إيلاف+

لإتحاد الأوروبي يتجاوز الأهداف المقررة بشأن التغير المناخي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: أعلنت المفوضية الأوروبية أن الدول الأعضاء في التكتل الموحد ستتوصل قريباً إلى تجاوز الأهداف المقررة حتى عام 2012 بشأن تخفيض إنبعاثات الغازات المسببة للإحتباس الحراري.

وأشارت المفوضية في تقريرها السنوي الذي نشرته اليوم حول هذا الموضوع، إلى أن خمسة عشر دولة أوروبية تحترم إلتزاماتها المنصوص عنها في بروتوكول كيوتو بشأن تخفيض إنبعاثات الغازات المسببة للإحتباس الحراري، فقد "نجحت الدول الأوروبية التي تبنت كيوتو في الوصول إلى تخفيض الغازات المسببة للإحتباس الحراري بمعدل 8% وسطياً قياساً لما كان عليه الحال مطلع تسعينيات القرن الماضي.

ولاحظ التقرير إنخفاضاً هاماً في معدل إنبعاثات الغازات المسببة للإحتباس الحراري العام المنصرم، قياساً بالعام الذي سبقه، "وذلك بسبب تداعيات وآثار الأزمة الإقتصادية على القطاع الصناعي"، حسب التقرير

ففي عام 2009، بلغ نسبة إنبعاثات الغازات المسببة للإحتباس الحراري في ا لدول القديمة العضوية في الإتحاد ( 15 دولة) أقل من 12,9% أما في الدول الـ27 كانت أقل من 17,3% للفترة نفسها

وأوضح التقرير أن الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي تستثمر في مشاريع من أجل الحفاظ على الغابات وإعادة زراعة أشجار الغابة.

وأشار التقرير إلى أن الإجراءات المعمول بها حالياً في دول الإتحاد الأوروبي سوف تسمح بتخفيض إنبعاثات الغازات المسببة للإحتباس الحراري بسنبة 10,4% قياساً بعام 1990، فـ"سوف تساعد السياسات الرامية للحفاظ على الغابات وتوسيع مساحتها بتعزيز القدرة على إمتصاص غاز الكربون من الجو، وهو أمر يساهم بتنقية الأجواء من الغازات الناتجة عن الأنشطة الصناعية"، وفق نص التقرير.

وتعليقاً على هذا التقرير، أكدت المفوضة الأوروبية المكلفة شؤون البيئة كوني هيدغارد، أن الإتحاد الأوروبي لن يكتفي فقط باحترام إلتزاماته بموجب بروتوكول كيوتو، بل سيستمر في بذل جهود أكبر من ذلك، فـ"نحن على وشك تجاوز الأهداف التي حددناها لأنفسنا"، حسب قولها.

يذكر أن الإتحاد الأوروبي كان إلتزم بتخفيض إنبعاثات الغازات المسببة للإحتباس الحراري بنسبة 20% وكذلك الإعتماد على 20% من الطاقة اللازمة له من مصادر متجددة نظيفة وكل ذلك في أفق عام ألفين وعشرين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف