذى خرب اءلمانيا ألدولة اءستقرضتمن ألبنوك الى اءلمانيا ألشرقية أربع بلياراتمارك ديوننا لقد عملو أليورو واحد يورو 2مارك فبقى على ألدولة 2 بليارات دين بهذه ألطريقة وفرت ألدولة 2 بليار ديون وهذا واحد من اسباب الفقر فى المانيا
nero
nero -الرد غير مفهوم
nero
nero -ألمان يهاجرون للعيش في دول عربية فيها يجب فتح الحدود و كل انسان يتحمل نصفه الاخر بماله و بالمال هو نفسه الشقه التى فيها فلن يسكن فى ارقى المناطق الاوربيه بمال قليل طبعا من هنا لا خوف من فتح الحدود اذ كل انسان فى المكان المناسب له حول العالم و فقط يتحرش بمن لا يحترم قوانين او حياه عامه محدده و يمضى على علم بها بلغته مثل لا تتحرش بمن عاريه و تطلب لها الشرطه لكن ممكن يتعرف عليها و ببروتوكولات مثل لـ الاجانب يشترط عليهم مواقع المواعده لان سلوكه قد يخوف الناس ان فتح الحدود و ترقيه فى بلاد عربيه افضل من ان تصل جيوش ترقيه بالقوه ليعرفوا يجلسوا فيها اذ هى ليس صاحبه البدوى فى الخليج مثلا الارض ملك العالم كله
الى الرقم 6
rami -اقوى اقتصاد الان هو اقتصاد المانيا والذين يهاجرون اغلبهم اجانب يعملون فترة في المانيا ويرجعون براسمال الى مسقط راسهم اما من الالمان الذين يهاجرون فهم خبراء اي يهاجرون نتيجة عملهم في الخارج وبالنسبه لبعض الاخوة يقولون انهم عنصريين انني اعيش في المانيا منذ 25 عاما لم احس بهذه العنصريه التي تتكلمون عنها في بلدي كنت احس بالعنصرية والله لو كان الاجانب بهذه النسبه التي في المانيا في اي دوله عربية لحصلت لهم المجازر نحن في قمة العنصرية وليس المانيا
مالكم يا مصريين
mourad -مالكم يا مصريين تأخذون الأمر بهذه الطريقه يعني في المقال قيلت سيئات عن مصر من قبييل كيف للمصريين أن يعيشو في بلد كهذا أو صعوبه الإندماج مع المصريين يعني كل بلد لها مساوئها ثانيا الألمان ليسو من السياح المرتادين كثيرا على المغرب الألمان يذهبون لتونس و مصر و إسبانيا أما المغرب فسياحه من الإسبان الفرنسيين الانجليز الأمريكان إلخ و ردا على الأخ الذي قال أن الألمانيات تأتين للزواج من شبابنا هذا ليس بصحيح ربما عندكم في مصر لكن عندنا لا توجد هاته الظاهره خصوصا أن الألمان قلما يأتون لزيارتنا