تعاون بيئي اماراتي تونسي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تونس: أكد الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه إيمان دولة الإمارات بأهمية التعاون والعمل المشترك معتبرة أنه ركن أساسي في سياساتها .
مشيرا إلى جهود الدولة في تعزيز وتطوير آفاق العمل المشترك في مختلف المجالات والمستويات الإقليمية والدولية.
واستعرض وزير البيئة خلال كلمة دولة الإمارات في فعاليات المؤتمر الإسلامي الرابع لوزراء البيئة المنعقد في تونس تحت رعاية الرئيس التونسي زين العابدين بن علي بحضور حوالي /50 / وزيرا ومسؤولا من الدول الاسلامية .
تجربة الإمارات في مجال حماية البيئة معربا عن استعداد الإمارات للمشاركة في هذه التجربة مع كل بلدان العالم وخاصة بلدان العالم الإسلامي منها.
حضر المؤتمر أكمل الدين احسان أوغلو أمين عام منظمة المؤتمر الاسلامي والدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة والأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد و حماية البيئة في المملكة العربية السعودية.
وقال " إن التغييرات التي يشهدها العالم وتحدث بسرعة كبيرة تفوق توقعاتنا وتفرض العمل بوتيرة سريعة لتحويل المبادئ والتعهدات التي تم الاتفاق بشأنها في الدورات السابقة للمؤتمر إلى خطط وبرامج عمل وأنشطة ميدانية يتم تنفيدها على نطاق واسع في مختلف بلدان العالم الإسلامي والاستفادة من الجهد المتميز الذي بذله المكتب التنفيدي والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة " اسيسكو " خلال السنوات الماضية في وضع مشاريع استراتيجية لمجموعة مهمة من القضايا بحيث يلمس المواطن في العالم الإسلامي نتائج تلك الخطط والبرامج ".
وقال " إن دولة الإمارات عملت خلال السنوات الماضية من أجل تعزيز وتطوير آفاق العمل المشترك في مختلف المجالات و المستويات الاقليمية و شبه الاقليمية و الدولية وأطلقت مجموعة من المبادرات منها مبادرة إنشاء " جائزة زايد الدولية للبيئة " و" جائزة زايد لطاقة المستقبل " و" مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية "و" مبادرة إنشاء الأكاديمية العربية للمياه " و" مبادرة إنشاء الصندوق الدولي للمحافظة على الحباري ".
وأشار إلى أن دولة الإمارات عززت وجودها على خريطة العمل البيئي من خلال استضافتها مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة " ايرينا " وعددا من المكاتب الإقليمية للمنظمات الدولية المتخصصة كالصندوق العالمي لصون الطبيعة والمكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة للمحافظة على الأنواع المهاجرة وكذلك من خلال مشاركتها الفاعلة في الإتفاقيات الدولية متعددة الأطراف.
ونوه بالاهتمام الذي توليه دولة الإمارات لتحقيق التنمية المستدامة وفق استراتيجية حكومية متكاملة عبر استكمال أطرها المؤسسية والتشريعية وتحديثها لتكون قادرة على مواجهة تحديات ومتطلبات المرحلة القادمة.
وأوضح أن الإمارات عملت على تطوير مجموعة مهمة من الإجراءات والتدابير المناسبة للتصدي لكافة المشكلات والقضايا البيئية الراهنة والمستجدة.
مستعرضا بعضها ومنها انضمام الإمارات لاتفاقية تغير المناخ في عام 1995 ثم إلى بروتكول " كيوتوفي " 2004.