صحة

سحب عقار للبدانة في أميركا لخطورته على القلب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أعلنت مختبرات الصيدلة الأميركية "أبوت" عن سحبها عقار البدانة "ميريديا" من الأسواق الأميركية، بعدما وجدت فحوصات أوروبية أن مكونها الأساسي يزيد من مخاطر الإصابة بمشاكل خطيرة في القلب. وأتت عملية السحب هذه بناء على طلب من وكالة الأغذية والعقاقير الأميركية "أف دي أيه"، بحسب ما أوضحت "أبوت" في بيان.

وكانت وكالة "أف دي أيه" طالبت بسحب العقار بعد مراجعتها دراسة حول سلامة القلب والشرايين كان المعنيون الأوروبيون قد طالبوا بها بعد الموافقة على العقار في أوروبا. أما العنصر الفاعل في هذا العقار فهو مادة "سيبوترامين" المنبهة التي يفترض ان يتطلب الحصول وصفة طبية. فهي قد تؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم أو جلطة أو سكتة قلبية لدى بعض مستهلكيها، وفقا لوكالة "أف دي أيه".

وكانت الدراسات الأوروبية وجدت أن هذا العقار رفع بنسبة 16% من مخاطر الإصابة بمشاكل خطيرة في القلب بما في ذلك الجلطة والسكتة والوفاة لدى المجموعة التي تناولته، مقارنة مع المجموعة التي زودت بدواء وهمي. إلى ذلك لم يسجل فارق كبير بين المجموعتين في ما خص خسارة الوزن المسجلة.

وكان المعنيون الأوروبيون علقوا رخصة "ميريديا" في كانون الثاني(يناير) من العام الحالي، بحسب ما قال سكوت ديفيس المتحدث باسم "أبوت". وقبل ساعات على قرار سحب "ميريديا" من الأسواق الأميركية، حذرت وكالة الأغذية والعقاقير المستهلكين من استخدام أقراص لإنقاص الوزن تسوق تحت اسم "سليمينغ بيوتي بيتر أورنج سليمينغ كابسولز" والتي تدعي أنها مصنعة "من الأعشاب 100%"، في حين أن الفحوصات المختربية لها والتي لجأت إليها وكالة "أف دي أيه" بينت أنها تحتوي على "كميات زائدة من "سيبوترامين".

وتباع أقراص "سليمينغ بيوتي" هذه عبر الإنترنت كما أنه تم توزيع عينات منها خلال مناسبات عامة، وفقا لوكالة "أف دي أيه". وفي بيان لها أوضحت الوكالة أن "النشرة التفسيرية الواردة في العلب الخاصة بهذه الأقراص مضللة إذ تشير إلى أنها فيتامينات طبيعية وكالسيوم يمكن استخدامها لدى الأطفال ابتداء من سن الثانية". ولفتت إلى أنها تلقت "تقارير عدة تتحدث عن آثار جانبية خطيرة نتيجة استهلاك هذا المنتج، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وآلام في الرأس وتقيؤ وأرق".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف