إيلاف+

تمساح هارب يثير الذعر في منطقة المحميات جنوب مصر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أثارت رؤية تمساح في النيل جنوب صعيد مصر ذعرا لدى الأهالي بعد التهام تمساح لشخص مؤخرا.

فتحي الشيخ من القاهرة: أصبح هروب تمساح في مصر مسلسل متكرر خلال الاعوام الاخيرة، مرة من القرية الفرعونية ومرة في النيل عند احد ضواحي القاهرة " المعادي " ومرة اخرى في محافظة الاسماعيلية، واكثر من مرة في اسوان في اقصى جنوب مصر. وكان آخر تمساح هرب منذ أيام من بحيرة ناصر بأسوان وشوهد في النيل.

وهو ما علق عليه لإيلاف مدير ادارة المحميات بجنوب الصعيد محمود حسين قائلا بعد أن أبلغ بعض الأهالي أنهم شاهدوا تمساحا في النيل، خرجت فرق البحث المدربة في البرازيل وامريكا والصين للبحث عن التمساح ولكنهم لم يعثروا عليه.و يرجح حسين أن يكون التمساح الهارب دخل أحد الأخوار فى النيل بعد عملية المطاردة التي لحقت به "وبالتالي سوف نوقف البحث لمدة أربعة أيام حتى يشعر التمساح بالأمان، ويعود إلى المنطقة الهادئة".

وقد ذكر بعض شهود العيان أن التمساح ظهر أمام جزيرة بربر المجاورة لمحمية سالوجا وغزال جنوب أسوان، وأن فرق البحث كانت على وشك الامساك بالتمساح قبل ان يقطع الشباك ويختفى بعد ذلك،وكان تمساح آخر كان قد ظهرمنذ شهور بنهر النيل أمام قرية الأعقاب بنفس المحافظة وبحثت عنه الأجهزة دون جدوى حتى الآن، ايضا شهدت المحافظة سابقا ابتلاع تمساح كبير لشخص.

ومما يذكر أن التماسيح في تلك المنطقة موجودة في بحيرة ناصر خلف السد العالي والتي يقدر عدد التماسيح بها ب 100 الف تمساح. ولهذا يتكرر هروب التماسيح من بحيرة السد إلى نهر النيل لتختفي في تلك المنطقة خاصة أن تلك المنطقة بها مجموعة من المحميات الطبيعية المتمثلة في مجموعة جزر بها أشهر النباتات الاستوائية بجانب أعداد من أنواع الطيور النادرة والتي تتخذ من الجزر نقطة تلاقي لرحلاتها أثناء هجرتها من الشمال إلى الجنوب، وهذه الجزر محل اقبالا شديد من السائحين خاصة في ذلك الوقت من السنة وبالتالي أثر هروب التمساح على الاقبال على هذه المناطق.

من جانب أخر أكد مصدر أمني أنه تم وضع خطة للعثور على التمساح تتضمن وجود مراكب سريعة ولنشات ومناورات لرصد ظهوره، ونبه إلى صعوبة رصد التمساح في قاع النيل عن طريق ضفادع بشرية نظرا لخطورة ذلك على أفراد الشرطة، موضحاً أن هذه الإمكانيات تستخدم فقط في إنتشال الجثث الآدمية الغارقة أو لإنقاذ المواطنين.

وفي هذا السياق حذر استاذ علوم البحار الدكتور عادل أحمد من أن التماسيح من الممكن أن تتغذى على الماشية والطيور التي تقف على النيل للشرب، كما أكد الدكتور أن هذا النوع من التماسيح لايستقر في المياه سوى لربع ساعة ثم يخرج على السطح لإستنشاق الهواء وإلتهام أي شئ يقابلة ومن الممكن أن يأكل أطفالاً صغار ولهذا يجب انتشار وحدات لمراقبة سطح المياه في تلك المنطقة تتراقب صعود التمساح للتنفس وللامساك به.



التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
nero
nero -

يجب مجلس الامن الامم المتحده تشغل بالهيئات الدوليه كل شئ سوف يكون منظم و اساور لا تتأثر بالماء يعنى معزوله مثل اساور السجين توضع لمراقبه الحيوانات خاصه التى يتم نقلها من قفص لـ القريه الفرعونيه حتى ان وقع فى النيل يعرف مكانه و تخلع الاساور ان دخل القريه فى مرحله النقل هذه مهمه