إيلاف+

قلق من ارتفاع مستويات الرصاص في العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


بغداد: أعربت وزارة البيئة العراقية،السبت، عن قلقها الكبير من ارتفاع مستويات الرصاص في أجواء العراق إلى أكثر من عشرة أضعاف الحد الطبيعي المقرر، مطالبة وزارة النفط باستخدام مادة بديلة عنه لإنتاج البنزين المحسن لأنه السبب الرئيس لارتفاع نسبة الرصاص في الجو، محذرة من أن هذه النسبة ستشكل خطرا حقيقيا خلال السنوات الثلاث المقبلة على الصحة العامة.

وقال وكيل وزارة البيئة كمال لطيف في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "فرق وزارة البيئة التي تقوم بفحص الهواء بين فترة وأخرى، اكتشفت ارتفاع نسبة الرصاص في الجو إلى أكثر من عشرة أضعاف الحد الطبيعي"، لافتا إلى أن "هذه الفرق وجدت أيضا أن هذه النسبة تتضاعف عند حدوث العواصف الترابية إلى أكثر من 20 مرة عن الحد الطبيعي المقرر".

وأضاف لطيف أن "استخدام وزارة النفط لرابع اثيلات الرصاص في تحسين البنزين يعد السبب الرئيس في ارتفاع مستويات الرصاص في الجو إلى هذا الحد المقلق"، مشيرا إلى أن "عدد السيارات في العراق أصبح حاليا أكثر من 500 ألف سيارة، وجميعها تخلف الرصاص الناتج عن الوقود المحسن برابع اثيلات الرصاص"، على حد قوله.

وكانت وزارة النفط أبدت في وقت سابق استعدادها للتعاون مع الجهات كافة للتحقق من التأثيرات التي تسببها مادة رابع أثيلات الرصاص المستخدمة لتحسين مادة البنزين.

وأكد وكيل وزارة البيئة أن "نسبة الرصاص في الجو ستستمر في الارتفاع، وستصل بعد ثلاثة سنوات إلى مستوى سيشكل خطرا حقيقيا على الصحة العامة مالم تبادر وزارة النفط بالامتناع عن استخدامه في إنتاج البنزين المحسن في أسرع وقت ممكن"، موضحا أن "ارتفاع نسبة الرصاص في الجو تؤدي للإصابة بسرطان الرئة، والعديد من الأمراض الأخرى".

واعتبر لطيف أن "وزارة النفط قادرة على استخدام مادة بديلة، ولن يستغرق ذلك منها وقتا طويلا". على حد تعبيره.

يذكر أن المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد قلل في وقت سابق، من أهمية مخاطر احتواء مادة البنزين المستخدم في المحطات العراقية على مادة رابع أثيلات الرصاص ذات التأثير المباشر على صحة الأطفال، مشيرا إلى أن الوزارة تستخدم مادة رابع إثيلات الرصاص بنسب متدنية جدا، فضلا عن أنها لا تقوم باستيراد البنزين الذي يحتوي على هذه المادة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
موت بطى
ابو الدرداء -

الذى يعيش فى العراق اليوم يشعر بهذة الامور وهى ليست الاولى وليس الاخيرة ان السيد المسول فى وزارة النفط لم يعرف هذة المعلومات العلمية وانا اتحدى لو كانوا يعيرون انتباة الى الفحوصات المختبرية اليوم فى العراق كوارث والسبب بسيط ان الذى تسلم مقاليد الامور ليس لة علم بذلك وهمة الوحيد ارضاء سيدة وحزبة لكى يظمن البقاء والدفاع عنة عند كشف الفساد الموجود لدى وزارتة اما الشعب فهذا موضوع ليس لة اى اعتبار عوائل تعيش بالقمامة عوائل ليس لها مسكن تعيش فى معامل الطابوق برك مائية تعيش بها الحيوانات السائبة بالقرب من المدارس والدور ذبح المواشى فى الازقة والحارات مواد غذائية فاسدة تباع عند المحلات وغيرهخا كثير

هجرة جماعية
عيييييييييراق -

عندي اقتراح واتمنى يتحقق ان يهجر السكان العراقيين بلدهم ويتوزعون على مختلف اصقاع العالم بعد ان تعطيهم الحكومة مبلغا وافيا من المال وتبيع اراضي العراق كلها الى الصين او الهند المهم الى اي بلد قادر على ان يحيي الارض ويعمرها ويصلحها من جديد يبقى اسم العراق ولكن لشعب اخر اسمى واحلى وارقى