جرعة أسبرين صغيرة يوميا تقي من السرطان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال البروفسور روثويل إن النتائج هي مجرد غيض من فيض وإنه من المرجح أنها تقلل من فوائد الأسبرين في منع الإصابة بسرطان الأحشاء الذي يشمل القولون والأمعاء الغليظة والزائدة الدودية. إذ تسود قناعة قوية بين الخبراء بتأثير مماثل للأسبرين على أنواع أخرى من السرطان مثل سرطان الثدي والمبيض والرحم والمعدة والأمعاء الدقيقة.
وأضاف البروفسور روثويل البالغ من العمر السادسة والأربعين، لمراسل صحيفة الديلي تلغراف اللندنية، أنه وزوجته بدآ يأخذان جرعات صغيرة من الأسبرين لتقليل احتمال الإصابة بالسرطان منذ عدة سنوات وعلى أولئك الذين في الأربعينيات والخمسينيات من أعمارهم أن يفكروا بتناوله أيضا.
وظل الناس يأخذونه لغرض منع الإصابة بانغلاق الأوعية الدموية والإصابة بالجلطات القلبية والدماغية لكنه من المرجح أن يتغير ذلك حسبما يرى البروفسور روثويل خلال السنوات الخمس المقبلة إذ سيصبح أخذه لمنع أمراض أخرى لا علاقة بها بانسداد الأوعية الدموية مثل السرطان على سبيل المثال.
وكان الدواء الذي يبلغ عمره أكثر من 110 سنة قد صنع أولا كمسكّن لكن الباحيثن ظلوا يجدون فوائد جديدة في أمراض تتراوح ما بين تلك الخاصة بالقلب والخرف العقلي. وقام البروفسور روثويل بتدقيق التجارب التي تناول الناس فيها 75 ملليغرام من الأسبرين في اليوم لفترة معدلها 5 سنوات ثم قام بمتابعتهم مدة 20 سنة.
ونشرت نتائج البحث في مجلة "ذا لانست" الطبية. ووفق نتائج الدراسة فإنه جرى انخفاض في حالات الإصابة بسرطان القولون العلوي والموت بسببه بين أولئك الذين اخذوا الأسبرين مدة 5 أعوام حسبما كشف التحليل.
ويقوم الأسبرين بقطع الطريق على تأثيرات مادة تسمى بـ "الحلقة المؤكسجة" وهي تنتج بواسطة بعض أشكال من السرطان وهذا ما جعل البروفسور روثويل مقتنعا بأن أنواع السرطان الأخرى تستجيب للأسبرين أيضا. في الوقت نفسه، قال خبراء بريطانيون آخرون إنهم طلبوا بإعادة كتابة الإرشادات المتعلقة بالكيفية التي يجب استعمال الأسبرين فيها لمنع الإصابة بالسرطان.