إيلاف+

الفلسطينيون يطالبون بتنظيم توزيع المياه في مؤتمر متوسطي حول تغير المناخ

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فولياميني (اليونان): دعا رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض الجمعة المجتمع الدولي وعلى الاخص دول المتوسط الى العمل على ايجاد حل لمشكلة التزود بالمياه في الاراضي الفلسطينية، وذلك في اطار مؤتمر حول تغير المناخ في حوض المتوسط عقد في اليونان.

وقال فياض في ختام توقيعه الى جانب 15 دولة متوسطية من بينها اسرائيل اعلانا حول مكافحة "الاحتباس الحراري في المتوسط" "ينبغي العمل للحصول على المزيد من الموارد المتوافرة والتوصل الى حل استنادا للقوانين الدولية من اجل تقاسم الموارد المائية".

وتابع فياض "انه تحد بالطبع، انه مجهود ينبغي ان يبذل في اطار العملية السياسية لحل هذه المشكلة لكن ينبغي فعلا العثور على حل لتحسين تزود المواطنين" الفلسطينيين بالمياه.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني منددا ان "اقل من 10% من السكان تتوافر لديهم مياه الشرب في غزة".

وتابع "اسرائيل تسحب 90% من المياه ولا تترك لنا اكثر من 10% من الموارد، وضعنا صعب جدا ومشاكلنا حقيقية، فاستهلاك المياه اقل من المعدل الضروري الذي توصي به منظمة الصحة العالمية".

ومن بين الملفات الخلافية الكبرى في النزاع الفلسطيني الاسرائيلي تبرز السيطرة على الموارد المائية حيث تحتكر اسرائيل الحيز الاكبر من المياه الجوفية في الضفة الغربية. اما الفلسطينيون فيطالبون بتوزيع منصف.

اما اسرائيل فاعلنت انها تنوي زيادة قدرتها المائية الى ضعفيها في غضون خمس سنوات عبر تحلية مياه البحر، مع اعادة تدوير 90% من المياه المترسبة.

وعقد مؤتمر "تغير المناخ في المتوسط" الجمعة بمبادرة من الحكومة اليونانية في بلدة فولياميني السياحية الساحلية قرب اثينا. واغلب الموقعين على الاعلان وزراء بيئة اضافة الى وزير دولة اسرائيلي لم يكن على اللائحة الاصلية التي وزعتها الحكومة اليونانية.

وتتوقع هذه الدول التي لا تعد من بين الاكثر تلويثا في العالم ارتفاعا من 4 درجات مئوية في معدل درجات الحرارة لديها وتراجع المتساقطات بنسبة 70% في السنوات المقبلة.

واعرب جيفري ساكس من جامعة كولومبيا النيويوركية عن امله في ان تتمكن دول المتوسط من دفع الولايات المتحدة والصين الى القبول ببروتوكول جديد حول انبعاثات غازات الدفيئة، الامر الذي سيطغى على قمة الامم المتحدة للمناخ المقرر عقدها في كانكون في تشرين الثاني/نوفمبر.

كما يبرز تاثير اخر لتغير المناخ في المنطقة لفت اليه رئيس لجنة خبراء الامم المتحدة الدوليين لتغير المناخ راجندرا باشوري وهو توقع تراجع السياحة "وعلى الاخص في اشهر الصيف" بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

وتعهد الموقعون على الاعلان على المساهمة في "اطلاق نشاطات متدنية الانبعاثات الكربونية وتحترم الموارد الطبيعية ومناخ المتوسط" وعلى "تطوير مواقف متوسطية مشتركة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف